عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 5 رجب 1434هـ/14-05-2013م, 06:02 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {في سدرٍ مّخضودٍ...} لا شوك فيه). [معاني القرآن: 3/124]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ سدرٍ مخضودٍ } : لا شوك فيه). [مجاز القرآن: 2/250]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ( {سدر مخضود}: لا شوك فيه وقال بعضهم الموقر). [غريب القرآن وتفسيره: 366]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ( {في سدرٍ مخضودٍ} : أي : لا شوك فيه, كأنه خضد شوكه، أي قطع.
ومنه قول النبي - صلّى اللّه عليه وسلّم - في المدينة: «لايخضد شوكها، ولا يعضد شجرها»). [تفسير غريب القرآن: 447]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {في سدر مخضود * وطلح منضود}
المخضود: الذي قد نزع شوكه، والطلح جاء في التفسير أنه شجر الموز، والطلح شجر أم غيلان أيضا، وجائز أن يكون يعنى به ذلك الشجر.
لأنّ له نورا طيب الرائحة جدّا، فخوطبوا ووعدوا بما يحبّون مثله، إلا أن فضله على ما في الدنيا كفضل سائر ما في الجنة على ما في الدنيا). [معاني القرآن: 5/112]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مَّخْضُودٍ} : لا شوك فيه، قد خُضِد شوكه، أي قطع). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 258]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مَّخْضُودٍ}: لا شوك فيه). [العمدة في غريب القرآن: 297]

تفسير قوله تعالى:{وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وطلحٍ مّنضودٍ...}
ذكر الكلبي: أنه الموز، ويقال: هو الطلح الذي تعرفون). [معاني القرآن: 3/124]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ وطلحٍ منضودٍ }: زعم المفسرون أنه الموز وأما العرب الطلح عندهم شجر عظيم كثير الشوك، وقال الحادي:
بشّرها دليلها وقالا = غداً ترين الطّلح والحبالا)
[مجاز القرآن: 2/250]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({وطلح منضود}: زعم المفسرون أنه الموز). [غريب القرآن وتفسيره: 366]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ({وطلحٍ منضود}: الطلح عند العرب: شجر من العضاه عظام، والعضاه: كل شجر له شوك.
قال مجاهد: «أعجبهم طلح «وج» , وحسنه، فقيل لهم: {وطلحٍ منضودٍ}».
وكان بعض السلف يقرأه: وطلع منضود، واعتبره بقوله في ق: {لها طلعٌ نضيدٌ}.
وقال المفسرون: «الطّلح» هاهنا: الموز.
و«المنضود»: الذي نضد بالحمل من أوله إلى آخره، أو بالورق والحمل، فليست له سوق بارزة.
وقال مسروق: «انهار الجنة تجري في غير أخدود، وشجرها نضيد من أصلها إلى فرعها»، أي من أسفلها إلى أعلاها). [تفسير غريب القرآن: 448]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {في سدر مخضود * وطلح منضود}
المخضود: الذي قد نزع شوكه، والطلح جاء في التفسير أنه شجر الموز، والطلح شجر أم غيلان أيضا، وجائز أن يكون يعنى به ذلك الشجر.
لأنّ له نورا طيب الرائحة جدّا، فخوطبوا ووعدوا بما يحبّون مثله، إلا أن فضله على ما في الدنيا كفضل سائر ما في الجنة على ما في الدنيا). [معاني القرآن: 5/112](م)
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {والطَّلْح} شجر من العضاة عظيم. العضاة: كل شجر له شوكة. وقيل: الطلح هنا: الموز.
{مَّنضُودٍ}: أي نُضد بالثمر من أوله إلى آخره، فليس له ساق من كثرة الورق والثمر). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 258]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وطَلْحٍ}: الموز , {مَّنضُودٍ}: بعضه على بعض). [العمدة في غريب القرآن: 297]

تفسير قوله تعالى:{وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وظلٍّ مّمدودٍ...}.
لا شمس فيه كظل ما بين طلوع الفجر إلى أن تطلع الشمس). [معاني القرآن: 3/125]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({ وظلٍّ ممدودٍ }, ولا تنسجه الشمس، دائم يقال: للدهر الممدود والعيش إذا كان لا ينقطع قال لبيد:
غلب العزاء وكنت غير مغلّبٍ دهرٌ طويلٌ دائمٌ ممدود)
[مجاز القرآن: 2/250]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ( {وظل ممدود}: لا تنسخه الشمس. دائم). [غريب القرآن وتفسيره: 366]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ({وظلٍّ ممدودٍ}: لا شمس فيه). [تفسير غريب القرآن: 448]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا * ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا}.
امتداد الظل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. كذلك قال المفسرون، ويدلك عليه أيضا قوله في وصف الجنة: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} أي لا شمس فيه، كأنه ما بين هذين الوقتين). [تأويل مشكل القرآن: 314](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ)
: (وقوله عزّ وجلّ: {وظلّ ممدود} معناه تام دائم). [معاني القرآن: 5/112]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مَّمْدُودٍ}: دائم). [العمدة في غريب القرآن: 298]

تفسير قوله تعالى: {وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وماء مّسكوبٍ...}: جارٍ غير منقطع). [معاني القرآن: 3/125]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ وماءٍ مسكوبٍ }: مصبوب سائل). [مجاز القرآن: 2/250]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {ماء مسكوب}: جار غير منقطع). [تفسير غريب القرآن: 448]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله:{وماء مسكوب}: يعنى به أنه ماء لا يتعبون فيه ينسكب لهم كيف يحبون). [معاني القرآن: 5/112]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَمَاء مَّسْكُوبٍ} أي جار غير منقطع). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 258 ]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مَّسْكُوبٍ}: مصبوب). [العمدة في غريب القرآن: 298]

تفسير قوله تعالى: {وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) }

تفسير قوله تعالى: {لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {وفاكهةٍ كثيرةٍ... لاّ مقطوعةٍ ولا ممنوعةٍ...}.
لا تجيء في حين وتنقطع في حين، هي أبداً دائمة ولا ممنوعة كما يمنع أهل الجنان فواكههم). [معاني القرآن: 3/125]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وفاكهةٍ كثيرةٍ * لا مقطوعةٍ ولا ممنوعةٍ } , جرها على الجر الأول, و " لا " لا تعمل إنما هي لمعنى الموالاة تتبع الأول). [مجاز القرآن: 2/250]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({وفاكهةٍ كثيرةٍ لا مقطوعةٍ} أي : لا تجيء في حين وتنقطع في حين، {ولا ممنوعةٍ}: لا محظورة عليها كما يخطر على بساتين الدنيا). [تفسير غريب القرآن: 449]

تفسير قوله تعالى: {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وفرشٍ مّرفوعةٍ...} بعضها فوق بعض). [معاني القرآن: 3/125]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({وفرش مرفوعةٍ }: مجازها طويلة، يقال: بناء مرفوع، أي طويل). [مجاز القرآن: 2/250]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وفرشٍ مرفوعةٍ }, ثم قال: {إنّا أنشأناهنّ إنشاءً}، ولم يذكر النساء قبل ذلك: لأن الفرش محل النساء، فاكتفى بذكر الفرش.
يقول: أنشأنا الصبيّة والعجوز إنشاء جديدا). [تفسير غريب القرآن: 449]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {إنّا أنشأناهنّ إنشاء...}.
يقول: أنشأنا الصّبية والعجوز، فجعلناهن أتراباً أبناء ثلاث وثلاثين). [معاني القرآن: 3/125]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ إنّا أنشأناهنّ إنشاءً }: أعاد إلى النساء إلى حور العين). [مجاز القرآن: 2/251]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({إنّا أنشأناهنّ إنشاء * فجعلناهنّ أبكاراً * عرباً أتراباً}, وقال: {إنّا أنشأناهنّ إنشاء * فجعلناهنّ أبكاراً * عرباً أتراباً} : فأضمرهن ولم يذكرهن قبل ذاك). [معاني القرآن: 4/24](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({وفرشٍ مرفوعةٍ}, ثم قال: {إنّا أنشأناهنّ إنشاءً}، ولم يذكر النساء قبل ذلك: لأن الفرش محل النساء، فاكتفى بذكر الفرش.
يقول: أنشأنا الصبيّة والعجوز إنشاء جديدا). [تفسير غريب القرآن: 449](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقوله: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ} وهي: آناؤه وساعاته، مأخوذة من نشأت تنشأ نشئا، ونشأت أي: ابتدأت وأقبلت شيئا بعد شيء، وأنشأها الله فنشأت وأنشأت. ومنه قوله سبحانه: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} وقوله: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً} أي: ابتدأناهن ونبّتناهن، ومنه قيل لصغار الجواري: نشأ). [تأويل مشكل القرآن: 365](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ)
: (وقوله: {إنّا أنشأناهنّ إنشاء} : يعني الحور، أنشئن لأولياء الله عزّ وجل، ليس ممن وقعت عليه ولادة). [معاني القرآن: 5/112]

تفسير قوله تعالى: {فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36)}
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({إنّا أنشأناهنّ إنشاء * فجعلناهنّ أبكاراً * عرباً أترابا}
وقال: {إنّا أنشأناهنّ إنشاء * فجعلناهنّ أبكاراً * عرباً أتراباً} فأضمرهن ولم يذكرهن قبل ذاك). [معاني القرآن: 4/24](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({فجعلناهنّ أبكارا}: لم يطمثن). [معاني القرآن: 5/112]

تفسير قوله تعالى: {عُرُبًا أَتْرَابًا (37) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {عرباً...}.
واحدهن: عروب، وهيالمتحببة إلى زوجها الغنجة...
- وحدثني شيخ , عن الأعمش قال: كنت أسمعهم يقرءون: {عرباً أتراباً}: بالتخفيف، وهو مثل قولك: الرسل والكتب في لغة تميم وبكر بالتخفيف ولتثقيل وجه القراءة، لأن كلّ فعول أو فعيل أو فعال جمع على هذا المثال، فهو مثقّل مذكراً كان أو مؤنثاً، والقراء على ذلك). [معاني القرآن: 3/125]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({عرباً }: واحدها عروب , وهي الحسنة التبعل قال لبيد:
وفي الحدوج عروبٌ غير فاحشةٍ ريّا الروادف يعشى دونها البصر)
[مجاز القرآن: 2/251]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({إنّا أنشأناهنّ إنشاء * فجعلناهنّ أبكاراً * عرباً أتراباً}
وقال: {إنّا أنشأناهنّ إنشاء * فجعلناهنّ أبكاراً * عرباً أتراباً} , فأضمرهن ولم يذكرهن قبل ذاك. وأما "الأتراب" فواحدهن "الترب" وللمؤنّث: "التربة" هي "تربى" وهي "تربتي" مثل "شبه" وأشباه" و"الترب" و"التربة" جائزة في المؤنث ويجمع: بـ"الأتراب" كما تقول "حيّةٌ" و"أحياء" إذا عنيت المرأة و"ميتةٌ" و"أمواتٌ"). [معاني القرآن: 4/24]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({عربا}: العروب الحسنة التبعل.
{أترابا}: مستويات). [غريب القرآن وتفسيره: 367]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ({فجعلناهنّ أبكاراً * عرباً أتراباً}: أي شيئا واحدا، وسنّا واحدا.
و«عربا»: جمع «عروب»، وهي: المتحبّبة إلى زوجها. ويقال: الغنجة). [تفسير غريب القرآن: 449]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({عربا أترابا}: عربا، والعرب المتحببات إلى أزواجهن). [معاني القرآن: 5/112]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {عُرُباً}: جمع عَروب, وهي المتحبّبة إلى زوجها. , وقيل: الغَنِجَة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 258]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({عُرُبًا}: ضواحك , {أَتْرَابًا}على سن واحد). [العمدة في غريب القرآن: 298]

تفسير قوله تعالى:{لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {لأصحاب اليمين...} أي: هذا لأصحاب اليمين). [معاني القرآن: 3/125-126]

تفسير قوله تعالى: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله ها هنا: {ثلّةٌ مّن الأوّلين... وثلّةٌ مّن الآخرين...}.
وقد قال في أول السورة: {ثلّةٌ من الأوّلين. وقليلٌ من الآخرين}: وذكروا أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا , وشق عليهم.
قوله: {وقليل من الآخرين}، فأنزل الله جل وعز هذه {ثلّةٌ مّن الأوّلين، وثلّةٌ مّن الآخرين}: ورفعها على الاستئناف، وإن شئت جعلتها مرفوعة، تقول: ولأصحاب اليمين ثلتان: ثلة من هؤلاء، وثلة من هؤلاء، والمعنى: هم فرقتان: فرقة من هؤلاء، وفرقة من هؤلاء). [معاني القرآن: 3/126]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: { ثلّة من الأوّلين * وثلّة من الآخرين}
معناه واللّه أعلم: جماعة ممن تبع النبي صلى الله عليه وسلم وعاينه، وجماعة ممن آمن به وكان بعده). [معاني القرآن: 5/113]

تفسير قوله تعالى: {وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (40)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله ها هنا: {ثلّةٌ مّن الأوّلين... وثلّةٌ مّن الآخرين...}.
وقد قال في أول السورة: {ثلّةٌ من الأوّلين . وقليلٌ من الآخرين}: وذكروا أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا وشق عليهم.
قوله: {وقليل من الآخرين}، فأنزل الله جل وعز هذه: {ثلّةٌ مّن الأوّلين، وثلّةٌ مّن الآخرين}, ورفعها على الاستئناف، وإن شئت جعلتها مرفوعة، تقول: ولأصحاب اليمين ثلتان: ثلة من هؤلاء، وثلة من هؤلاء، والمعنى: هم فرقتان: فرقة من هؤلاء، وفرقة من هؤلاء). [معاني القرآن: 3/126](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {ثلّة من الأوّلين * وثلّة من الآخرين}
معناه واللّه أعلم: جماعة ممن تبع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعاينه، وجماعة ممن آمن به وكان بعده). [معاني القرآن: 5/113](م)

رد مع اقتباس