عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 02:24 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ۚ بَلْ أُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ ۖ قُلْ لَا تُقْسِمُوا ۖ طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (53)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فريق منهم من بعد ذلك) [47] حسن. (وما أولئك بالمؤمنين) تام.
ومثله: (فريق منهم معرضون) [48].
(يأتوا إليه مذعنين) [49].
(أن يحيف الله عليهم ورسوله) [50] حسن.
(أن يقولوا سمعنا وأطعنا) [51].
(قل لا تقسموا) [53] وقف تام ثم تبتدئ: (طاعة) على معنى «يقولون منا طاعة»).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/800-801]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({آياتٍ مبيناتٍ} كاف. ومثله {من بعد ذلك}. {بالمؤمنين} تام. ومثله {معرضون} ومثله {إليه مذعنين}. {عليهم ورسوله} كاف. {الظالمون} تام. {سمعنا وأطعنا} كاف. {المفلحون} تام. ومثله {الفائزون} ومثله {قل لا تقسموا} سواءٌ قرئ (طاعةٌ) بالرفع بتقدير: طاعة معروفة أولى لكم أو لتكن طاعة، أو قرئ بالنصب بتقدير: الزموا طاعة.
{بما تعملون} تام). [المكتفى: 411]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من بعد ذلك- 47- ط}. {مذعنين- 49- ط}. {ورسوله- 50- ط}. {وأطعنا- 51- ط}. {ليخرجن- 53- ط}. {لا تقسموا- 53- ج} لأن التقدير: أمركم طاعة، على حذف المبتدأ، أو طاعة معروفة أمثل، على حذف الخبر، مع اتحاد المقول.
{معروفة- 53- ط}).
[علل الوقوف: 2/742]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وأطعنا (جائز)
من بعد ذلك (حسن)
بالمؤمنين (تام) ومثله معرضون وكذا مذعنين عند أحمد بن موسى.
ورسوله (جائز) وما بعده متصل بما قبله من جهة المعنى والمعنى أن يحيف الله عليهم ورسوله ولكن ظلموا أنفسهم ونافقوا ودل على هذا قوله بل أولئك هم الظالمون.
والظالمون (تام)
ليحكم بينهم ليس بوقف
[منار الهدى: 269]
لأنَّ أن يقولوا هو اسم كان وقول المؤمنين خبرها فلا يفصل بينهما.
وأطعنا (حسن)
المفلحون (تام)
ويتقه ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب الشرط فلا يفصل بينهما بالوقف ومثله في التمام الفائزون.
ليخرجن (حسن)
لا تقسموا (أحسن) منه ثم تبتدئ طاعة أي هي طاعة أو أمركم طاعة على حذف المبتدأ أو طاعة مبتدأ ومعروفة صفة والخبر محذوف أي أمثل وأولى أو طاعة فاعل بفعل محذوف أي ولتكن منكم طاعة وضعف ذلك بأن الفاعل لا يحذف إلاَّ إذا تقدم ما يشعر به كقوله يسبح له فيها في قراءة من قرأه بالبناء للمفعول وقرأ زيد بنصب طاعة بفعل مضمر أي أطيعوا طاعة.
معروفة (كاف)
بما تعملون (تام)).
[منار الهدى: 270]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس