عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 جمادى الآخرة 1434هـ/11-04-2013م, 01:43 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله تبارك وتعالى: {يا أيّها المدّثّر...} يعني: المتدثر بثيابه لينام). [معاني القرآن: 3/200]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} مجازها: المتدثر النائم الذي يتدثر ثوبه). [مجاز القرآن: 2/275]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({المدثر}: الذي يتدثر بثوبه). [غريب القرآن وتفسيره: 398]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({المدّثّر}: المتدثر ثيابه إذا نام. فأدغم التاء في الدال). [تفسير غريب القرآن: 495]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {يا أيّها المدّثّر (1)} القراءة بتشديد، والأصل المتدثّر، والعلة فيها كالعلّة في المتزمّل. وتفسيرها كتفسير المزمّل. وقد رويت المتدثر - بالتاء -). [معاني القرآن: 5/245]

تفسير قوله تعالى: {قُمْ فَأَنْذِرْ (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {قم فأنذر...} يريد: قم فصلّ، ومر بالصلاة). [معاني القرآن: 3/200]

تفسير قوله تعالى: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {وربّك فكبّر (3)} أي صفه بالتعظيم وأنه أكبر، ودخلت الفاء على معنى جواب الجزاء، المعنى: قم فأنذر أي قم فكبر ربّك). [معاني القرآن: 5/245]

تفسير قوله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {وثيابك فطهّر...} يقول: لا تكن غادرا فتدنس ثيابك، فإن الغادر دنس الثياب، ويقال: وثيابك فطهر، وعملك فأصلح. وقال بعضهم: وثيابك فطهر: قصر، فإن تقصير الثياب طهرة). [معاني القرآن: 3/200]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({وثيابك فطهر}: أي نفسك فطهر من الإثم. والعرب تقول: فلان دنس الثياب يريدون عيبه في نفسه، وفلان نقي الثوب والجيب يريدون مدحته). [غريب القرآن وتفسيره: 398]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وثيابك فطهّر} أي طهّر نفسك من الذنوب. فكنّي عنه بثيابه: [لأنها تشتمل عليه].قال ابن عيينة: «لا تلبس ثيابك على كذب، ولا فجور، ولا غدر، ولا إثم. البسها: وبدنك طاهر. (قال): وقال الحسن: يطّيب أحدهم ثوبه، وقد أصلّ ريحه! وقال ابن عباس: أما سمعت قول الشاعر: إني - بحمد اللّه - لا ثوب غادر لبست، ولا من خزية أتقنّع».
وقال بعضهم: «ثيابك فقصّر، فإن تقصير الثياب طهر لها»). [تفسير غريب القرآن: 495]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه قوله: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} أي طهّر نفسك من الذنوب، فكنى عن الجسم بالثياب، لأنّها تشتمل عليه.
قالت ليلى الأخيلية وذكرت إبلا:
رموها بأثواب خفاف فلا ترى = لها شبها إلّا النّعام المنفّرا
أي ركبوها فرموها بأنفسهم.
وقال آخر:
لاهُمَّ إنّ عامر بن جهم = أَوْذَمَ حَجّا في ثيابٍ دُسْمٍ
أي هو متدنّس بالذنوب.
والعرب تقول: قوم لطاف الأزر. أي خماص البطون، لأنّ الأزر تلاث عليها.
ويقولون: فدى لك إزاري. يريدون: بدني، فتضع الإزار موضع النّفس.
قال الشاعر:
ألا أبلغ أبا حفص رسولا = فدى لك من أخي ثقة إزاري
وقد يكون الإزار في هذا البيت: الأهل. قال الهذليّ:
تبرّأ من دمّ القتيل وبزّه = وقد علقت دمّ القتيل إزارها
أي نفسها.
ويقولون للعفاف: إزار، لأنّ العفيف كأنّه استتر لمّا عفّ.
وقال عديّ بن زيد:
أجْلِ أنَّ الله قَدْ فضّلكم = فوق ما أَحْكِي بُصُلْبٍ وإِزار
فالصُّلب: الحَسَب، سمّاه صُلباً لأنّ الحَسَب: العشيرة. والخلق من ماء الصّلب. والإزار: العفاف.
ويجوز أن يكون سمّى العشيرة صُلْبًا لأنّهم ظهر الرجل، والصّلب في الظّهر). [تأويل مشكل القرآن: 142-143]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
({وثيابك فطهّر (4)} مثلها، وتأويل {وثيابك فطهّر} أي لا تكن غادرا. يقال للغادر دنس الثياب، ويكون {وثيابك فطهّر} أي نفسك فطهر. وقيل {وثيابك فطهّر} أي ثيابك فقصر لأن تقصير الثوب أبعد من النجاسة وأنه إذا انجر على الأرض لم يؤمن أن يصيبه ما ينجسه). [معاني القرآن: 5/245]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({وثيابك فطهر} قال ثعلب: اختلف الناس، فقالت طائفة: الثياب - هاهنا: اللباس، وقالت طائفة: الثياب - هاهنا: القلب). [ياقوتة الصراط: 541]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}:........) [1]. [العمدة في غريب القرآن: 322]

تفسير قوله تعالى: {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (فقوله عز وجل: {والرّجز فاهجر...} كسره عاصم والأعمش والحسن، ورفعه السلمي ومجاهد وأهل المدينة فقرءوا: "والرجز فاهجر"
وفسر مجاهد: (والرجز..): الأوثان، وفسره الكلبي: (الرجز): العذاب، ونرى أنهما لغتان، وأن المعنى فيهما واحد). [معاني القرآن: 3/200-201]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({والرجز فاهجر}: قالوا الأوثان وقالوا الإثم، والرجز والرجس واحد). [غريب القرآن وتفسيره: 398]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({والرّجز فاهجر} يعني: الأوثان وأصل «الرجز» العذاب.
فسمّيت الأوثان رجزا: لأنها تؤدّي إلى العذاب). [تفسير غريب القرآن: 495]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقال الله عز وجل: {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ}، يعني الأوثان، سمّاها رجزا- والرّجز: العذاب- لأنها تؤدّي إليه). [تأويل مشكل القرآن: 471]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({والرّجز فاهجر (5)} (والرّجز)بكسر الراء، وقرئت بضم الراء، ومعناهما واحد. وتأويلهما اهجر عبادة الأوثان. والرجز في اللغة العذاب، قال اللّه تعالى: {ولمّا وقع عليهم الرّجز}.. فالتأويل على هذا ما يؤدي إلى عذاب الله فاهجره). [معاني القرآن: 5/245]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} أي الأوثان، وأصل الرجز العذاب، لأن الأوثان تؤدي إلى العذاب فسمّيت بذلك). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 284]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الرُّجْزَ}: الإثم). [العمدة في غريب القرآن: 322]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({فِي النَّاقُورِ}:.....) [2]. [العمدة في غريب القرآن: 322]

تفسير قوله تعالى: {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ولا تمنن تستكثر...} يقول: لا تعط في الدنيا شيئا لتصيب أكثر منه، وهي في قراءة عبد الله: "ولا تمنن أن تستكثر" فهذا شاهد على الرفع في "تستكثر" ولو جزمه على هذا المعنى كان صوابا، والرفع وجه القراءة والعمل). [معاني القرآن: 3/201]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({لا تمنن تستكثر} رفع يقول: لا تمنن مستكثراً صفة، ليس له ها هنا نهيٌ). [مجاز القرآن: 2/275]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({ولا تمنن تستكثر} [معاني القرآن: 4/38]
قال: {ولا تمنن تستكثر} جزم لأنها جواب النهي وقد رفع بعضهم {ولا تمنن تستكثر} يريد مستكثرا وهو أجود المعنيين). [معاني القرآن: 4/39]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ولا تمنن تستكثر} يقول: لا تعط في الدنيا شيئا، لتصيب أكثر منه). [تفسير غريب القرآن: 496]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه قوله: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ} أي قُتِل، والنَّحْبُ: النَّذر.
وأصل هذا: أنّ رجالا من أصحاب رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، نذروا إن لقوا العدوّ ليصدقنّ القتال أو ليقتلنّ، هذا أو نحوه، فقتلوا، فقيل لمن قتل: قَضَى نَحْبَه. واستعير النَّحب مكان الأجل، لأن الأجل وقع بالنّحب، وكان النّحب له سبباً.
ومنه قيل للعطية: المنُّ، لأنّ من أعطى فقد مَنَّ. قال الله تعالى: {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} أي لا تعط لتأخذ أكثر مما أعطيت.
وقال: {هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ}، أي فأعط أو أمسك.
وقوله: {بِغَيْرِ حِسَابٍ} مردود إلى قوله: هذا عطاؤنا بغير حساب). [تأويل مشكل القرآن: 183-184](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
({ولا تمنن تستكثر (6)} أي لا تعط شيئا مقدّرا أن تأخذ بدله ما هو أكثر منه، وتستكثر حال [معاني القرآن: 5/245]
متوقعة وهذا للنبي -صلى الله عليه وسلم- خاصة وليس على الإنسان إثم أن يهدي هديّة يرجو بها ما هو أكثر منها، والنبي -صلى الله عليه وسلم- أدّبّه الله بأشرف الآداب وأجل الأخلاق). [معاني القرآن: 5/246]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ} أي لا تُعط في الدنيا شيئاً لتأخذ أكثر منه، وهذا خصوصا للنبي صلى الله عليه وسلم وهذا مباح لأمّته، وهذا إنما هو الهدية وشبهها). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 284-285]

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فإذا نقر في النّاقور...} يقال: إنها أول النفختين). [معاني القرآن: 3/201]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({نقر في الناقور}: نفخ في الصور). [غريب القرآن وتفسيره: 399]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({فإذا نقر في النّاقور} أي نفخ في الصور أول نفخة).
[تفسير غريب القرآن: 496]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فإذا نقر في النّاقور (8) فذلك يومئذ يوم عسير (9)}
{الناقور}: الصّور، وقيل في التفسير إنه يعني به النفخة الأولى.
و{يوم عسير} يرتفع بقوله: {فذلك يومئذ}، المعنى: فذلك يوم عسير يوم ينفخ في الصور.
و(يومئذ): يجوز أن يكون رفعا، ويجوز أن يكون نصبا. فإذا كان رفعا فإنما بني على الفتح لإضافته إلى (إذ) لأن (إذ) غير متمكنة، وإذا كان نصبا فهو على معنى: فذلك يوم عسير في يوم ينفخ في الصور). [معاني القرآن: 5/246]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ):{الناقور}: الصور). [ياقوتة الصراط: 541]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} أي نُفخ في (الصدر)[3] ). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 285]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({فِي النَّاقُورِ}:.....) [4]. [العمدة في غريب القرآن: 322]

تفسير قوله تعالى: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({عسيرٌ} مثل عصيب وعصبصب). [مجاز القرآن: 2/275]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({عسير}: شديد وكذلك عصيب). [غريب القرآن وتفسيره: 399]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(وقوله: {فإذا نقر في النّاقور (8) فذلك يومئذ يوم عسير (9)}
الناقور الصّور، وقيل في التفسير إنه يعني به النفخة الأولى.
و{يوم عسير} يرتفع بقوله: {فذلك يومئذ}، المعنى: فذلك يوم عسير يوم ينفخ في الصور.
و(يومئذ): يجوز أن يكون رفعا، ويجوز أن يكون نصبا. فإذا كان رفعا فإنما بني على الفتح لإضافته إلى (إذ) لأن (إذ) غير متمكنة، وإذا كان نصبا فهو على معنى: فذلك يوم عسير في يوم ينفخ في الصور). [معاني القرآن: 5/246](م)
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({عَسِيرٌ}: شديد). [العمدة في غريب القرآن: 322]

تفسير قوله تعالى: (عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10) )


[1، 2، 4] كتب في الأصل أنها لم يرد تفسيرها في المخطوط.
[3] لعل الصواب: الصور.
[/align]

رد مع اقتباس