عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25 جمادى الأولى 1434هـ/5-04-2013م, 02:18 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65) }
تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (وأما أفعالٌ فقد يقع للواحد من العرب من يقول هو الأنعام وقال الله عز وجل: {نسقيكم مما في بطونه} ). [الكتاب: 3/230]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
إذا القنبضات السود طوفن بالضحى = رقدن عليهن الحجال المسجف
قال الحجال المسجف فذَكَّر كأنه نعت وفي كتاب الله عز وجل: {نسقيكم مما في بطونه} ). [نقائض جرير والفرزدق: 550-551]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (قال الهذلي يمدح رجلاً:

ومبرئ من كل غير حيضة = ورضاع مغيلة وداء معضل
فأعلمك أنها لم تر عليه دم حيض في حملهم، ودل على أنه قد يكون.
قالوا: فإذا خرج الجنين من الرحم دفعت الطبيعة ذلك الدم الذي كان يغتذيه إلى الثديين، وهما عضوان ناهدان، عصبيان، فغيراه وجعلاه لبنًا. يقول الله عز وجل: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم خالصًا سائغًا للشاربين} ). [عيون الأخبار: 4/64]

تفسير قوله تعالى: {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) }

تفسير قوله تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (وقالوا في واحد النحل: نحلة). [الفرق في اللغة: 143]
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«النَّحل» أنثى، قال الله عز وجل: {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا}. وتصغيرها: «نحيل» كأنه للجميع، كما يصغر النخل إن أنث: «نخيل» ). [المذكور والمؤنث: 76]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) }



رد مع اقتباس