عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 05:05 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة طه

[ من الآية (37) إلى الآية (40) ]
{وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40)}


قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37)}
{أُخْرَى}
- انظر الإمالة في (لتشقى) أول هذه السورة الآية/2، وانظر الآية/22 أيضاً). [معجم القراءات: 5/431]

قوله تعالى: {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38)}
{يُوحَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 5/432]

قوله تعالى: {أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ولتصنع) جزم يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 320]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ولتصنع) [39]: بجزم اللام والعين يزيد طريق الفضل). [المنتهى: 2/829]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَلِتُصْنَعَ عَلَى) بجزم اللام والعين شيبة، والمفضل عن أبي جعفر، الباقون بكسر اللام وفتح العين وهو الاختيار على أنها لام كي). [الكامل في القراءات العشر: 597]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (157- .... .... سَكِّنْ لِتُصْنَعْ وَاجْزِمَنْ = كَنُخْلِفْهُ أَسْنَى .... .... .... ). [الدرة المضية: 33] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: سكن لتصنع واجزمن كنخلفه أسنى أي قرأ المرموز له (بألف) أسنى وهو أبو جعفر بتسكين لام {ولتصنع على عيني} [39] ويجزم العين على الأمر وعلم من انفراده للآخرين بكسر اللام ونصب العين بإضمار أن بعد لام كي وقوله: كنخلفه يريد به التشبيه في الجزم أي قرأ أبو جعفر أيضًا {لا نخلفه نحن ولا أنت} [58] بالجزم على النهى وعلم من انفراده للآخرين بالرفع على النفي). [شرح الدرة المضيئة: 174] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلِتُصْنَعَ عَلَى فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْكَانِ اللَّامِ وَجَزْمِ الْعَيْنِ فَيَجِبُ لَهُ إِدْغَامُهَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ اللَّامِ وَالنَّصْبِ، وَقَدِ انْفَرَدَ الْهُذَلِيُّ بِذَلِكَ لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي غَيْرِ طَرِيقِ الْفَضْلِ. نَعَمْ هُوَ كَذَلِكَ لِلْعُمَرِيِّ، وَتَقَدَّمَ إِدْغَامُ رُوَيْسٍ الْعَيْنَ مُوَافَقَةً لِأَبِي عَمْرٍو فِي بَابِ الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/320]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {ولتصنع} [39] بإسكان اللام وجزم العين، والباقون بكسر اللام والنصب. وانفرد الهذلي به عن ابن جماز، وذكر إدغام رويس). [تقريب النشر في القراءات العشر: 596]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (771- .... .... .... ولتصنع سكّنا = كسرًا ونصبًا ثق .... .... ). [طيبة النشر: 85]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ك) م (خ) لف خلفا ولتصنع سكّنا = كسرا ونصبا (ث) ق مهادا (ك) وّنا
يريد أنه قرأ قوله تعالى «ولتصنع على عيني» باسكان اللام والعين أبو
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 273]
جعفر، والباقون بكسر اللام وفتح العين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 274]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر: ولتصنع [39] بإسكان اللام والعين، على أن اللام للأمر فيجب عنده الإدغام.
والباقون بكسر اللام ونصب العين بـ (أن) مضمرة بعد لام (كي)، وقيد السكون للضد.
ووجه قراءة ابن عامر جعل الفعلين مضارعين من (اشدد) و(أشرك)، وحكمهما الثبوت في الحالين مفتوحة من الثلاثي، وهمزة قطع مضمومة من الرباعي.
ووجه [وصل] همزة «اشدد» وضمها ابتداء، وفتح همزة «أشركه» جعلهما أمرين، بمعنى الدعاء، وهمزة الأمر من «شد» وصل، وحكمها [الثبوت] في الابتداء والحذف في الوصل، مضمومة من مضموم العين وفك الإدغام لسكون ما قبله، ومن «أشركه» قطع مفتوحة، وبنيا على أصل بناء الفعل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/448]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: أبو جعفر (ولتصنع) بإسكان اللّام والجزم، والباقون بكسر اللّام والنّصب. والله الموفق). [تحبير التيسير: 458]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَلِتُصْنَعَ عَلَى" [الآية: 39] فأبو جعفر بسكون اللام وجزم العين على أن اللام للأمر والفعل مجزوم بها، فيجب عنده الإدغام، وقول الأصل فعل أمر فيه تجوز وسبق لرويس وليعقوب بكماله عن بعضهم كأبي عمرو إدغام العين، والباقون بكسر اللام ونصب الفعل بأن مضمرة بعد لام كي أي: لتربي
[إتحاف فضلاء البشر: 2/246]
ويحسن إليك قال النخاس: عطف على علة محذوفة أي: ليتلطف بك ولتصنع إلخ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/247]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" ياء الإضافة من "عيني إذ" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/247]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عيني * إذ} قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 847]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39)}
{التَّابُوتِ}
- انظر القراءات في هذا اللفظ في الآية/248 من سورة البقرة.
{يَأْخُذْهُ}
- قراءة أبي جعفر (ياخذه) بالإبدال، وكذا ورش والأصبهاني وأبو عمرو.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
{وَلِتُصْنَعَ}
- قرأ الجمهور (ولتصنع) بكسر لام كي وضم التاء ونصب العين.
- وقرا الحسن وأبو نهيك (ولتصنع) بكسر اللام وفتح التاء والعين.
- وقرأ شبية وأبو جعفر في رواية بإسكان اللام والعين وضم التاء، فعل طلب (ولتصنع)، واللام لام الأمر.
[معجم القراءات: 5/432]
وقرأ أبو جعفر من رواية الطرسوسي والأهوازي عنه (ولتصنع) بكسر اللام وضم التاء وإسكان العين، وهي لام الأمر.
{وَلِتُصْنَعَ عَلَى}
- قرأ رويس ويعقوب وأبو عمرو بإدغام العين بالعين.
- وقرأ أبو جعفر كذلك من رواية الأهوازي والطرسوسي عنه (ولتصنع على)، والفرق بين القراءتين مع الإدغام هو حركة العين في الأصل، ففي القراءة السابقة كانت مفتوحة ولابد من إسكانها قبل الإدغام، وعند أبي جعفر جاءت ساكنة على أصل قراءته فتم الإدغام.
{عَيْنِي -إِذْ}
- قرأ نافع وأبو عمرو وأبو جعفر واليزيدي (عيني/ إذ) بفتح ياء الإضافة وصلاً.
- وقرأ بإسكانها حمزة والكسائي وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر وحفص). [معجم القراءات: 5/433]

قوله تعالى: {إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم تاء "لبثت" أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر وأثبت في الأصل هنا لابن ذكوان، وفيه نظر ولعله اشتباه بأورثتموها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/247]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سؤلك} [36] و{جئت} [40] و{جئناك} [47] قرأ السوسي بإبدال الهمزة والباقون بالهمزة). [غيث النفع: 847] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40)}
{إِذْ تَمْشِي}
- قراءة الإدغام عن أبي عمرو وهاشم وحمزة والكسائي وخلف وخلاد واليزيدي وابن محيصن.
- وقراءة الإظهار عن نافع وابن كثير وعاصم وأبي جعفر ويعقوب.
[معجم القراءات: 5/433]
{أُمِّكَ كَيْ}
- الإدغام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب.
{فَرَجَعْنَاكَ}
- جاء في مصحف أبي (فرددناك).
- وقراءة الجماعة (فرجعناك).
{كَيْ تَقَرَّ ... وَلَا تَحْزَنَ}
- قرأ الجمهور (... تقر) بفتح التاء والقاف.
- وذكر العكبري أنه قرئ بالياء (يقر)، أي: يقر الله.
- وقراءة المطوعي (تقر) بكسر أوله، وتقدم في سورة الفاتحة ومثله (ولا تحزن).
- وقرأ عبد الحميد بن بكار والنوفلي عن ابن عامر (... تقر) بكسر القاف.
- وقرأ جناح بن حبيش (تقر) بضم التاء وفتح القاف مبيناً للمفعول.
{فَتَنَّاكَ}
- قراءة الجماعة (فتناك) بتشديد النون.
- وقرأ الوليد بن حسان عن يعقوب من طريق الرازي (فتناك) بتخفيف النون.
{فَلَبِثْتَ}
- إدغام الثاء في التاء عن أبي عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبي جعفر.
[معجم القراءات: 5/434]
- وقراءة الباقين بالإظهار وهم نافع وابن كثير وعاصم.
{جِئْتَ}
- قرأ بإبدال الهمزة ياءً (جيت) ورش من طريق الأصبهاني وأبو جعفر.
{يَا مُوسَى}
- تقدمت الإمالة في موسى في الآيتين/51 و92 من سورة البقرة، والآية/115 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 5/435]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس