عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 07:51 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

المحمول من السور والآيات

ما حمل من مكة إلى المدينة
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):(ما حمل من مكة إلى المدينة:
أول سورة حملت من مكة إلى المدينة سورة يوسف انطلق بها عوف بن عفراء في الثمانية الذين قدموا على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة فعرض عليهم الإسلام فأسلموا وهم أول من أسلم من الأنصار قرأها على أهل المدينة في بني زريق فأسلم يومئذ بيوت من الأنصار روى ذلك يزيد بن رومان عن عطاء عن ابن يسار عن ابن عباس ثم حمل بعدها: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إلى آخرها ثم حمل بعدها الآية التي في الأعراف{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً} إلى قوله: {تَهْتَدُونَ} فأسلم عليها طوائف من أهل المدينة وله قصة).[البرهان في علوم القرآن:1/203]
قَالَ محمَّدُ بنُ يعقوبَ الفَيرُوزآبادِيُّ (ت:817هـ): (وأما الذى حمل من مكة إلى المدينة فسورة يوسف أول سورة حملت من مكة، ثم سورة {قل هو الله أحد}، ثم من سورة الأعراف هذه الآية {يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا} إلى قوله {يعدلون}).[بصائر ذوي التمييز:؟؟]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(ومثال ما حمل من مكة إلى المدينة سورة يوسف والإخلاص.
قلت: وسبح كما تقدم في حديث البخاري.
قلت: صح حملها إلى الروم). [الإتقان في علوم القرآن: 1/113]
قال محمد عبد العظيم الزرقاني (ت: 1367هـ): (ومنها : ما حمل من مكة إلى المدينة نحو سورة يوسف وسورة الإخلاص وسورة سبح). [مناهل العرفان:؟؟]

ما حمل من المدينة إلى مكة
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):(ما حمل من المدينة إلى مكة :
من ذلك الأنفال التي في البقرة: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ} الآية وذلك حين أورد عبد الله بن جحش كتاب مسلمي مكة على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأن المشركين عيرونا قتل ابن الحضرمي وأخذ الأموال والأسارى في الشهر الحرام فكتب بذلك عبد الله بن جحش إلى مسلمي مكة: إن عيروكم فعيروهم بما صنعوا بكم.
ثم حملت آية الربا من المدينة إلى مكة في حضور ثقيف وبني المغيرة إلى عتاب بن أسيد عامل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على مكة فقرأ عتاب عليهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا} فأقروا بتحريمه وتابوا وأخذوا رءوس الأموال.
ثم حملت مع الآيات من أول سورة براءة من المدينة إلى مكة قرأهن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم النحر على الناس وفي ترتيبها قصة.
ثم حملت من المدينة إلى مكة الآية التي في النساء: {إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ} إلى قوله: {عَفُوّاً غَفُوراً} فلا تعاقبهم على تخلفهم عن الهجرة فلما بعث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بها إلى مسلمي مكة قال جندع بن ضمرة الليثي ثم الجندعي لبنيه وكان شيخا كبيرا: ألست من المستضعفين وأني لا أهتدي إلى الطريق فحمله بنوه على سريره متوجها إلى المدينة فمات بالتنعيم فبلغ أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ موته فقالوا: لو لحق بنا لكان أكمل لأجره فأنزل الله تعالى{وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ} إلى قوله{غَفُوراً رَحِيماً}).[البرهان في علوم القرآن:1/203-204]
قَالَ محمَّدُ بنُ يعقوبَ الفَيرُوزآبادِيُّ (ت:817هـ): (وأما الذى حمل من المدينة إلى مكة فمن سورة البقرة {يسئلونك عن الشهر الحرام}، ثم آية الربا فى شأن ثقيف، ثم تسع آيات من سورة براءة، أرسل بها إلى مكة صحبة على رضى الله عنه، فى رد عهد الكفار عليهم فى الموسم. ومن سورة النساء {إلا المستضعفين من الرجال والنساء} إلى قوله {غفورا رحيما} فى عذر تخلف المستضعفين عن الهجرة). [بصائر ذوي التمييز:؟؟]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(ومثال ما حمل من المدينة إلى مكة {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه} وآية الربا وصدر براءة وقوله {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم} الآيات). [الإتقان في علوم القرآن: 1/112]
قال محمد عبد العظيم الزرقاني (ت: 1367هـ): (ومنها : ما حمل من المدينة إلى مكة نحو آية الربا في سورة البقرة المدنية وصدر سورة التوبة المدنية). [مناهل العرفان:؟؟]

ما حمل من مكة إلى الحبشة
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(وينبغي أن يمثل لما حمل إلى الحبشة بسورة مريم فقد صح أن جعفر بن أبي طالب قرأها على النجاشي أخرجه أحمد في مسنده). [الإتقان في علوم القرآن: 1/113]
قال محمد عبد العظيم الزرقاني (ت: 1367هـ): (ومنها : ما حمل إلى الحبشة نحو سورة مريم فقد صح أن جعفر بن أبي طالب قرأها على النجاشي). [مناهل العرفان:؟؟]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(ومثال ما حمل إلى الحبشة {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء} الآيات).[مناهل العرفان:؟؟]

ما حمل من المدينة إلى الحبشة
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (ما حمل من المدينة إلى الحبشة:
هي ست آيات بعث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى جعفر بن أبي طالب في خصومة الرهبان والقسيسين: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} فقرأها جعفر بن أبي طالب عليهم عند النجاشي فلما بلغ قوله {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً} قال النجاشي: صدقوا ما كانت اليهودية والنصرانية إلا من بعده ثم قرأ جعفر {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ} الآية قال النجاشي: اللهم إني ولي لأولياء إبراهيم وقال: صدقوا والمسيح ثم أسلم النجاشي وأسلموا). [البرهان في علوم القرآن:1/205]
قَالَ محمَّدُ بنُ يعقوبَ الفَيرُوزآبادِيُّ (ت:817هـ): (وأما التى حملت من المدينة إلى الحبشة فهى ست آيات من سورة آل عمران، أرسلها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جعفر، ليقرأها على أهل الكتاب {قل ياأهل الكتاب تعالوا} إلى آخر الآيات الست. فكان سبب إسلام النجاشى). [بصائر ذوي التمييز:؟؟]

ما حمل من المدينة إلى الشام
قال محمد عبد العظيم الزرقاني (ت: 1367هـ): (ومنها : ما حمل إلى الروم كقوله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} الآية).[مناهل العرفان:؟؟]


رد مع اقتباس