[أم صفية آل حسن]

تجريد القرءان عما سواه

أثر إبراهيم رحمه الله: {..."جردوا القرآن، لا تخلطوا به ما ليس منه"}.

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا هشيم، أخبرنا منصور، عن إبراهيم، أنه كان يكره نقط المصحف، ويقول لنا: "جردوا القرآن، لا تخلطوا به ما ليس منه" ). [فضائل القرآن :2/229 ](م)
أثر عن عبد الله بن ... رضي الله عنه: {"جردوا القرآن، ولا تخلطوه به"}.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، عن عبد الله، قال: "جردوا القرآن، ولا تخلطوه به"). [فضائل القرآن : 2/230 ](م)
...............................

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: سمعت أبا حصين، يقول كذا وكذا، وذكر كلاما، ثم قال: "جردوا القرآن، وأقلوا الرواية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم" ، أو قال: " عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" ).[فضائل القرآن: ](م)
أثر بن مسعود: {جردوا القرآن...}.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: جردوا القرآن ولا تكتبوا فيه شيئا إلا كلام الله عز وجل.). [السنة: 1/136] (م)
أثر أبا العالية: {"جردوا القرآن"}.
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو الربيع، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا شعيب بن الحبحاب أن أبا العالية : كان يكره الجمل في العواشر، ويكره خاتمة سورة كذا وكذا، وفاتحة سورة كذا وكذا، وقال: "جردوا القرآن").[فضائل القرآن:](م)
أثر عن محمد رحمه الله: {...وقال:جردوا القرآن»}.
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن ابن عون، عن محمد، قال: « إذا أتى الرجل على هذه الآية وهو في الصلاة :{إن الله وملائكته يصلون على النبي} الآية، أو يأتي على الآية فيها الرغبة والرهبة , قال: يمضي كما هو، وقال:جردوا القرآن») [فضائل القرآن:](م)
كلام الزركشى: {ويستحب تجريد المصحف عما سواه...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
ويستحب تجريد المصحف عما سواه وكرهوا الأعشار والأخماس معه وأسماء السور وعدد الآيات وكانوا يقولون جردوا المصحف وقال الحليمي يجوز لأن النقط ليس له قرار فيتوهم لأجلها ما ليس بقرآن قرآنا وإنما هي دلالات على هيئة المقروء فلا يضر إثباتها لمن يحتاج إليها
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه في الصلاة وفي فضائل القرآن حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم قال عبد الله بن مسعود: "جردوا القرآن" وفي رواية "لا تلحقوا به ما ليس منه"ورواه عبد الرزاق في مصنفه في أواخر الصوم ومن طريقه رواه الطبراني في معجمه ومن طريق ابن أبي شيبة رواه إبراهيم الحربي في كتابه غريب الحديث وقال قوله جردوا يحتمل فيه أمران:
أحدهما: أي جردوه في التلاوة ولا تخلطوا به غيره.
والثاني: أي جردوه في الخط من النقط والتعشير
قلت: الثاني أولى لأن الطبراني أخرج في معجمه عن مسروق عن ابن مسعود أنه كان يكره التعشير في المصحف وأخرجه البيهقي في كتاب المدخل وقال قال أبو عبيد كان إبراهيم يذهب به إلى نقط المصاحف
ويروى عن عبد الله أنه كره التعشير في المصحف.
قال البيهقي: وفيه وجه آخر أبين منه وهو أنه أراد لا تخلطوا به غيره من الكتب لأن ما خلا القرآن من كتب الله تعالى إنما يؤخذ عن اليهود والنصارى.
وليسوا بمأمونين عليها وقوي هذا الوجه بما أخرجه عن الشعبي عن قرظة بن كعب قال: لما خرجنا إلى العراق خرج معنا عمر بن الخطاب يشيعنا فقال: إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تشغلوهم بالأحاديث فتصدوهم جردوا القرآن
قال فهذا معناه أي لا تخلطوا معه غيره). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)