عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 9 ذو القعدة 1435هـ/3-09-2014م, 06:20 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

غير مصنف


قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (جميع ما ذكرته، وما سأذكره إن شاء الله، بيانه في كتاب الله عزّ وجلّ، وفي سنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومن قول صحابته رضي الله عنهم، وسائر العلماء، وسأذكر منه ما حضرني ذكره إن شاء الله، والله الموفّق لذلك.
وقال عزّ وجلّ «إنّ الّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سرًّا وعلانيةً يرجون تجارةً لّن تبور. ليوفّيهم أجورهم ويزيدهم مّن فضله إنّه غفورٌ شكورٌ» (فاطر 35/30،29).
وقال عزّ وجلّ «إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الّذين يعملون الصّالحات أنّ لهم أجراً كبيراً. وإنّ الّذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذاباً أليماً» (الإسراء 17/10،9).
وقال عزّ وجلّ «وننزّل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظّالمين إلا خساراً» (الإسراء 17/82). وقال عزّ وجلّ «يا أيّها النّاس قد جاءتكم مّوعظةٌ مّن رّبّكم وشفاءٌ لّما في الصّدور وهدًى ورحمةٌ لّلمؤمنين» (يونس 10/57). وقال عزّ وجلّ «يا أيّها النّاس قد جاءكم برهانٌ مّن رّبّكم وأنزلنا إليكم نوراً مّبيناً. فأمّا الّذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمةٍ مّنه وفضلٍ ويهديهم إليه صراطاً مّستقيماً» (النّساء 4/175،174). وقال عزّ وجلّ «واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا» (آل عمران 3/103) وحبل الله هو القرآن. وقال عزّ وجلّ «الله نزّل أحسن الحديث كتاباً مّتشابهًا مّثاني تقشعرّ منه جلود الّذين يخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هادٍ» (الزّمر 39/23). وقال عزّ وجلّ «وكذلك أنزلناه قرآناً عربيّاً وصرّفنا فيه من الوعيد لعلّهم يتّقون أو يحدث لهم ذكراً» (طه 20/113)). [أخلاق حملة القرآن: --](م)



رد مع اقتباس