عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1434هـ/3-04-2013م, 10:41 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {وقال اللّه لا تتّخذوا إلهين اثنين} أي: لا تعبدوا مع اللّه غيره.
{إنّما هو إلهٌ واحدٌ فإيّاي فارهبون} فخافون). [تفسير القرآن العظيم: 1/68]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين} أي لا تعبدوا من دون الله شيئا وإن كنتم تتقربون بعبادته إلى الله وجاء باثنين توكيدا وقيل المعنى لا تتخذوا اثنين إلهين). [معاني القرآن: 4/71]

تفسير قوله تعالى: {وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وله ما في السّموات والأرض وله الدّين واصبًا} سعيد عن قتادة، قال: دائمًا.
جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران، قال: دائمًا.
وهو تفسير مجاهدٍ.
قال: {أفغير اللّه تتّقون}، يعني: تعبدون.
قال يحيى: يعني: المشركين، على الاستفهام، أي قد فعلتم فعبدتم الأوثان من دونه). [تفسير القرآن العظيم: 1/68]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وله الدّين واصباً...}
معناه: دائماً. يقال: وصب يصب: دام. ويقال: خالصاً). [معاني القرآن: 2/104]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( (وله الدّين واصباً أي دائماً،
قال أبو الأسود الدّؤليّ:
لا أبتغي الحمد القليل بقاؤه= يوماً بذم الدهر أجمع واصبا).
[مجاز القرآن: 1/361]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله عز وجل {وله الدين واصبا} الواصب: الدائم؛ قالوا: وصب على الأمر، يصب وصبا ووصوبًا؛ أي دام.
وأما وصب؛ فاشتكى.
قال لبيد:
إلى ما قليل ثم يوم لنعمه = ويوم على أصحابه الشر واصب
وقال حسان:
غيرته الريح تسفي به وهزيم رعده واصب
أي دائم). [معاني القرآن لقطرب: 812]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {وله الدين واصبا}: أي دائما وصب الدين يصب). [غريب القرآن وتفسيره: 207]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وله الدّين واصباً} أي دائما. والدين: الطاعة. يريد: أنه ليس من أحد يدان له ويطاع إلا انقطع ذلك عنه بزوال أو هلكة، غير اللّه.
فإن الطاعة تدوم له). [تفسير غريب القرآن: 243]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وله ما في السّماوات والأرض وله الدّين واصبا أفغير اللّه تتّقون}
{وله الدّين واصبا} قيل معناه دائما، أي طاعة واجبة أبدا، ويجوز - واللّه أعلم - أن يكون (وله الدّين واصبا) أي له الدين والطاعة، رضي العبد بما يؤمر به أو لم يرض، وسهل عليه أو لم يسهل، فله الدين وإن كان فيه الوصب.
والوصب شدّة التعب.
ثم قال: {أفغير اللّه تتّقون} أي أفغير اللّه الذي قد بان لكم أنّه وحده، وأنه خالق كل شيء، وأن ما بكم من نعمة فمن عنده، وأنه لو أراد إهلاككم حين كفرتم وألّا ينظركم إلى يوم التوبة لقدر، وأعلم أنه مع إقامته الحجج في أنه واحد، وأنه أمر ألا يتخذ معه إله عبدوا غيره، لأنهم قالوا عن الأصنام: {ما نعبدهم إلّا ليقرّبونا إلى اللّه زلفى}.
فأعلم اللّه - عزّ وجلّ - أن لا إله إلا هو، ولا يجوز أن يعبد غيره، وإن قصد التقرب بالعبادة للّه وحده، فقال - جلّ وعلا -:{وقال اللّه لا تتّخذوا إلهين اثنين}.
فذكر اثنين توكيدا لقوله إلهين، كما ذكر الواحد في قوله: {إنّما هو إله واحد} ). [معاني القرآن: 3/204-203]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وله ما في السموات والأرض وله الدين واصبا}
روى عكرمة عن ابن عباس قال واجبا وقيل الطاعة على كل الأحوال وإن كان فيها الوصب وهو التعب وهذا معنى قول الحسن
وروى معمر عن قتادة وله الدين واصبا قال دائما ألا تسمع إلى قوله: {ولهم عذاب واصب} أي دائم وكذا قال ميمون بن مهران
وروى ابن جريج عن مجاهد وله الدين واصبا قال الإخلاص والواصب الدائم
وهذا هو المعروف في اللغة يقال وصب يصب وصوبا إذا دام والدين الطاعة والمعنى أن كل من يطاع تزول طاعته بهلاك أو زوال إلا الله جل وعز). [معاني القرآن: 4/73-71]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {واصبا} أي: دائما، يقال: وصبت عليهم الحمى: أي: دامت). [ياقوتة الصراط: 294]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {وله الدين واصبا} أي دائما. والدين: الطاعة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 130]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {وَاصباً}: دائماً). [العمدة في غريب القرآن: 178]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وما بكم من نعمةٍ فمن اللّه ثمّ إذا مسّكم الضّرّ} المرض وذهاب الأموال والشّدائد.
{فإليه تجأرون} تدعونه ولا تدعون الأوثان.
وقال مجاهدٌ: تجأرون، تصرخون). [تفسير القرآن العظيم: 1/68]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وما بكم مّن نّعمةٍ فمن اللّه...}
(ما) في معنى جزاء ولها فعل مضمر، كأنك قلت: ما يكن بكم من نعمة فمن الله؛ لأن الجزاء لا بدّ له من فعل مجزوم، إن ظهر فهو جزم وإن لم يظهر فهو مضمر؛
كما قال الشاعر:
إن العقل في أموالنا لا نضق به =ذراعاً وإن صبراً فنعرف للصبر
أراد: إن يكن فأضمرها. ولو جعلت (ما بكم) في معنى (الذي) جاز وجعلت صلته (بكم) و(ما) حينئذ في موضع رفع بقوله: {فمن اللّه} وأدخل الفاء كما قال تبارك وتعالى:
{قل إنّ الموت الذي تفرّون منه فإنّه ملاقيكم} وكلّ اسم وصل، مثل من وما والذي فقد يجوز دخول الفاء في خبره؛ لأنه مضارع للجزاء والجزاء قد يجاب بالفاء.
ولا يجوز أخوك فهو قائم؛ لأنه اسم غير موصول وكذلك مالك لي. فإن قلت: مالك جاز أنت قول: فهو لي. وإن ألقيت الفاء فصواب. وما ورد عليك فقسه على هذا.
وكذلك النكرة الموصولة. تقول: رجل يقول الحقّ فهو أحبّ إليّ من قائل الباطل. وإلقاء الفاء أجود في كلّه من دخولها.
والجؤار: الصوت الشديد. والثور يقال له: قد جأر يجأر جؤارا إذا ارتفع صوته من جوع أو غيره بالجيم. وكذلك {فإليه تجأرون} ). [معاني القرآن: 2/105-104]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {فإليه تجأرون} أي ترفعون أصواتكم، وقال عديّ بن زيد:
إنّني والله فاقبل حلفي= بأبيلٍ كلّما صلّى جأر
أي رفع صوته وشدّه). [مجاز القرآن: 1/361]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {وما بكم مّن نّعمةٍ فمن اللّه ثمّ إذا مسّكم الضّرّ فإليه تجأرون}
وقال: {وما بكم مّن نّعمةٍ فمن اللّه} لأنّ (ما) بمنزلة (من) فجعل الخبر بالفاء). [معاني القرآن: 2/65]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله {فإليه تجأرون} يقولون: جأر يجأر جؤارًا؛ وهو صياحه وضجيجه؛ والثور يجأر أيضًا، ويخور خوارًا، وهو صوته؛ وهو قول الله عز وجل {له خوار} ). [معاني القرآن لقطرب: 812]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {تجأرون}: ترفعون أصواتكم، وجؤار البقرة صوتها). [غريب القرآن وتفسيره: 207]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {ثمّ إذا مسّكم الضّرّ فإليه تجأرون} أي تضجون بالدعاء وبالمسألة. يقال: جأر الثور يجأر.
والضّرّ: البلاء والمصيبة). [تفسير غريب القرآن: 243]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وما بكم من نعمة فمن اللّه ثمّ إذا مسّكم الضّرّ فإليه تجأرون}
دخلت الفاء، ولا فعل ههنا لأن الباء متصلة بالفعل، المعنى ما حل بكم من نعمة فمن اللّه، أي ما أعطاكم الله من صحة جسم أوسعة في رزق، أو متاع بمال أو ولد فكل ذلك من اللّه.
وقوله: {ثمّ إذا مسّكم الضّرّ فإليه تجأرون} أي إليه ترفعون أصواتكم بالاستغاثة، يقال: جأر الرّجل يجأر جؤارا.
والأصوات مبنية على فعال وفعيل، فأمّا فعال فنحو الصّراخ، والجؤار.
والبكاء. وأما الفعيل فنحو العويل والزئير، والفعال أكثر). [معاني القرآن: 3/204]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال تعالى: {وما بكم من نعمة فمن الله} أي ما يكن بكم من سعة في رزق أو صحة في بدن فمن الله ثم إذا مسكم الضر وهو البلاء والمشقة فإليه تجأرون
أي تدعون وتستغيثون يقال جأر يجأر جؤارا إذا رفع صوته مستغيثا من جوع أو غيره). [معاني القرآن: 4/73]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {تَجأرُونَ} أي: تضجون وتستغيثون بأصوات عالية). [ياقوتة الصراط: 295]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {تجأرون} أي تضجون بالدعاء والتضرع). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 131]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {يَجْأَرونَ}: يرفعون أصواتهم). [العمدة في غريب القرآن: 178]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (54)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {ثمّ إذا كشف الضّرّ عنكم إذا فريقٌ منكم بربّهم يشركون}، يعني بالفريق: المشركين). [تفسير القرآن العظيم: 1/68]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {ثمّ إذا كشف الضّرّ عنكم إذا فريق منكم بربّهم يشركون}هذا خاص فيمن كفر به). [معاني القرآن: 3/204]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون * ليكفروا بما آتيناهم}
قيل المعنى ليجعلوا النعمة سببا إلى الكفر كما قال تعالى: {ربنا ليضلوا عن سبيلك}
وقيل ليجحدوا النعمة التي أنعم عليهم كما قال الشاعر:
والكفر مخبثة لنفس المنعم).
[معاني القرآن: 4/74-73]

تفسير قوله تعالى: {لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (55)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {ليكفروا بما آتيناهم} يعني لئلا يكفروا بما آتيناهم.
تفسير السّدّيّ.
قال: {فتمتّعوا} في الدّنيا.
{فسوف تعلمون} وهذا وعيدٌ). [تفسير القرآن العظيم: 1/69-68]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {ليكفروا بما آتيناهم فتمتّعوا فسوف تعلمون}
وقال: {ليكفروا بما آتيناهم} ). [معاني القرآن: 2/65-66]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {ليكفروا بما آتيناهم فتمتّعوا فسوف تعلمون }
أي ليكفروا بأنا أنعمنا عليهم، أي جعلوا ما رزقناهم وأنعمنا به عليهم سببا إلى الكفر كما قال تعالى: {ربّنا إنّك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدّنيا ربّنا ليضلّوا عن سبيلك}.
ويجوز أن يكون (ليكفروا بما آتيناهم) أي ليجحدوا نعمة الله في ذلك، كما قال: {أفبنعمة اللّه يجحدون}.
وقوله: {فتمتّعوا فسوف تعلمون}.
لم يأمرهم الله جلّ وعلا أن يتمتعوا أمر تعبّد، إنما هو لفظ أمر ليهدّد كما قال: {قل آمنوا به أو لا تؤمنوا} أي فقد وعد اللّه وأوعد وأنذر وبلّغت الرسل فمن اختار بعد ذلك الكفر والتمتع بما يباعد من اللّه فسوف يعلم عاقبة أمره.
وقد بين اللّه عاقبة الكفر والمعصية بالحجج البالغة والآيات البينات). [معاني القرآن: 3/205-204]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون * ليكفروا بما آتيناهم} قيل المعنى ليجعلوا النعمة سببا إلى الكفر كما قال تعالى:
{ربنا ليضلوا عن سبيلك}
وقيل ليجحدوا النعمة التي أنعم عليهم كما قال الشاعر:
والكفر مخبثة لنفس المنعم).
[معاني القرآن: 4/74-73] (م)
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال تعالى: {فتمتعوا فسوف تعلمون} وهذا على التهديد كما قال تعالى: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} فإنا قد أرسلنا الرسل وبينا وأنذرنا فمن شاء فليكفر بعد هذا فإن العقوبة حالة به). [معاني القرآن: 4/74]


رد مع اقتباس