عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 03:17 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة طه

[ من الآية (1) إلى الآية (8) ]
{طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8) }

قوله تعالى: {طه (1)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - اخْتلفُوا في كسر الطَّاء وَالْهَاء من {طه} 1
فَقَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر {طه} بِفَتْح الطَّاء وَالْهَاء
وَقَرَأَ نَافِع {طه} بَين الْفَتْح وَالْكَسْر وَهُوَ إِلَى الْفَتْح أقرب كَذَلِك قَالَ خلف عَن المسيبي
وَقَالَ ابْن سَعْدَان كَانَ المسيبي إِذا لفظ بهَا فَكَأَنَّهُ يشمها الْكسر فَقلت لَهُ إِنَّك قد كسرت فيأبى إِلَّا الْفَتْح
وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَق المسيبي عَن أَبِيه عَن نَافِع {طه} بِفَتْح الطَّاء وَالْهَاء
وَكَذَلِكَ قَالَ القاضي عَن قالون مفتوحتان
وَقَالَ أَحْمد ابْن صَالح عَن قالون الطَّاء وَالْهَاء وسط
وَقَالَ يَعْقُوب بن جَعْفَر عَن نَافِع {طه} بِكَسْر الطَّاء وَالْهَاء
وَقَالَ الأصمعي عَن نَافِع {طه} كَأَنَّك تقطعها
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي {طه} بِكَسْر الطَّاء وَالْهَاء
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو في غير رِوَايَة عَبَّاس {طه} بِفَتْح الطَّاء وَكسر الْهَاء
وروى عَبَّاس عَن أَبي عَمْرو {طه} بِكَسْر الطَّاء وَالْهَاء مثل حَمْزَة
وَحَفْص عَن عَاصِم {طه} بالتفخيم). [السبعة في القراءات: 416]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (طه) بفتح الطاء وكسر الهاء أبو عمرو، وبكسرهما كوفي - غير عاصم - إلا يحيى، وعباس). [الغاية في القراءات العشر: 319]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({طه} [1]: مفصول: يزيد. بفتح الطاء، وكسر الهاء حمصي، وأبو عمرو غير عباسٍ وعبد الوارث، والنحاس عن رجاله طريق ابن الصلت.
ممالتین: هما، وخلف، والمفضل، وعباس، وعبد الوارث، وأبو بكر إلا البرجمي والأعشى. بين اللفظين: مدني، وقاسمٌ). [المنتهى: 2/827]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي بإمالة الطاء والهاء من (طه) وقرأ ورش وأبو مرو بفتح الطاء وإمالة الهاء، وقد روي عن ورش الفتح، وبالإمالة قرأت لورش على أبي الطيب رحمه الله -، وقرأ الباقون بالفتح، وقد تقدم ذكر أصول الإمالة وما كان في أواخر الآي في هذه السورة وغيرها). [التبصرة: 270]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ أبو بكر، وحمزة، والكسائي: {طه} (1): بإمالة فتحة الطاء والهاء.
وورش، وأبو عمرو: بإمالة الهاء خاصة.
والباقون: بفتحهما). [التيسير في القراءات السبع: 361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائيّ وخلف: (طه) بإمالة فتحة الطّاء والهاء أبو عمرو وورش بإمالة الهاء خاصّة، والباقون بفتحهما وذكر مذهب أبي جعفر في السكت على الحروف [في أول البقرة] ). [تحبير التيسير: 457]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (طه) بفتح الطاء وسكون الهاء أبو حنيفة، والحسن، وورش في اختياره وهو الاختيار لقوله: (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى)، فيكون أمرًا بوطء الأرض أبو جعفر، والزَّعْفَرَانِيّ مقطع، الباقون على أصولهم). [الكامل في القراءات العشر: 597]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ الطَّاءِ وَالْهَاءِ، وَإِمَالَةِ رُءُوسِ آيِ هَذِهِ السُّورَةِ فِي بَابِ الْإِمَالَةِ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ أَبِي جَعْفَرٍ فِي السَّكْتِ عَلَيْهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/319] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ذكر السكت، وإمالة الطاء والهاء، وأواخر الآي في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 595]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم إمالة الهاء والياء ورءوس الآي وسكت أبي جعفر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/447]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
أمال الطاء والهاء من "طه" أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف، وأمال الهاء فقط محضة أيضا أبو عمرو وللأزرق فيها وجهان: الأول تمحيضها كأبي عمرو وعليه الجمهور وهو الذي في الشاطبية كأصلها، ولم يمل محضة من هذه الطرق إلا هذه، والثاني التقليل وفتحهما الباقون لكن في كامل الهذلي تقليل الطاء عن قالون والأزرق، ولم يعول عليه في الطيبة، وسكت أبو جعفر على الطاء والهاء، وعن الحسن سكون الهاء من غير ألف بعد الطاء، على أن الأصل طأ بالهمز أمر من وطئ يطأ، ثم أبدل الهمزة هاء كإبدالهم لها في هرقت ونحوه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/243]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {طه (1)}
{طه (1)}
- قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وابن عامر وحفص عن عاصم ويعقوب والأصبهاني وقالون في المشهور عنه والعليمي عن أبي بكر (طه) بفتح الطاء والهاء، وابن كثير وعاصم أشد فتحاً وتفخيماً من الآخرين، والتفخيم لغة أهل الحجاز، ولغة النبي صلى الله عليه وسلم.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف ويحيى عن أبي بكر وعاصم في رواية أبي بكر والأعمش وابن مسعود وكذا عباس عن أبي عمرو (طه) بإمالة الطاء والهاء.
- وقرأ بفتح الطاء وإمالة الهاء أبو عمرو والأزرق عن ورش في أحد وجهيه والأصبهاني وأبو إسحاق.
قال مكي في الكشف: (وعن ورش الفتح في الهاء).
[معجم القراءات: 5/405]
وقال في التبصرة: (وبالإمالة قرأت لورش على أبي الطيب رحمه الله).
وقال أبو زرعة: (قبل لأبي عمرو: لِمَ كسرت الهاء؟ قال: لئلا تلتبس بالهاء التي للتنبيه، وإنما فتح الطاء لاستعلائها، ولأنها من الحروف المناعة).
- وقرأ الأزرق والأصبهاني وقالون بالتقليل في الهاء.
- ورويت إمالة الطاء بين بين عن نافع وقالون والأزرق، وذكر ذلك الهذلي في الكامل، وتبعه الطبري، وذكر الفارسي أن قراءة نافع أقرب إلى الفتح، وذكر هذا خلف عن المسيبي.
- وذكر الطوسي إمالة الطاء مع فتح الهاء عن عيسى بن عمر.
- وذكرها ابن خالويه عن عيسى والكسائي في رواية ومعاذ بن معاذ عن أبيه.
وهي قراءة ابن مسعود وأبي رزين العقيلي وسعيد بن المسيب وأبي العالية. والصواب الذي ذهب إليه المتقدمون أنه لم تثبت إمالة الطاء محضة أو بالتقليل.
- وقرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وقالون بإمالة الطاء والهاء بين بين، واختاره أبو عبيد.
[معجم القراءات: 5/406]
وروى هذا العمري عن أبي جعفر والزينبي عن قنبل عن ابن كثير.
وبعد انتهاء الحديث عن الإمالة هنا أسوق إليك ثلاثة نصوص:
- الأول من المبسوط: قال: (وروي لنا عن خلف عن هشام أنه قال: سمعت الفراء يحيى ابن زياد يقول: أفرط حمزة في الكسر، وأفرط عاصم في الفتح، وأحب إلي أن تكون القراءة بين ذلك، كقراءة أبي عمرو. وقال خلف: قلت له: ومن يطيق ذلك؟).
- والثاني من إعراب القرآن للنحاس قال: (قال أبو جعفر: لا وجه للإمالة في هذا عند أكثر أهل العربية لعلتين:
إحداهما: أنه ليس ههنا ياء ولا كسرة فتكون الإمالة.
والعلة الأخرى أن الطاء من الحروف الموانع للإمالة، فهاتان علتان بينتان).
- والثالث من معاني الفراء قال: (حدثني قيس بن الربيع قال: حدثني عاصم عن زر بن حبيش قال: قرأ رجل على ابن مسعود (طه) بالفتح [أي من غير إمالة] قال: فقال له عبد الله (طه) بالكسر [أي بالإمالة] هكذا أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت: إذا وردت الرواية بالإمالة فلا تنفع معها علل أهل العربية بالمنع.
- وقرأت فرقة منهم الحسن وعكرمة وأبو حنيفة وورش في اختياره (طه) بسكون الهاء، ومن غير ألف بعد الطاء.
[معجم القراءات: 5/407]
وقيل إن الأصل (طأ) بالهمز، أمر من وطئ يطأ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع إحدى رجليه في صلاته، ثم أُبدلت الهمزة هاءً كإبدالهم في هرقت، ونحوه.
وقيل إن الهمزة حذفت، وأدخلت هاء السكت، وأُجري الوصل مجرى الوقف.
- وذهب بعضهم إلى أن طه: معناه يا رجل، وقيل إنها لغة عك.
- وقرأ الضحاك ومورق ويعقول (طه) بكسر الطاء وسكون الهاء.
- وسكت أبو جعفر على الطاء والهاء: (طه) مقدار حركتين من غير تنفس.
قال القلانسي في سكت أبي جعفر على حروف الهاء: يفصل بين كل حرفين منها بسكتة يسيرة.
وذكر هذه القراءة الأصمعي عن نافع.
وكذا عند ابن خالويه.
- وقرأ الضحاك وعمرو بن فائد (طاوي)، وليس لهذه القراءة تخريج في المحتسب والبحر والمحرر.
- وقرأ الوليد بن حسان (طاهي) بالألف والياء.
فإن أرادوا بذلك فتح الطاء وإمالة الهاء فقد تقدم هذا عن أبي عمرو وغيره، وإن أرادوا فتح الطاء مع إشباع الكسر في الهاء حتى يبلغ ياءً فهي قراءة مختلفة عما تقدم ذكره). [معجم القراءات: 5/408]

قوله تعالى: {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ونقل "القُرَان" ابن كثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/243]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "لتشقي" حمزة والكسائي وخلف وكذا جميع فواصل هذه السورة على ما تقدم كالنجم وغيرها من السور المتقدم ذكرها، وقرأ الأزرق بالتقليل سواء كان من ذوات الواو أو الياء إلا ما سيجيء من
[إتحاف فضلاء البشر: 2/243]
نحو: ضحيها وتلاها وسواها مما فيه هاء، فله فيه الفتح مع التقليل، وبه يصرح قول الطيبة:
وقلل الرا ورءوس الآي خلف... وما به ها غير ذي الرا يختلف
وأما أبو عمرو فله فيها التقليل والفتح واويا كان أو يائيا، إلا ذوات الراء فالإمالة المحضة وجها واحدا كما مر، لكن تقدم في باب الإمالة أن التقليل عن أبي عمرو في رءوس الآي أكثر منه في فعلى، والفتح عنه في فعلى أكثر منه في رءوس الآي.
تنبيه:
طه ليست فاصلة عند المدني والبصري، وقد أمالها الأزرق وأبو عمرو باعتبار كونها حرف هجاء، ولذا محضاها وزهرة الحيوة الدنيا ومني هدى ليستا فاصلتين عند الكوفي، وقد أمالهما حمزة والكسائي ومن معهما باعتبار فعلى والياء وأما إمالة "رأى" فتقدم الكلام عليها في بابها والأنعام وغيرها مفصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/244]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} [2] قرأ المكي بالنقل، والباقون بتركه). [غيث النفع: 846]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2)}
{مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ}
- قرأ طلحة (ما نُزل عليك القرآن) بنون مضمومة وزاي مكسورة مشددة مبنياً للمفعول، (القرآن) بالرفع.
- وقرأ الجمهور (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ).
{الْقُرْآَنَ}
- وقرأ ابن كثير (القران) بنقل حركة الهمزة إلى الراء وحذفها، وتقدم هذا كثيراّ، وانظر الآية/1 من سورة الحجرة، فالحديث فيها مُفصل.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
{لِتَشْقَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وقرأ أبو عمرو باختلاف عنه وورش والأزرق بالتقليل، والفتح عند ورش ضعيف جداً.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهو الوجه الثاني لأبي عمرو). [معجم القراءات: 5/409]

قوله تعالى: {إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3)} {تَذْكِرَةً}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء، والباقون بالتفخيم.
{يَخْشَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في الفعل السابق (لتشقى).
وكذا رؤوس الآيات في هذه السورة). [معجم القراءات: 5/409]

قوله تعالى: {تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا (4)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَنْزِيلٌ مِمَّنْ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 597]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا (4)}
{تَنْزِيلًا}
- قرأ ابن أبي عبلة وأبو حيوة الشامي (تنزيلٌ) رفعاً على إضمار (هو)، أو هذا تنزيلٌ.
- وقراءة الجماعة (تنزيلاً) بالنصب على أنه مصدر لفعلٍ محذوفٍ، أي: نزل تنزيلاً ممن خلق.
وقرئ (تنزلٌ)، وهو مصدر تنزل.
{الْعُلَا}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة التقليل عن أبي عمرو وورش والأزرق بالتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح.
وسبق التخريج في الفعل (لتشقى) ). [معجم القراءات: 5/410]

قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)} {الرَّحْمَنُ}
- قراءة الجماعة على الرفع (الرحمن) وهو المختار عن الزجاج.
- وروى جناح بن حبيش عن بعضهم أنه قرأ (الرحمن) بالكسر على البدل من (من) في الآية السابقة.
{اسْتَوَى}
- تقدمت الإمالة في (التشفي) في صدر هذه السورة). [معجم القراءات: 5/410]


قوله تعالى: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} {الثَّرَى}
- الإمالة والتقليل والفتح مثل (لتشقى) في الآية/2، وكذا رؤوس
[معجم القراءات: 5/410]
الآيات في هذه السورة). [معجم القراءات: 5/411]

قوله تعالى: {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7)} {السِّرَّ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{وَأَخْفَى}
- الإمالة فيه مثل (لتشقى) في صدر السورة). [معجم القراءات: 5/411]

قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8)}
{الْحُسْنَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (لتشقى) في الآية/2 من هذه السورة، وكذا ما يأتي من رؤوس الآيات). [معجم القراءات: 5/411]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس