عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:47 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جمع المؤنث قام مقام المفرد

جمع المؤنث قام مقام المفرد:

ذكرنا قيام المفرد مقام المؤنث في القراءات السبعية, ونذكر عكس ذلك أيضًا:
1- {أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه} [35: 40].
في [النشر: 2/352]:«واختلفوا في: (على بينة), فقرأ ابن كثير, وأبو عمرو, وحمزة, وخلف بغير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بالألف على الجمع.». [الإتحاف: 362],[غيث النفع: 211],[ البحر: 7/ 318]
2- {وأحاطت به خطيئته} [2: 81].
نافع, وأبو جعفر: (خطيئاته) على جمع السلامة, والباقون بالتوحيد.
[الإتحاف: 140],[ النشر: 2/ 218],[ غيث النفع: 40],[الشاطبية: 15],[البحر: 1/ 279]
3- {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} [7: 172].
ب- {وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون} [36: 4].
ج- {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان} [52: 21].
د- {ألحقنا بهم ذريتهم} [52: 21].
في [النشر: 2/273]: «واختلفوا في ذريتهم هنا: (الأعراف) , وفي الطور, وفي: (يس).
فقرأ ابن كثير, والكوفيون بغير ألف على التوحيد في الثلاثة، مع فتح التاء، وافقهم أبو عمرو في حرف (يس), وقرأ الباقون بالألف على الجمع، مع كسر التاء في المواضع الثلاثة.». [الإتحاف: 233],[ غيث النفع: 110],[ الشاطبية: 211]
وفي [النشر: 2/ 377]:«واختلفوا في: (ذريتهم بإيمان), فقرأ البصريان, وابن عامر بألف على الجمع, وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد.».
4- {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} [5: 67].
في [النشر: 2/ 255]:«واختلفوا في: (رسالته), فقرأ المدنيان, وابن عامر, ويعقوب, وأبو بكر: (رسالاته) بالجمع, وقرأ الباقون على التوحيد.».
[الإتحاف: 202],[ غيث النفع: 86],[ الشاطبية: 190],[ البحر: 3/ 53]
ب- {الله أعلم حيث يجعل رسالته} [6: 124].
في [النشر: 2/ 262]: «واختلفوا في رسالته: فقرأ ابن كثير, وحفص: (رسالته) بحذف الألف على التوحيد, وقرأ الباقون على الجمع, وكسر التاء.». [الإتحاف: 216],[غيث النفع: 95],[ الشاطبية: 200],[البحر: 4/ 217]
5- {وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم} [9: 103].
في [النشر: 2/ 281]: «اختلفوا في: (إن صلاتك), فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وحفص: (إن صلاتك) على التوحيد, وفتح التاء, وقرأ الباقون بالجمع, وكسر التاء.». [الإتحاف: 244],[ غيث النفع: 117],[الشاطبية: 216]
ب- {أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا} [11: 87].
في [النشر: 2/ 290]: «واختلفوا في: (أصلاتك), فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وحفص بحذف الواو على التوحيد, وقرأ الباقون بإثباتها على الجمع.». [الإتحاف: 259],[غيث النفع: 131]
6- {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم} [9: 24].
في [النشر: 2/: 278 279]:«واختلفوا في: (عشيرتكم), فروى أبو بكر بالألف على الجمع.
وقرأ الباقون بغير ألف على الإفراد، واتفقوا من هذه الطرق على الإفراد في المجادلة؛ لأن المقام ليس مقام بسط وإطناب.».
[الإتحاف 241],[غيث النفع: 115],[الشاطبية: 215],[البحر: 5/ 22]
وزعم الأخفش أن العرب تجمع عشيرة على عشائر، ولا تكاد تقول عشيرات بالألف والتاء.
7- {لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب} [12: 10].
في [النشر: 3/ 193]: «واختلفوا (في غابة الجب) , في الموضعين: فقرأ المدنيان بالألف على الجمع، والباقون بالتوحيد.».
[الإتحاف: 262],[ غيث النفع: 132],[الشاطبية: 226]
8- {وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم} [39: 61].
فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وأبو بكر بألف على الجمع, وقرأ الباقون بغير ألف على الإفراد.
[الإتحاف: 376],[غيث النفع: 421],[الشاطبية: 264]
في [البحر: 7/ 437]: «قال أبو علي: المصادر تجمع إذا اختلفت أجناسها كقوله: {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10], وقال الفرا كلا القراءتين صواب، تقول: قد تبين أمر الناس, وأمور الناس.». [معاني القرآن: 2/ 424]
في [النشر: 2/ 262]:«واختلفوا في: (كمات ربك) هنا , وفي يونس, وغافر, فقرأ الكوفيون, ويعقوب دون ألف على التوحيد في الثلاثة، وافقهم ابن كثير, وأبو عمرو في يونس, وغافر,وقرأ الباقون بالجمع فيهن.».
[الإتحاف 216],[ غيث النفع: 95],[الشاطبية: 199],[البحر: 4/ 209]
ب- {كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا} [10: 33].
[النشر: 2/ 183], [الإتحاف: 249], [غيث النفع: 119],[البحر: 5/ 155]
ج- {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون} [10: 96].
قرأ نافع, والشامي على الجمع.
[غيث النفع: 116],[النشر: 2/287],[الإتحاف: 254],[البحر: 5/ 192]
د- {وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا} [40: 6].
قرأ كلمة بالتوحيد ابن كثير, وأبو عمرو, وعاصم, وحمزة, والكسائي, ويعقوب, وخلف.
[الإتحاف: 377],[ غيث النفع: 222],[البحر: 7/ 450]
10- {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم} [6: 135].
في [النشر: 2/ 263]: «واختلفوا في: (مكانتكم)، (مكانتكم) حيث وقعا, وهو في الأنعام, وهو هود، ويس، والزمر: فروى أبو بكر بالألف على الجمع فيهما, وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد.».
[الإتحاف: 217، 316],[غيث النفع: 96/215، 131],[الشاطبية: 201],[النشر: 2/ 290]
وقام المفرد مقام المثنى في قوله تعالى:
{لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف} [106: 1- 2].
وفي [الكشاف: 4/802]: «أراد رحلتي الشتاء والصيف, فأفرد لأمن الألباس كقوله:
كلوا في بعض بطنكم تعفوا
وفي [البحر: 8/ 515]:«وهذا عند سيبوية لا يجوز إلا في الضرورة مثل:
حمامة بطن الواديين ترنحى.
لقد جمعت قراءات كثيرة جدًا من الشواذ مع المتواترة التي اقتصرت عليها عنها, وهي حربة بأن تضعف مذهب سيبويه, والمبرد, وغيرهما في قصر ذلك على الشعر.


رد مع اقتباس