جمع المؤنث قام مقام المفرد:
ذكرنا قيام المفرد مقام المؤنث في القراءات السبعية, ونذكر عكس ذلك أيضًا:
1- {أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه} [35: 40].
في [النشر: 2/352]:«واختلفوا في: (على بينة), فقرأ ابن كثير, وأبو عمرو, وحمزة, وخلف بغير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بالألف على الجمع.». [الإتحاف: 362],[غيث النفع: 211],[ البحر: 7/ 318]
2- {وأحاطت به خطيئته} [2: 81].
نافع, وأبو جعفر: (خطيئاته) على جمع السلامة, والباقون بالتوحيد.
[الإتحاف: 140],[ النشر: 2/ 218],[ غيث النفع: 40],[الشاطبية: 15],[البحر: 1/ 279]
3- {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} [7: 172].
ب- {وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون} [36: 4].
ج- {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان} [52: 21].
د- {ألحقنا بهم ذريتهم} [52: 21].
في [النشر: 2/273]: «واختلفوا في ذريتهم هنا: (الأعراف) , وفي الطور, وفي: (يس).
فقرأ ابن كثير, والكوفيون بغير ألف على التوحيد في الثلاثة، مع فتح التاء، وافقهم أبو عمرو في حرف (يس), وقرأ الباقون بالألف على الجمع، مع كسر التاء في المواضع الثلاثة.». [الإتحاف: 233],[ غيث النفع: 110],[ الشاطبية: 211]
وفي [النشر: 2/ 377]:«واختلفوا في: (ذريتهم بإيمان), فقرأ البصريان, وابن عامر بألف على الجمع, وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد.».
4- {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} [5: 67].
في [النشر: 2/ 255]:«واختلفوا في: (رسالته), فقرأ المدنيان, وابن عامر, ويعقوب, وأبو بكر: (رسالاته) بالجمع, وقرأ الباقون على التوحيد.».
[الإتحاف: 202],[ غيث النفع: 86],[ الشاطبية: 190],[ البحر: 3/ 53]
ب- {الله أعلم حيث يجعل رسالته} [6: 124].
في [النشر: 2/ 262]: «واختلفوا في رسالته: فقرأ ابن كثير, وحفص: (رسالته) بحذف الألف على التوحيد, وقرأ الباقون على الجمع, وكسر التاء.». [الإتحاف: 216],[غيث النفع: 95],[ الشاطبية: 200],[البحر: 4/ 217]
5- {وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم} [9: 103].
في [النشر: 2/ 281]: «اختلفوا في: (إن صلاتك), فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وحفص: (إن صلاتك) على التوحيد, وفتح التاء, وقرأ الباقون بالجمع, وكسر التاء.». [الإتحاف: 244],[ غيث النفع: 117],[الشاطبية: 216]
ب- {أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا} [11: 87].
في [النشر: 2/ 290]: «واختلفوا في: (أصلاتك), فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وحفص بحذف الواو على التوحيد, وقرأ الباقون بإثباتها على الجمع.». [الإتحاف: 259],[غيث النفع: 131]
6- {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم} [9: 24].
في [النشر: 2/: 278 – 279]:«واختلفوا في: (عشيرتكم), فروى أبو بكر بالألف على الجمع.
وقرأ الباقون بغير ألف على الإفراد، واتفقوا من هذه الطرق على الإفراد في المجادلة؛ لأن المقام ليس مقام بسط وإطناب.».
[الإتحاف 241],[غيث النفع: 115],[الشاطبية: 215],[البحر: 5/ 22]
وزعم الأخفش أن العرب تجمع عشيرة على عشائر، ولا تكاد تقول عشيرات بالألف والتاء.
7- {لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب} [12: 10].
في [النشر: 3/ 193]: «واختلفوا (في غابة الجب) , في الموضعين: فقرأ المدنيان بالألف على الجمع، والباقون بالتوحيد.».
[الإتحاف: 262],[ غيث النفع: 132],[الشاطبية: 226]
8- {وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم} [39: 61].
فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وأبو بكر بألف على الجمع, وقرأ الباقون بغير ألف على الإفراد.
[الإتحاف: 376],[غيث النفع: 421],[الشاطبية: 264]
في [البحر: 7/ 437]: «قال أبو علي: المصادر تجمع إذا اختلفت أجناسها كقوله: {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10], وقال الفرا كلا القراءتين صواب، تقول: قد تبين أمر الناس, وأمور الناس.». [معاني القرآن: 2/ 424]
في [النشر: 2/ 262]:«واختلفوا في: (كمات ربك) هنا , وفي يونس, وغافر, فقرأ الكوفيون, ويعقوب دون ألف على التوحيد في الثلاثة، وافقهم ابن كثير, وأبو عمرو في يونس, وغافر,وقرأ الباقون بالجمع فيهن.».
[الإتحاف 216],[ غيث النفع: 95],[الشاطبية: 199],[البحر: 4/ 209]
ب- {كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا} [10: 33].
[النشر: 2/ 183], [الإتحاف: 249], [غيث النفع: 119],[البحر: 5/ 155]
ج- {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون} [10: 96].
قرأ نافع, والشامي على الجمع.
[غيث النفع: 116],[النشر: 2/287],[الإتحاف: 254],[البحر: 5/ 192]
د- {وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا} [40: 6].
قرأ كلمة بالتوحيد ابن كثير, وأبو عمرو, وعاصم, وحمزة, والكسائي, ويعقوب, وخلف.
[الإتحاف: 377],[ غيث النفع: 222],[البحر: 7/ 450]
10- {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم} [6: 135].
في [النشر: 2/ 263]: «واختلفوا في: (مكانتكم)، (مكانتكم) حيث وقعا, وهو في الأنعام, وهو هود، ويس، والزمر: فروى أبو بكر بالألف على الجمع فيهما, وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد.».
[الإتحاف: 217، 316],[غيث النفع: 96/215، 131],[الشاطبية: 201],[النشر: 2/ 290]
وقام المفرد مقام المثنى في قوله تعالى:
{لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف} [106: 1- 2].
وفي [الكشاف: 4/802]: «أراد رحلتي الشتاء والصيف, فأفرد لأمن الألباس كقوله:
كلوا في بعض بطنكم تعفوا
وفي [البحر: 8/ 515]:«وهذا عند سيبوية لا يجوز إلا في الضرورة مثل:
حمامة بطن الواديين ترنحى.
لقد جمعت قراءات كثيرة جدًا من الشواذ مع المتواترة التي اقتصرت عليها عنها, وهي حربة بأن تضعف مذهب سيبويه, والمبرد, وغيرهما في قصر ذلك على الشعر.