عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 07:43 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

ما تعتبر به السورة مكية أو مدنية

قالَ الوليدُ بنُ محمَّدٍ الموقَّرِيُّ(ت:
182هـ): (
حدثنا محمد بن مسلم الزهري قال: (
وكان إذا نزلت سورة بمكة كتبت بمكة)). [الناسخ والمنسوخ للزهري:42]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ):
( ثم قال عطاء بن أبي مسلم: وكانوا إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت مكية، ويزيد الله عز وجل فيها ما شاء بالمدينة).
[جمال القراء:1/8]

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن الضريس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة ثم يزيد الله فيها ما شاء وكان أول ما نزل من القرآن ({اقرأ باسم ربك} الآية [العلق: 1] ثم (المزمل) ثم (المدثر)) ). [الدر المنثور: 14/615]
قال محمد عبد العظيم الزُّرْقاني (ت: 1367هـ): (واعلم أن وصف السورة بأنها مكية أو مدنية يكون تبعا لما يغلب فيها أو تبعا لفاتحتها فقد ورد أنه إذا نزلت فاتحة سورة بمكة مثلا كتبت مكية ثم يزيد الله فيها ما يشاء.
ولعل الأنسب بالاصطلاح المشهور في معنى المكي والمدني أن يقال: إذا نزلت فاتحة سورة قبل الهجرة كتبت مكية وإذا نزلت فاتحة سورة بعد الهجرة كتبت مدنية ثم يذكر المستثنى من تلك السور إن كان هناك استثناء فيقال: سورة كذا مكية إلا آية كذا فإنها مدنية أو سورة كذا مدنية إلا آية كذا فإنها مكية أو نحو ذلك كما تراه في كثير من المصاحف عنوانا للسورة).

[مناهل العرفان:؟؟]


رد مع اقتباس