عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 09:54 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {فأتبعوهم مشرقين} [الشعراء: 60] قال قتادة: اتّبع فرعون وجنوده موسى حين أشرقت الشّمس.
رجع إلى أوّل القصّة {فأخرجناهم من جنّاتٍ وعيونٍ} [الشعراء: 57] حيث اتّبعوا بني إسرائيل صبيحة اللّيلة الّتي سروا فيها حين أشرقت الشّمس). [تفسير القرآن العظيم: 2/505]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {فأتبعوهم مشرقين} مجاز المشرق مجاز الصبح).
[مجاز القرآن: 2/86]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {فأتبعوهم مشرقين}: أي قبل المشرق، والمشرق الصبح). [غريب القرآن وتفسيره: 282]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {فأتبعوهم}: لحقوهم {مشرقين}: مصبحين حين شرقت الشمس، أي طلعت. يقال: أشرقنا، أي دخلنا في الشّروق. كما يقال: أمسينا وأصبحنا، إذا دخلنا في المساء والصّباح. ومنه قول العرب الجاهلية: «أشرق ثبير، كيما نغير».. أي أدخل في شروق الشمس). [تفسير غريب القرآن: 317]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله تعالى: {فأتبعوهم مشرقين} أي : في وقت شروق الشمس، يقال أشرقنا أي دخلنا في وقت طلوع الشمس،
ويقال شرقت الشمس إذا طلعت، وأشرقت إذا أضاءت وصفت، وأشرقنا نحن دخلنا في الشروق). [معاني القرآن: 4/92]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {فأتبعوهم مشرقين}
أكثر أهل التفسير على أن المعنى وقت الشروق
وأبو عبيدة يذهب إلى أن المعنى ناحية الشرق
والأول أولى يقال أشرقنا أي دخلنا في الشروق كما يقال أصبحنا أي دخلنا في الصباح وإنما يقال في ذلك شرقنا وغربنا). [معاني القرآن: 5/83]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {مُّشْرِقِينَ}: أي حين شرقت الشمس). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 175]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {مُّشْرِقِينَ}: مصبحين). [العمدة في غريب القرآن: 226]

تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {فلمّا تراءى الجمعان} [الشعراء: 61] جمع موسى وجمع فرعون.
{قال أصحاب موسى إنّا لمدركون {61}). [تفسير القرآن العظيم: 2/505]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {إنّا لمدركون...}

و {لمدّركون} مفتعلون من الإدراك كما تقول: حفرت واحتفرت بمعنىً واحدٍ، فكذلك {لمدركون} و{لمدّركون} معناهما واحد والله أعلم). [معاني القرآن: 2/280]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {فلمّا تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنّا لمدركون}
أي لمّا وافق جمع موسى جمع فرعون وكان أصحاب موسى قد خرجوا ليلا، فقال أصحاب موسى:{إنا لمدركون} أي سيدركنا جمع فرعون هذا الكثير، ولا طاقة لنا بهم).[معاني القرآن: 4/92]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {فلما تراءى الجمعان}
أي رأى بعضهم بعضا
{قال أصحاب موسى إنا لمدركون}
وقرئ {لمدركون} والمعنى واحد أي سيدركنا هذا الجمع الكثير ولا طاقة لنا به). [معاني القرآن: 5/84-83]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({قال} [الشعراء: 62] موسى.
{كلّا إنّ معي ربّي سيهدين} [الشعراء: 62] الطّريق.
عن أبيه عن سعيدٍ عن قتادة، قال: ذكر لنا أنّ مؤمن آل فرعون كان بين يدي نبيّ اللّه موسى يومئذٍ يسير ويقول: أين أمرت يا نبيّ اللّه؟ فيقول له موسى: أمامك، فيقول له المؤمن: وهل أمامي إلا البحر؟ واللّه ما
[تفسير القرآن العظيم: 2/505]
كذبت ولا كذبت، ثمّ يسير ساعةً ثمّ يلتفت فيقول: أين أمرت يا نبيّ اللّه؟ فيقول: أمامك، فيقول: وهل أمامي إلا البحر؟ فقال: واللّه ما كذبت ولا كذبت، ثمّ يسير
ساعةً ثمّ يلتفت فيقول: أين أمرت يا نبيّ اللّه؟ فيقول: أمامك، يقول وهل أمامي إلا البحر؟ واللّه ما كذبت ولا كذبت، حتّى دخلوا البحر). [تفسير القرآن العظيم: 2/506]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) :
( {قال كلّا إنّ معي ربّي سيهدين}

أي قال موسى كلا أي ارتدعوا وازدجروا فليس يدركوننا). [معاني القرآن: 4/92]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {قال كلا إن معي ربي سيهدين}
كلا أي ارتدعوا وانزجروا عن هذا القول {إن معي ربي سيهدين} ). [معاني القرآن: 5/84]

تفسير قوله تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر} [الشعراء: 63] جاءه جبريل على فرسٍ فأمره أن يضرب البحر بعصاه، فضربه موسى بعصاه.
{فانفلق} [الشعراء: 63] البحر.
{فكان كلّ فرقٍ كالطّود العظيم} [الشعراء: 63] قال قتادة: والطّود الجبل، أي: كالجبل العظيم، صار اثني عشر طريقًا لكلّ سبطٍ طريقٌ، وصار ما بين كلّ طريقين منه مثل القناطر ينظر بعضهم إلى بعضٍ). [تفسير القرآن العظيم: 2/506]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {كالطّود العظيم} أي كالجبل قال الشاعر:

حلّوا بأنقرة بجيش عليهم=ماء الفرات يجيء من أطواد).
[مجاز القرآن: 2/86]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( (الطود): الجبل). [غريب القرآن وتفسيره: 282]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( و (الطّود): الجبل). [تفسير غريب القرآن: 317]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كلّ فرق كالطّود العظيم}
أي كل جزء تفرق منه.
{كالطود العظيم} أي :كالجبل العظيم). [معاني القرآن: 4/92]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم}
قال الضحاك كالطود العظيم أي كالجبل ،
كما قال الأسود بن يعفر:
نزلوا بأنقرة يسيل عليهم = ماء الفرات يجيء من أطواد
جمع طود أي جبل). [معاني القرآن: 5/84]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {الطَّوْدِ}: الجبل). [العمدة في غريب القرآن: 226]

تفسير قوله تعالى: {وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ (64)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {وأزلفنا ثمّ الآخرين} [الشعراء: 64] قال قتادة: يقول: أدنينا فرعون وجنوده إلى البحر). [تفسير القرآن العظيم: 2/506]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {وأزلفنا ثمّ الآخرين} أي وجمعنا، ومنه ليلة المزدلفة، والحجة فيها أنها ليلة جمع وقال بعضهم وأهلكنا).
[مجاز القرآن: 2/87]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {وأزلفنا ثم الآخرين}: قدمنا، والمزدلفة من ذلك لأنهم تقدموا من منزل إلى منزل وقال بعضهم أزلفنا أهلكنا
{وأزلفت الجنة للمتقين} أدنيت). [غريب القرآن وتفسيره: 282]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وأزلفنا ثمّ الآخرين} قال الحسن: أهلكنا.
وقال غيره: جمعنا. أراد: جمعناهم في البحر حتى غرقوا. قال: ومنه قيل: «ليلة المزدلفة» أي ليلة الازدلاف، وهو: الاجتماع. ولذلك قيل للموضع: «جمع».
ويقال: {أزلفنا}: قدّمنا وقرّبنا. ومنه «أزلفك اللّه» أي قربك.
ويقال : أزلفني كذا عند فلان، أي قرّبني منه منظرا. و«الزّلف»: المنازل والمراقي. لأنها تدنوا بالمسافر والراقي والنازل.
وإلى هذا ذهب قتادة، فقال قرّبهم اللّه من البحر حتى أغرقهم فيه،
ومنه: {وأزلفت الجنّة للمتّقين} أي : أدنيت.
وكلّ هذه التأويلات متقاربة: يرجع بعضها إلى بعض). [تفسير غريب القرآن: 317-318]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وأزلفنا ثمّ الآخرين}
أي قربنا ثمّ الآخرين من الغرق، وهم أصحاب فرعون - وقال أبو عبيدة: أزلفنا جمعنا ثمّ الآخرين.
قال ومن ذلك سميت مزدلفة جمعا.
وكلا القولين حسن جميل، لأن جمعهم تقريب بعضهم من بعض وأصل الزلفى في كلام العرب القربى). [معاني القرآن: 4/93-92]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {وأزلفنا ثم الآخرين}
قال الحسن أزلفنا أهلكنا
وقال أبو عبيدة أزلفنا جمعنا ومنه ليلة المزدلفة
وقال قتادة أزلفنا قربناهم من البحر فأغرقناهم
قال أبو جعفر وهذه الأقوال متقاربة لأنه إنما جمعهم للهلاك وقول قتادة أصحها ومنه وأزلفت الجنة للمتقين أي قربت ومنه:
مر الليالي زلفا فزلفا
وروي عن أبي بن كعب أنه قرأ وأزلقنا بالقاف). [معاني القرآن: 5/85]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {وَأَزْلَفْنَا}: أي أهلكنا، وقيل: جمعناهم حتى غرقوا.
والازدلاف: الاجتماع، ومنه ليلة المزدلفة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 176-175]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {وَأَزْلَفْنَا}: قدمنا). [العمدة في غريب القرآن: 226]

تفسير قوله تعالى: {وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65)}

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (66)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {وأنجينا موسى ومن معه أجمعين {65} ثمّ أغرقنا الآخرين {66}} [الشعراء: 65-66] عن أبيه، عن سعيد بن قتادة قال: ذكر لنا أنّه لمّا خرج آخر أصحاب موسى، ودخل آخر أصحاب فرعون تغطمط البحر عليهم، فأغرقهم). [تفسير القرآن العظيم: 2/506]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {إنّ في ذلك لآيةً} [الشعراء: 67] لعبرةً لمن اعتبر، وحذر أن ينزل به ما نزل بهم.
قال: {وما كان أكثرهم مؤمنين {67}). [تفسير القرآن العظيم: 2/507]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({وإنّ ربّك لهو العزيز الرّحيم {68}} [الشعراء: 68] وهي مثل الأولى). [تفسير القرآن العظيم: 2/507]

رد مع اقتباس