عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 7 شوال 1434هـ/13-08-2013م, 12:31 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (169) وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170) وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(وقطعناهم في الأرض أمما) [168] حسن. (ومنهم دون ذلك) أحسن منه.
(وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه) [169] حسن. ومثله: (أن لا يقولوا على الله إلا الحق) وكذلك: (ودرسوا ما فيه). (للذين يتقون أفلا تعقلون) غير تام لأن قوله: (الذين يمسكون بالكتاب) [170] نسق على (الذين يتقون). (وأقاموا الصلاة) حسن. (إنا لا نضيع أجر المصلحين) تام.
ومثله: (لعلكم تتقون) [171]).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/668]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (عذابًا شديدًا} كاف. ... وكذلك {في الأرض أممًا}. {دون ذلك} أكفى منه. ومثله {يأخذوه} ومثله {على الله إلا الحق}. ومثله {ودرسوا ما فيه}. ومثله {أفلا تعقلون} ومثله {وأقاموا الصلاة}. {المصلحين} تام. ومثله {لعلكم تتقون}).[المكتفى: 277]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أمما- 168- ج}. لأن الجار يصلح الابتداء به، وأن يجعل صفة الأمم أولى. {دون ذلك- 168- ز} لأن قوله: {وبلوناهم} عطف على {قطعنا}، فإن لم يجعل الجار صفة الأمم كان عطفًا مع عارض. {سيغفر لنا- 169- ج}. {يأخذوه- 169- ط}.
{ما فيه- 169- ط}. {يتقون- 169- ط}. {الصلاة- 170- ط}. على تقدير حذف، أي: لا نضيع أجرهم إنا لا نضيع، أو: هم المصلحون، ولا نضيع أجر المصلحين.
{واقع بهم- 171- ج}
لأن التقدير: قلنا لهم خذوا).[علل الوقوف: 2/521]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (رحيم (كاف) ومثله أمما ودون ذلك ويرجعون
سيغفر لنا (جائز)
يأخذوه (حسن)
إلاَّ الحق (كاف) ومثله ما فيه وكذا يتقون.
تعقلون (تام) إن جعل والذين يمسكون مبتدأ وليس بوقف إن عطف على قوله الذين يتقون فلا يوقف على يتقون ولا على تعقلون وإن جعل والذين مبتدأ وخبره أنَّا لا نضيع لم يوقف على قوله وأقاموا الصلاة لأنَّه لا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف لأنَّ المصلحين هم الذين يمسكون بالكتاب وفي قوله وأقاموا الصلاة إعادة المبتدأ بمعناه والرابط بينهما العموم في المصلحين أو ضمير محذوف تقديره المصلحين منهم.
المصلحين (تام)
واقع بهم (حسن)
تتقون (تام) إن علق إذ باذكر مقدرًا مفعولاً به وإن عطف على ما أو على وإذ نتقنا الجبل لم يتم الكلام على ما قبله).
[منار الهدى: 153]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس