عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 28 جمادى الأولى 1434هـ/8-04-2013م, 08:42 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {ولقد آتينا موسى تسع آياتٍ بيّناتٍ} [الإسراء: 101] الحسن بن دينارٍ، عن يزيد الرّقاشيّ، قال: يده، وعصاه، والطّوفان، والجراد، والقمّل، والضّفادع، والدّم، {ولقد أخذنا آل فرعون بالسّنين ونقصٍ من الثّمرات} [الأعراف: 130].
المعلّى، عن أبي يحيى، عن مجاهدٍ مثل ذلك.
قوله: {فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم} [الإسراء: 101] يقول للنّبيّ: {فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم} [الإسراء: 101] موسى.
{فقال له فرعون إنّي لأظنّك يا موسى مسحورًا {101} } ). [تفسير القرآن العظيم: 1/165]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) :
(وقوله: {ولقد آتينا موسى تسع آيات بيّنات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إنّي لأظنّك يا موسى مسحورا}

قيل في التفسير إنها أخذ آل فرعون بالسنين وهي الجدب حتى ذهبت ثمارهم، وذهبت من أهل البوادي مواشيهم.
ومنها إخراج موسى يده بيضاء للناظرين، ومنها إلقاؤه عصاه فإذا هي ثعبان مبين، وأنها تلقفت إفك السّحرة.
ومنها إرسال اللّه عليهم الطوفان - نعوذ بالله منه، والجراد والقمّل والضفادع والدّم، فذلك تسع آيات.
وقد قيل إن البحر منها.
ومن آياته انفجار الحجر ولكنه لم يرو في التفسير.
وقوله: {إنّي لأظنّك يا موسى مسحورا}
لم يجد فرعون ما يدفع به الآيات إلا إقراره على نفسه بأنه ظانّ أن موسى مسحور، فأعلمه اللّه أن فرعون قد بين أنها آيات فقال:
{قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلّا ربّ السّماوات والأرض بصائر وإنّي لأظنّك يا فرعون مثبورا} ). [معاني القرآن: 3/263-262]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات}
روى شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال أن يهوديا قال لصاحبه تعال حتى نسأل هذا النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الآخر لا تقل له النبي صلى الله عليه وسلم فإنه إن سمعها صارت له أربعة أعين قال فأتاه فسأله عن هذه الآية ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فقال لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تأكلوا الربا ولا تمشوا ببريء إلى سلطان ليقتله ولا تسحروا ولا تفروا من الزحف وعليكم خاصة اليهود ألا تعدوا في السبت قال فقبلوا يده وقالوا نشهد إنك رسول الله قال فما يمنعكم أن تتبعوني قالوا إن داود صلى الله عليه وسلم دعا ألا يزال في ذريته نبي وإنا نخشى إذا اتبعناك أن تقتلنا اليهود
وقال الحسن والشعبي ومجاهد والضحاك في قوله تعالى: {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات} هي الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والسنون ونقص من الثمرات واليد والعصا
هذا معنى قولهم). [معاني القرآن: 4/200-199]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال جل وعز: {فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم}
روى عن أبن عباس أنه قرأ {فسأل بني إسرائيل}.
والمعنى على هذه القراءة فسأل بني إسرائيل والمعنى فلم يرد فرعون ما جاء به موسى صلى الله عليه وسلم من الآيات والبراهين بأكثر من أنه أخبر أنه ظان أن موسى عليه السلام ساحر فقال إني لأظنك يا موسى مسحورا). [معاني القرآن: 4/201-200]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (102)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {فقال له فرعون إنّي لأظنّك يا موسى مسحورًا {101} قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء} [الإسراء: 101-102]، يعني: الآيات.
[تفسير القرآن العظيم: 1/165]
{إلا ربّ السّموات والأرض بصائر} [الإسراء: 102] حججٌ.
قال: لقد علمت يا فرعون.
وهذا مقرأ ابن عبّاسٍ والعامّة.
وقال ابن عبّاسٍ: قال اللّه: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًّا} [النمل: 14] وقرأه عليّ بن أبي طالبٍ فيما حدّثني أشعث، عن من حدّثه عنه، قال: {لقد علمت ما أنزل هؤلاء} [الإسراء: 102]، موسى يقوله.
أي: قد علمت ما أنزل هؤلاء الآيات {إلا ربّ السّموات والأرض} [الإسراء: 102].
قوله: {وإنّي لأظنّك يا فرعون مثبورًا} [الإسراء: 102] المعلى، عن أبي يحيى، عن مجاهدٍ، قال: «محسورًا»، أي: يدعو بالحسرة والثّبور في النّار.
قال يحيى: الدّعاء بالويل والهلاك.
قال: {دعوا هنالك ثبورًا} [الفرقان: 13] ويلا وهلاكًا.
سعيدٌ، عن قتادة قال: {مثبورًا} [الإسراء: 102]، أي: مهلكًا.
وقال الكلبيّ: {مثبورًا} [الإسراء: 102] ملعونًا). [تفسير القرآن العظيم: 1/166]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {لقد علمت ما أنزل...}

قرأها ابن عباس وابن مسعود (علمت) بنصب التاء. ... وحدثني هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير (لقد علمت) مثله بنصب التاء. ... وحدثني قيس وأبو الأحوص جميعاً عن أبي إسحاق عن شيخ من مراد عن عليّ أنه قال: والله ما علم عدوّ الله، وإنما علم موسى. وكان يقرأ (علمت) برفع التاء. وفسرّه الكلبيّ بإسناده على قراءة عليّ وتفسيره.
وأمّا ابن عباس وابن مسعود فقالا: قد قال الله عزّ وجل: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم} ... والفتح أحبّ إليّ
وقال بعضهم: قرأ الكسائي بالرفع، فقال: أخالفه أشدّ الخلاف.
وقوله: {يا فرعون مثبوراً} ممنوعاً من الخير. والعرب تقول: ما ثبرك عن ذا أي ما منعك منه وصرفك عنه). [معاني القرآن: 2/132]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {يا فرعون مثبوراً} أي مهلكاً قال ابن الزبعري:
إذا أجارى الشيطان في سنن الغ= يّ ومن مال ميله مثبور
الزّبعري الرجل الغليظ الأزبّ، وكذلك الناقة زبعري). [مجاز القرآن: 1/392]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (ابن عباس {لقد علمت} بالنصب، واحتج بقول الله عز وجل {واستيقنتها أنفسهم}.
وقراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه {لقد علمت} بالضم؛ وقال إنما علم موسى صلى الله عليه). [معاني القرآن لقطرب: 832]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وأما قوله {وإني لأظنك يا فرعون مثبورا} فقالوا: أثبره الله ثبورًا: أي أهلكه؛ وقال: إلى أمه يأوي من ثبر؛ أي لهف؛ يول: يا لهف أمه، وهذا مثل.
وقال الشاعر:
يا قومنا لا تمنوا حربنا سفهًا = إن السفاه وإن الغي مثبور
[وزاد محمد بن صالح]
وقال ابن الزبعري:
إذ أجاري الشيطان في سنن الغي ومن مال ميله مثبور
وقوله عز وجل {وادعوا ثبورا كثيرا} كأنه قال: ادعوا هلاكًا كثيرًا). [معاني القرآن لقطرب: 843]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {مثبورا}: مهلكا والمثبور في التفسير الملعون والمبثور أيضا نفسك وشيطانك). [غريب القرآن وتفسيره: 221]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وإنّي لأظنّك يا فرعون مثبوراً} أي مهلكا. والثّبور: الهلكة.
وفي رواية الكلبي: إني لأعلمك يا فرعون ملعونا). [تفسير غريب القرآن: 262-261]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلّا ربّ السّماوات والأرض بصائر وإنّي لأظنّك يا فرعون مثبورا }
يعنى الآيات.
{إلّا ربّ السّماوات والأرض بصائر}.
وقرأ بعضهم لقد علمت - بضم التاء - والأجود في القراءة لقد علمت - بفتح التاء - لأن علم فرعون بأنها آيات من عند اللّه أوكد في الحجة عليه.
ودليل ذلك قوله عزّ وجلّ في فرعون وقومه: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوّا}.
وقوله: {وإنّي لأظنّك يا فرعون مثبورا} أي لأظنك مهلكا، يقال: ثبر الرجل فهو مثبور إذا هلك). [معاني القرآن: 3/263]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر}
وروى عن علي بن أبي طالب رحمه الله عليه أنه قرأ لقد علمت بضم التاء وقال والله ما علم فرعون وإنما هو موسى الذي علم
قال أبو جعفر والقراء كلهم على فتح التاء إلا الكسائي فإنه ضمها ولو صح الحديث عن علي رحمة الله لم يحتج في ذلك إلى نظر وكانت القراءة به أولى ولكن إنما رواه أبو إسحاق عن رجل من مراد عن علي رحمة الله عليه
وعلم فرعون بذلك أوكد في الحجة عليه وقد احتج في ذلك عبد الله بن عباس بحجة قاطعة فقال إنما هو {لقد علمت} كما قال تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم}
حدثنا إبراهيم بن شريك قال نا أحمد بن عبد الله بن يونس قال نا زهير قال حدثنا أبو إسحاق قال سمعت أبا عبيدة يسأل سعد بن عياض عن قوله تعالى: {لقد علمت ما أنزل هؤلاء} قال سعد هو كقول الرجل لصاحبه وهو يحاوره لقد علمت
قال زهير قال أبو إسحاق وحدثني رجل من مراد أنه سمع عليا يقول والله ما علم عدو الله ولكن موسى الذي علم قال لقد علمت أنا ثم قال {وإني لأظنك يا فرعون مثبورا}
روى المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ملعونا
وروى ابن جريج عن مجاهد قال هالكا
وروى معمر عن قتادة قال مهلكا
وروى علي بن الحكم عن الضحاك قال ملعونا وروى عنه جويبر قال هالكا
قال أبو جعفر وهذه الأقوال ترجع إلى شيء واحد لأنه حكى أهل اللغة ما ثبرك عن هذا أي ما منعك منه وصرفك عنه فالمعنى ممنوع من الخير). [معاني القرآن: 4/203-01]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {مثبورا} أي: هالكا، ومثبورا: أي ممنوعا من الخير، قال: والعرب تقول: ما ثبرك عني: أي ما منعك مني،
وما بترك عني: أي ما حبسك، وما ثبر فلانا، أي: ما أهلكه). [ياقوتة الصراط: 316]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {مثبورا} أي مهلكا، وقيل: ملعونا. (والظن) هنا بمعنى اليقين). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 140]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {مَثْبُوراً}: مهلكا). [العمدة في غريب القرآن: 185]

تفسير قوله تعالى: {فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (103)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {فأراد أن يستفزّهم} [الإسراء: 103] أن يخرجهم.
{من الأرض} [الإسراء: 103] أرض مصر، تفسير الحسن: يقتلهم، يخرجهم منها بالقتل.
{فأغرقناه ومن معه جميعًا {103} } ). [تفسير القرآن العظيم: 1/166]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( {فأراد أن يستفزّهم من الأرض} أي يستخفّهم حتى يخرجوا).
[تفسير غريب القرآن: 262]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {فأراد أن يستفزّهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا}
أي فأراد فرعون أن يستفز موسى وقومه من الأرض فجائز أن يكون استفزارهم إخراجهم منها بالقتل أو بالتنحية.
{فأغرقناه ومن معه جميعا} ). [معاني القرآن: 3/263]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال جل وعز: {فأراد أن يستفزهم من الأرض} أي يزيلهم عنها إما بقتل أو بتنحيه). [معاني القرآن: 4/203]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {يستفزهم} يستخفهم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 140]

تفسير قوله تعالى: {وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {فأغرقناه ومن معه جميعًا {103} وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة} [الإسراء: 103-104] القيامة.
{جئنا بكم} [الإسراء: 104]، يعني: بني إسرائيل، وفرعون، وقومه.
[تفسير القرآن العظيم: 1/166]
{لفيفًا} [الإسراء: 104] جميعًا في تفسير مجاهدٍ وغيره). [تفسير القرآن العظيم: 1/167]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {جئنا بكم لفيفاً...}

من ها هنا وها هنا وكلّ جانب). [معاني القرآن: 2/132]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {جئنا بكم لفيفاً} أي جميعا). [تفسير غريب القرآن: 262]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا}
{جئنا بكم لفيفا} أي آتينا بكم من كل قبيلة، واللفيف الجماعات من قبائل شتى). [معاني القرآن: 3/263]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض} فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا،
قال مجاهد وقتادة أي جميعا وروى سفيان عن منصور عن أبي رزين قال من كل قوم قال أبو جعفر وهذا أولى عند أهل اللغة لأنه يقال لففت الشيء إذا خلطته،
وقال الأصمعي اللفيف جمع ليس له واحد وهو مثل الجميع). [معاني القرآن: 4/204]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {لفيفا} أي جميعا). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 140]


رد مع اقتباس