عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 19 ربيع الثاني 1434هـ/1-03-2013م, 11:31 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي التفسير اللغوي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35) )

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( (وابتغوا إليه الوسيلة) (35)، أي القربة، أي اطلبوا، واتخذوا ذلك بطاعته، ويقال: توسلت إليه تقرّبت، وقال:
إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا=وعاد التصافي بيننا والوسائل
الحوائج، وقال عنترة:
إنّ الرّجال لهم إليك وسيلةٌ=أن يأخذوك تكحّلي وتخضّبي
الحاجة، (قال رؤبة:
النّاس إن فصّلتهم فصائلا=كلٌّ إلينا يبتغى الوسائلا) ). [مجاز القرآن: 1/164-165]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({الوسيلة}: القربة). [غريب القرآن وتفسيره: 130]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({الوسيلة} القربة والزّلفة. يقال: توسل إليّ بكذا أي تقرب). [تفسير غريب القرآن: 143]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: (يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلّكم تفلحون (35)
معناه اطلبوا إليه القربة.
(وجاهدوا في سبيله لعلّكم تفلحون).
أي لعلكم تظفرون بعدوكم، والمفلح الفائز بما فيه غاية صلاح حاله). [معاني القرآن: 2/171]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة}
قال ابن عباس: يعني القربة وكذلك قال الحسن.
وروى موسى بن وردان عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الوسيلة درجة عند الله جل وعز وليس فوقها درجة))). [معاني القرآن: 2/303]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْوَسِيلَةَ} القُربة والُزلفى). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 69]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْوَسِيلَةَ}: القربة). [العمدة في غريب القرآن: 121]

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36) )
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({إنّ الّذين كفروا لو أنّ لهم مّا في الأرض جميعاً ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبّل منهم ولهم عذابٌ أليمٌ}
وقال: {لو أنّ لهم مّا في الأرض جميعاً ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبّل منهم} يقول: "لو أنّ هذا معهم للفداء ما تقبّل منهم"). [معاني القرآن: 1/223]

تفسير قوله تعالى: (يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37) )
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( (عذابٌ مقيمٌ) (37) أي دائم، قال:
فإنّ لكم بيوم الشّعب منّي=عذاباً دائماً لكم مقيما).[مجاز القرآن: 1/165]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها}
قال يزيد: الفقير.
قيل لجابر بن عبد الله: أنتم يا أصحاب محمد تقولون أن قوما يخرجون من النار والله يقول {وما هم بخارجين منها} فقال جابر: إنكم تجعلون العام خاصا والخاص عاما إنما هذا في الكفار خاصة فقرأت الآية من أولها إلى آخرها فإذا هي في الكفار خاصة). [معاني القرآن: 2/303-304]


رد مع اقتباس