عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعل المتعدي لاثنين

أفعل المتعدي لاثنين
أبلغ
1- {يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي} [7: 79].
= 3.
2- {ثم أبلغه مأمنه} [9: 6].
الماضي {بلغ} ومضارعه جاء متعدين في مواضع كثيرة في القرآن الكريم و{أبلغ} تعدي بالهمزة إلى مفعولين، وحذف المفعول الأول في قوله تعالى:
{ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28].
تقدره: الناس.
وفي المفردات: «يقال: بلغته الخبر، وأبلغته مثله، وبلغته أكثر».
يبلي
{وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا} [8: 17].
في [الكشاف: 2/ 208]: «وليعطيهم بلاء حسنا، عطاء جميلا.
قال زهير:
فأبلاهما خير البلاء الذي يبلو.
والمعنى: وللإحسان إلى المؤمنين فعل ما فعل».
وفي [البحر: 4/ 478]: «سياق الكلام ينفي أن يراد بالبلاء المحنة، لأنه قال: {وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا} فعل ذلك، أي قتل الكفار ورميهم ونسبة ذلك إلى الله، وكان ذلك سبب هزيمتهم والنصر عليهم».
أتبع
1- {فأتبع سببا} [18: 85].
= 3
2- {فأتبعنا بعضهم بعضا} [23: 44].
3- {وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة} [28: 42].
4- {فأتبعه الشيطان} [7: 175].
= 3
5- {فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا} [10: 90].
6- {فأتبعوهم مشرقين} [26: 60].
7- {ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى} [2: 262].
8- {وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة} [11: 60].
= 2
جاء الفعل {أتبع} متعديًا لمفعولين كما في 2، 3، 7، 8، فالهمزة فيه للتعدية واحتمل قوله {فأتبعه الشيطان} أن يكون متعديًا لواحد، بمعنى لحقه وأن يكون متعديًا لاثنين والثاني محذوف أي خطواته.
وقوله {فأتبعوهم مشرقين} الظاهر أن مشرقين حال. [البحر: 7/ 19]. وهذه نصوص النحويين:
في [الكشاف: 2/ 178]: {فأتبعه الشيطان} فلحقه الشيطان وأدركه، وصار قرينا له، أو فأتبعه خطواته.
وفي [البحر: 4/ 423]: «قرأ الجمهور {فأتبعه الشيطان} من أتبع رباعيا أي لحقه وصار معه، وهي مبالغة في حقه؛ إذ جعل كأنه إمام الشيطان يتبعه».
وكذلك {فأتبعه شهاب ثاقب} أي عدا وراءه قال القنبي: تبعه من خلفه وأتبعه: أدركه ولحقه، كقوله {فأتبعوهم مشرقين} أي أدركوهم، فعلى هذا يكون متعديًا لواحد. وقد يكون (أتبع متعديا إلى اثنين).
قرئ في قوله تعالى:
{والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان} [52: 21].
قرئ و{أتبعناهم} على وزنه أفعل... في [النشر: 2/ 377]: واختلفوا في {واتبعتهم}
فقرأ أبو عمرو {وأتبعناهم} بقطع الهمزة وفتحها وإسكان التاء والعين ونون وألف بعدها.
وقرأ الباقون بوصل الهمزة، وتشديد التاء، وفتح العين، وتاء ساكنة بعدها. [الإتحاف: 400].


رد مع اقتباس