عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 18 رجب 1434هـ/27-05-2013م, 11:06 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({فإذا هم بالساهرة} تام. ومثله: {إن في ذلك لعبرة لمن يخشى}.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/965]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لمن يخشى} تام.)[المكتفى: 607]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({موسى (15)} م، لأنه لو وصل صار {إذ} ظرفًا لإتيان الحديث، وهو محال، بل هو مفعول محذوف، أي: فاذكر إذ. {طوى (16)} ج، لأن قوله: {اذهب} مفعول قوله: {ناداه} لو حمل النداء على القول، أي: قال له هناك: اذهب، فلو ترك على معنى النداء، يضمر القول بعد {طوى}، تقديره: وقال له: اذهب...
{طغى (17)} ز، للآية، مع اتفاق الجملتين، والوصل أجوز للفاء.
{تزكى (18)} لا، للعطف.
{فتخشى (19)} ج، للآية، وانتهاء الاستفهام، مع العطف بفاء التعقيب.
{الكبرى (20)} ز، والوصل أولى، للفاء واتصال المقصود.
{وعصى (21)} ز، كذلك [{يسعى (22)} ز، كذلك]. [{فنادى (23)} ز، كذلك] {الأعلى (24)} ز، كذلك، إلا أن الوصل ألزم على نية العبرة بتعجيل المؤاخذة.
{والأولى (25)} ط، {يخشى (26)} ط، [لتبدل الكلام لفظًا ومعنى، وابتداء الاستفهام].
) [علل الوقوف:
3/1088 - 1089]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({حديث موسى} تام، لأنه لو وصله بما بعده لصار إذا ظرفًا لاتيان الحديث وهو محال، بل هو مفعول بفعل محذوف؛ أي اذكر إذا ناداه ربه بالواد المقدس طوى.
و{طوى} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف؛ إن جعل ما بعده في حكم البدل مما قبله، أو جعل قوله اذهب مفعول ناداه.
{طغى} جائز.
{أن تزكى} ليس بوقف للعطف.
{فتخشى} كاف على استئناف ما بعده
{فحشر} جائز عند بعضهم، قال السخاوي: ( وهو من وقوف النبي -صلى الله عليه وسلم-). ومعنى حشر: أي جمع السحرة وأرباب دولته.
{الأعلى} ليس بوقف لمكان الفاء والأولى (تام) على أن جواب القسم محذوف، وإن جعل جوابه إن في ذلك لعبرة. لا يوقف على شيء من أول السورة إلى هذا الموضع؛ لأنه لا يفصل بين القسم وجوابه الوقف وتقدم ما فيه.
{لمن يخشى} تام
)[منار الهدى: 417]


- تفسير


رد مع اقتباس