عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 04:53 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) }

تفسير قوله تعالى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (والهلثاة: جماعة من الناس.
والثبة، والعِزَة، والفِرقة، واللبدة، قال الله عز وجل: {انفروا ثبات أو انفروا جميعا}.
وقال: {عن اليمين وعن الشمال عزين}، وقال عدي:
دعا بالبقة الأمراء يوما = جزيمة عصر ينجوهم ثبينا
وقال الله عز وجل: {كادوا يكونون عليه لبدا} ). [الفرق في اللغة: 146-147] (م)

تفسير قوله تعالى: {أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) }
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (قال الله عز وجل: {أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم * كلا إنا خلقناهم مما يعلمون}، معناه: من أجل ما يعلمون من الثواب والعقاب والجزاء بالأعمال التي تكون منهم، فحذف (أجل) وقامت (ما) مقامه.
ويقال: معنى الآية: إنا خلقناهم من الجنس الذي يعلمون ويفهمون وتقوم عليهم الحجة، ولم نخلقهم من البهائم التي لا تعقل ولا يلزمها ثواب ولا عقاب، فتجعل (ما) في موضع (الناس)؛ لأن المكان مكان إبهام، وليس بموضع تخصيص ولا تحصيل، كما يقول الرجل للرجل: ما أنت وما أبوك؟ فيستفهم بـ (ما) إذا كان الموضع غير محصل ولا مخصص، وجمع يعلمون بمعنى (ما) كما قال: {ومنهم من يستمعون إليك}، {ومن الشياطين من يغوصون له}: قال الفرزدق:
تعش فإن عاهدتني لا تخونني = نكن مثل من يا ذئب يصطحبان
فثنى، (يصطحبان) لمعنى (من)، وأنشد الفراء:
ألما بسلمى لمة إذ وقفتما = وقولا لها عوجي على من تخلفوا
فجمع الفعل لما وصفنا). [كتاب الأضداد: 229-330]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) }
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (قال الله عز وجل: {أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم * كلا إنا خلقناهم مما يعلمون}، معناه: من أجل ما يعلمون من الثواب والعقاب والجزاء بالأعمال التي تكون منهم، فحذف (أجل) وقامت (ما) مقامه.
ويقال: معنى الآية: إنا خلقناهم من الجنس الذي يعلمون ويفهمون وتقوم عليهم الحجة، ولم نخلقهم من البهائم التي لا تعقل ولا يلزمها ثواب ولا عقاب، فتجعل (ما) في موضع (الناس)؛ لأن المكان مكان إبهام، وليس بموضع تخصيص ولا تحصيل، كما يقول الرجل للرجل: ما أنت وما أبوك؟ فيستفهم بـ (ما) إذا كان الموضع غير محصل ولا مخصص، وجمع يعلمون بمعنى (ما) كما قال: {ومنهم من يستمعون إليك}، {ومن الشياطين من يغوصون له}: قال الفرزدق:
تعش فإن عاهدتني لا تخونني = نكن مثل من يا ذئب يصطحبان
فثنى، (يصطحبان) لمعنى (من)، وأنشد الفراء:
ألما بسلمى لمة إذ وقفتما = وقولا لها عوجي على من تخلفوا
فجمع الفعل لما وصفنا). [كتاب الأضداد: 329-330] (م)

تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) }

تفسير قوله تعالى: {عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41) }

تفسير قوله تعالى: {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) }

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) }

قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
فسقى صدى جدث ببرقة ضاحك = هزم أجش وديمه مدرار
...
والجدث القبر). [نقائض جرير والفرزدق: 848] (م)
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (
وتوفضون: تسرعون، يقال: أوفض يوفض إيفاضًا إذا أسرع، قال الله جل وعز: {كأنهم إلى نصبٍ يوفضون}.
فأما يفيضون فيدفعون قال الأصمعي: يقال أفاض من عرفة إلى منىً: أي دفع). [الأمالي: 1/274]

تفسير قوله تعالى: {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (واعلم أنه من قال ذهب نساؤك قال أذاهب نساؤك. ومن قال: {فمن جاءه موعظة من ربه} قال أجائي موعظة تذهب الهاء هاهنا كما تذهب التاء في الفعل.
وكان أبو عمرو يقرأ: (خاشعاً أبصارهم) ). [الكتاب: 2/43] (م)

رد مع اقتباس