أقوال العلماء فى أسماء سورة "غافر"
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وسورة غافر وتسمى سورة المؤمن). [جمال القراء:1/37]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي سورة المؤمن، وتسمى سورة الطّول). [فتح القدير:4/630]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (أنزلت سورة حم المؤمن بمكّة). وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير:4/630]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وردت تسمية هذه السّورة في السّنّة «حم المؤمن» روى التّرمذيّ عن أبي هريرة قال: (قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((من قرأ حم المؤمن إلى {.. إليه المصير}، وآية الكرسيّ حين يصبح حفظ بهما))..) الحديث.
وبذلك اشتهرت في مصاحف المشرق، وبذلك ترجمها البخاريّ في «صحيحه» والتّرمذيّ في «الجامع»). [التحرير والتنوير:24/75]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ووجه التّسمية أنّها ذكرت فيها قصّة مؤمن آل فرعون ولم تذكر في سورةٍ أخرى بوجهٍ صريحٍ.
والوجه في إعراب هذا الاسم حكاية كلمة حم ساكنة الميم بلفظها الّذي يقرأ.
وبإضافته إلى لفظ «المؤمن» بتقدير: سورة حم ذكر المؤمن أو لفظ المؤمن.
وتسمّى أيضًا «سورة الطّول» لقوله تعالى في أوّلها: {ذي الطّول} وقد تنوسي هذا الاسم.
وتسمّى سورة غافرٍ لذكر وصفه تعالى: {غافر الذّنب} في أوّلها. وبهذا الاسم اشتهرت في مصاحف المغرب). [التحرير والتنوير:24/75]