عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 21 شعبان 1434هـ/29-06-2013م, 09:40 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها ثلاث آيات:
{الم} عدها الكوفي ولم يعدها الباقون
{وتقطعون السبيل} عدها المدنيان والمكي ولم يعدها الباقون وأجمعوا على عد {السبيل} في الفرقان والأحزاب وعلى إسقاطها في الزخرف
{مخلصين له الدين} عدها البصري والشامي ولم يعدها الباقون).
[البيان: 203]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ):(وفي العنكبوت طب سرى والسبيل صد ....... ر الدين مع لقمان للشام والبصري).[ناظمة الزهر: 146]م
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وفي العنكبوت طب سرى والسبيل صد ....... ر الدين مع لقمان للشام والبصري
... ثم بين أن {وتقطعون السبيل} معدود للمدنيين والمكي متروك لغيرهم. وقوله {مخلصين له الدين} هنا وفي سورة لقمان متروك لغير الشامي والبصري ومعدود لهما وقوله طب سرى إشارة إلى اتفاق العادين وسهولة هذا العدد لاتفاقهم عليه وجه عد السبيل المشاكلة والإجماع على عد مثله في سورتي الفرقان والأحزاب ووجه تركه عدم الموازنة وعدم تمام الكلام والإجماع على تركه في سورة الزخرف ووجه عد الدين المشاكلة وتمام الكلام. ووجه تركه عدم الزنة والله أعلم). [معالم اليسر:146]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (واختلفوا في ثلاث آيات منها:
فعد الكوفي {الم} آية.
وعد المكي والمدنيان {وتقطعون السبيل} آية.
وعد الشامي والبصري {مخلصين له الدين} آية.
وروي عن أهل حمص أنهم عدوا {أفبالباطل يؤمنون} آية). [فنون الأفنان : 278-327 ]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها خمس ألم كوفي، وتقطعون السبيل حرمي وحمصي له الدين بصري ودمشقي، أفبالباطل يؤمنون حمصي في ناديكم المنكر مدني أول بخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/348] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في ثلاثة مواضع:
الأول:
{ألـم} عده الكوفي ولم يعده الباقون لما مر أول البقرة
الثاني:
{وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ} عده
المدنيان والمكي لانعقاد الإجماع على عد نظائره ولم يعده الباقون لاتصال الكلام وعدم المشاكلة
الثالث:
{لَهُ الدِّيْن} هنا ولقمان عده الشامي والبصري لانقطاع الكلام ولم يعده الباقون لعدم الموازنة وهذا معنى قول الشاطبي:
وَفي العنكبوتِ طِـب سُـرىً والسَّبيـل صَـدرٌ ....... الدِّين مع لقمانَ للشام والبصري(2)).[القول الوجيز: 256-257]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((2) قوله: (وفي العنكبوت طب سرا) بيان لعدد هذه السورة وهو تسع وستون آية باتفاق العلماء لأن الطاء بتسع والسين بستين.
وقوله: (والسبيل) الخ بيان للمواضع المختلف فيها، وللصدر رمز للمدنيين والمكي، والسري:هو المشي ليلًا.
تكميـل: يخالف الحمصي الدمشقي في ثلاثة مواضع:
الأول: {وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ} يعدها الحمصي ويتركها الدمشقي.
الثاني: {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} يعدها الدمشقي ويتركها الحمصي.
الثالث: {أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ} يعدها الحمصي ويتركها الدمشقي وغيره من علماء العدد.
والخلاصة أن عدد السورة عند الحمصي سبعون آية وعند غيره تسع وستون حتى عند الكوفي لأنه ترك {وَالدِّيْن} واعتاض عنه بعد {الـم} والله أعلم). [التعليق على القول الوجيز: 256-257]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:

وأول الـسـبـيـل لـلـحـمـصـي ....... مع الحجازي الدين للبصري
كـذا الدمشقـي ويؤمنـون قـد ....... عـد لحمـص آخـرا كمـا ورد
وأقول: المعنى أن لفظ السبيل الأول وأعنى به قوله تعالى: {وتقطعون السّبيل} معدود للحمصي والحجازي ومتروك للبصري والدمشقي والكوفي. واحترزت بقيد الأول عن الثاني في قوله تعالى: {فصدّهم عن السّبيل} فإنه متروك اتفاقا وأن الدين في قوله تعالى: {مخلصين له الدّين} معدود للبصري والدمشقي ومتروك لغيرهما وأن يؤمنون في آخر مواضعه في قوله تعالى: {أفبالباطل يؤمنون} قد عد للحمصي وحده وقيدت هذا اللفظ بكونه آخر المواضع احترازا عن الموضعين قبله المتفق على عدهما وهما {إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يؤمنون} و{إنّ في ذلك لرحمةً وذكرى لقومٍ يؤمنون} . "تتمة" تضمن النظم أن مواضع الخلاف ثلاثة ويزاد عليها رابع وهو {الم} أول السورة، وقد انفرد الكوفي بعده والله أعلم). [نفائس البيان: 51]


رد مع اقتباس