عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11 جمادى الأولى 1434هـ/22-03-2013م, 04:23 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي تحريم المماراة في القرآن

الأحاديث والآثار المرويّة في ذمّ المماراة في القرآن

حديث عمرو بن العاص مرفوعا: (لا تماروا في القرآن، فإن مراء فيه كفر)

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن بسر بن سعيد، عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص، أن عمرو بن العاص، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قد اختلفا في آية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا تماروا في القرآن، فإن مراء فيه كفر)) ). [فضائل القرآن : ] (م)

حديث أبي جهيم الأنصاري مرفوعا: (لا تماروا في القرآن، فإن مراء فيه كفر)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن خصيفة، عن مسلم بن سعيد مولى ابن الحضرمي، أو بسر بن سعيد، عن أبي جهيم الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تماروا في القرآن، فإن مراء فيه كفر)) ). [فضائل القرآن : ] (م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - وروي عن أبي جهيم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تماروا في القرآن فإن مراء فيه كفر. ). [السنة: 1/ 135] (م)


حديث أبي هريرة مرفوعا: (مراء في القرآن كفر)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا يزيد، عن زكريا بن أبي زائدة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مراء في القرآن كفر)) ). [فضائل القرآن : ] (م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:مراء في القرآن كفر.). [السنة: 1/ 135] (م)
قال أبو بكر محمَّد بن الحسين بن عبد الله الآجُرّي (ت:360ه) : ( باب ذكر النهي عن المراء في القرآن
- حدثنا أبو بكر بن أبي داود السجستاني قال: حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو قال: أنا ابن وهب قال: أخبرني سليمان بن بلال، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مراء في القرآن كفر»
- حدثنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن يعلى التيمي، عن منصور، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المراء في القرآن كفر».). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ) : ( باب النّهي عن المراء في القرآن
- حدّثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر بن بكرٍ الخوارزميّ، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن إسماعيل بن البختريّ الواسطيّ قال: حدّثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمّد بن عمرٍو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «مراءٌ في القرآن كفرٌ»
- حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ قال: حدّثنا أبو داود، قال: ثنا أبو طاهرٍ أحمد بن عمرٍو السّرج قال: أنا ابن وهبٍ، قال: أخبرني سليمان بن بلالٍ، عن محمّد بن عمرٍو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «مراءٌ في القرآن كفرٌ». ). [الإبانة الكبرى: 2/ 611-612]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - وأخبرنا أحمد بن عبيدٍ، قال: أخبرنا عليّ بن عبد اللّه بن مبشّرٍ، قال: حدّثنا أحمد بن سنانٍ، قال: حدّثنا محمّد بن عبيدٍ، قال: حدّثنا محمّد بن عمرٍو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «مراءٌ في القرآن كفرٌ». في حديث محمّد بن عبد اللّه: «مرايٌ»).[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/130]

حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا: (دعوا المراء في القرآن، ...)
قال أبو بكر محمَّد بن الحسين بن عبد الله الآجُرّي (ت:360ه) : (حدثنا عمر بن أيوب السقطي قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير قال: موسى بن عبيدة قال: أنا عبد الله بن يزيد، عن عبد الرحمن بن ثوبان، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوا المراء في القرآن، فإن الأمم قبلكم لم يلعنوا حتى اختلفوا في القرآن، وإن المراء في القرآن كفر».). [كتاب الشريعة:؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفرٍ قال: نا محمّد بن إسماعيل، قال: حدّثنا ابن نميرٍ، قال: نا موسى بن عبيدة، قال: أنا عبد اللّه بن يزيد، عن عبد الرّحمن بن ثوبان، عن عبد اللّه بن عمرٍو، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «دعوا المراء في القرآن، فإنّ الأمم قبلكم لم يلعنوا حتّى اختلفوا في القرآن، وإنّ مراءً في القرآن كفرٌ».). [الإبانة الكبرى: 2/ 612]

حديث جماعة من الصحابة مرفوعاً
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (وحدثنا عمر بن أيوب السقطي، أيضا قال محمد بن الصباح الجرجرائي قال: حدثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن عبد الله بن يزيد الدمشقي قال: حدثني أبو الدرداء، وأبو أمامة، وواثلة بن الأسقع، وأنس بن مالك قالوا: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شيء من الدين، فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله، ثم انتهرنا، فقال: «يا أمة محمد، لا تهيجوا على أنفسكم وهج النار" ثم قال: "أبهذا أمرتم؟ أو ليس عن هذا نهيتم، أو ليس إنما هلك من كان قبلكم بهذا؟" ثم قال: "ذروا المراء لقلة خيره، ذروا المراء، فإن نفعه قليل، ويهيج العداوة بين الإخوان، ذروا المراء، فإن المراء لا تؤمن فتنته، ذروا المراء، فإن المراء يورث الشك ويحبط العمل، ذروا المراء، فإن المؤمن لا يماري ، ذروا المراء، فإن المماري قد تمت حسراته، ذروا المراء، فكفى بك إثما لا تزال مماريا، ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة، ذروا المراء، فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة: في وسطها، ورباضها، وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق، ذروا المراء، فإن أول ما نهاني ربي تعالى عنه بعد عبادة الأوثان، وشرب الخمر، المراء ذروا المراء فإن الشيطان قد أيس أن يعبد ولكنه قد رضي منك بالتحريش، وهو المراء في الدين، ذروا المراء، فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها على الضلالة، إلا السواد الأعظم»
قالوا: يا رسول الله، ما السواد الأعظم؟
قال: «من كان على ما أنا عليه وأصحابي، من لم يمار في دين الله تعالى ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب» وذكر الحديث
قال محمد بن الحسين: لما سمع هذا أهل العلم من التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين لم يماروا في الدين، ولم يجادلوا، وحذروا المسلمين المراء والجدال، وأمروهم بالأخذ بالسنن، وبما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم، وهذا طريق أهل الحق ممن وفقه الله تعالى، وسنذكر عنهم ما دل على ما قلنا إن شاء الله تعالى.). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّدٍ قال: حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم، قال: حدّثنا سعيد بن شبيبٍ أبو عثمان، قال: حدّثنا كثير بن مروان، عن عبد اللّه بن يزيد الدّمشقيّ، عن أبي أمامة، وأنس بن مالكٍ، وواثلة بن الأسقع، قالوا: خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ونحن نتمارى في شيءٍ من الدّين، فغضب غضبًا شديدًا، لم يغضب مثله، ثمّ انتهرنا فقال: «مه يا أمّة محمّدٍ لا تهيّجوا على أنفسكم وهج النّار»،
ثمّ قال: «أبهذا أمرتم، أوليس عن هذا نهيتم، أوليس إنّما هلك من قبلكم بهذا»
- ثمّ قال: " ذروا المراء لقلّة خيره، وذروا المراء فإنّ المراء لا تؤمن فتنته، وذروا المراء فإنّ المراء يورث الشّكّ، ويحبط العمل، ذروا المراء فإنّ المؤمن لا يماري، ذروا المراء فإنّ المماري قد تمّت خسارته، ذروا المراء فكفاك إثمًا أنّك لا تزال مماريًا، ذروا المراء فإنّ المماري لا أشفع له يوم القيامة، ذروا المراء فأنا زعيمٌ بثلاثة أبياتٍ في الجنّة رباضها، ووسطها، وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادقٌ، ذروا المراء فإنّه أوّل ما نهاني عنه ربّي بعد عبادة الأوثان، وشرب الخمور، ذروا المراء فإنّ إبليس قد يئس أن يعبد ولكنّه قد رضي منكم بالتّحريش في الدّين، ذروا المراء فإنّ بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقةً، والنّصارى على ثنتين وسبعين فرقة، وإنّ أمّتي ستفترق على ثلاثٍ وسبعين فرقةً كلّهم على ضلالةٍ إلّا السّواد الأعظم، قالوا: يا رسول اللّه: من السّواد الأعظم؟ قال: ما أنا عليه اليوم وأصحابي، من لم يمار في دين اللّه "
- ثمّ قال: إنّ " الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا، فطوبى للغرباء!
قالوا: يا رسول اللّه من الغرباء؟
قال: «الّذين يصلحون إذا فسد النّاس، ولا يمارون في دين اللّه عزّ وجلّ».).[الإبانة الكبرى: 2/ 489-490]

أثر ابن عباس رضي الله عنه
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - أخبرنا محمّد بن جعفرٍ النّحويّ، قال: أخبرنا عبيد اللّه بن ثابتٍ الحريريّ، قال حدّثنا أحمد بن منصورٍ، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ، قال: «أمر اللّه المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم بما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات»). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/143]

أثر علي رضي الله عنه: (إياكم والخصومة فإنّها تمحق الدين)
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - أخبرنا عبيد اللّه بن أحمد، قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدّثنا عمر بن شبّة، قال: حدّثنا يحيى بن أبي بكيرٍ، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ الرّازيّ، عن عمر بن عبيد اللّه بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن عليٍّ، قال: «إيّاكم والخصومة فإنّها تمحق الدّين»). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/143]

أثر معاوية رضي الله عنه: (إن أغر الضلالة الرجل يقرأ القرآن لا يفقه فيه، فيعلمه الصبي والمرأة والعبد، فيجادلون به أهل العلم)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا معاذ، عن ابن عون، عن رجاء بن حيوة، قال: قال الذي يعلم ولد يزيد بن معاوية لمعاوية: قد تعلم من ولد يزيد كذا وكذا القرآن. فقال معاوية: " إن أغر الضلالة الرجل يقرأ القرآن لا يفقه فيه، فيعلمه الصبي والمرأة والعبد، فيجادلون به أهل العلم"). [فضائل القرآن:] (م)

أثر مسلم بن يسار رحمه الله: (إياكم والمراء فإنها ساعة جهل العالم)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - حدثنا الفريابي قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا حماد بن زيد، عن محمد بن واسع، عن مسلم بن يسار أنه كان يقول: «إياكم والمراء فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته»
- وحدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا زهير بن محمد المروزي، قال حدثنا سريج بن النعمان قال: حدثنا حماد بن زيد، عن محمد بن واسع، عن مسلم بن يسار قال: إنه كان يقول: «إياكم والمراء ، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته» ). [الشريعة للآجري: ؟؟]

رسالة ميمون بن مهران رحمه الله
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن يونس بن عبيد، قال: كتبت إلى ميمون بن مهران بعد طاعون كان ببلاده، أسأله عن أهله، فأتاني كتابه: (كتبت إليَّ تسألني عن أهلي، وإنه مات من حامتي سبعة عشر، وإني أكره البلاء إذا أقبل، فإذا أدبر لم يسرني أنه لم يكن، وعليك بكتاب الله تعالى، فإن الناس قد بهوا به واختاروا عليه الأحاديث ؛ أحاديث الرجال. ولا تمارين به عالما ولا جاهلا ؛ فإنك إذا ماريت الجاهل خشن بصدرك، ولم يطعك، وإذا ماريت العالم خزن عنك علمه، ولم يبال ما صنعت" ). [فضائل القرآن: ](م)

أثر مالك رحمه الله
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا النّيسابوريّ، قال: حدّثنا يونس، قال: حدّثنا ابن وهبٍ، قال: سمعت مالكًا، يقول: «القرآن هو الإمام، فأمّا هذا المراء فلا أدري ما هو؟».). [الإبانة الكبرى: 2/ 510]

أثر يزيد بن أبي حبيب رحمه الله
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا إبراهيم بن حمّادٍ، قال: حدّثنا أبو نصرٍ، قال: حدّثنا نضّر بن مرزوقٍ، قال: حدّثنا إدريس بن يحيى الخولانيّ، قال: حدّثنا رجاء بن أبي عطاءٍ، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، قال: «إذا كثر مراء القارئ، فقد أحكم الخسارة» .). [الإبانة الكبرى: 2/ 511]

أثر الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
قال محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ الذَّهَبيُّ (ت: 748هـ): (وقال المرّوذيّ: سمعت أبا عبد الله يقول:
من تعاطى الكلام لا يفلح، من تعاطى الكلام، لم يخل من أن يتجهّم.
وقال حنبلٌ: سمعت أبا عبد الله يقول:
من أحبّ الكلام لم يفلح، لأنّه يؤول أمرهم إلى حيرةٍ، عليكم بالسّنّة والحديث، وإيّاكم والخوض في الجدال والمراء، أدركنا النّاس وما يعرفون هذا الكلام، عاقبةً الكلام لا تؤول إلى خيرٍ.
وللإمام أحمد كلامٌ كثيرٌ في التحذير من البدع وأهلها، وأقوال في السّنّة.). [سير أعلام النبلاء: 11/291] (م)

من أقوال العلماء في هذه المسألة
قال أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (ت: 329هـ) : ( والمراء فيه كفر.). [شرح السنة للبربهاري: 71]
قال أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (ت: 329هـ) : ( وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن لا يماري ولا أشفع للمماري يوم القيامة فدعوا المراء لقلة خيره)). ). [شرح السنة للبربهاري: 131]


رد مع اقتباس