عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 05:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يتسنه، تسوروا، تشقق، يصدعون، تصدق، تصدى

يتسنه

{فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه} [2: 259].
أي لم يتغير بمر السنين عليه، ولم تذهب طراواته. وقيل: أصله من الواو، والهاء للوقف. من المفردات.
وفي [الكشاف: 1/ 307]: «ولم يتغير، والهاء أصلية، أو هاء السكت، واشتقاقه من السنة على الوجهين، لأن لامها هاء أو واو، وذلك أن الشيء يتغير بمرور الزمان.
وقيل: أصله: يتسنن من الحمأ المسنون، فقلبت نونه حرف علة: كـ تقضي البازي إذا الابز كسر».
وفي [البحر: 2/ 285 286]: « {يتسنه} إن كانت الهاء أصلية فهو من السنه، على من يجعل لامها المحذوفة هاء... وإن كانت الهاء للسكت وهو اختيار المبرد فلام الكلمة محذوفة للجازم، وهي ألف منقلبة عن واو، على من يجعل لام سنة المحذوفة واوا... أو تكون الألف منقلبة عن ياء مبدلة من نون، فتكون من المسنون، أي المتغير، كراهة اجتماع الأمثال، كما قالوا: تظنى، ويتلعى والأصل تظنن ويتلعلع. قاله أبو عمرو وخطأه الزجاج قال: لأن المسنون: المصبوب على سنة الطريق وصوبه. وقال النقاش: هو من قولهم: ماء غير آسن، ورد النحاة على هذا القول لأنه لو كان من أسن لجاء: لم يتأسن...».
وانظر [معاني القرآن للزجاج: 1/ 340 341].

تسوروا

{وهل أتاك نبأ الخصم إذا تسوروا المحراب} [38: 21].
في [الكشاف: 4/ 82]: «تصعدوا سوره ونزلوا إليه. السور: الحائط المرتفع، ونظيره في الأبنية: تسنمه: إذا علا سنامه، وتذراه: إذا علا ذروته» للعمل المتكرر في مهلة.

تشقق

1- {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25].
= 2.
2- {وإن منها لما يشقق} [2: 74].
في [البحر: 1/ 265]: «التشقق: التصدع بطول أو بعرض، فينبع منه الماء بقلة، حتى لا يكون نهرا...».
في القاموس: شقه فتشقق. فعلى هذا هو مطاوع.

يصدعون

{يومئذ يصدعون} [30: 43].
في المفردات: «الصدع: الشق في الأجسام الصلبة كالزجاج والحديد ونحوهما، يقال: صدعته فانصدع، وصدعته فتصدع».
وفي [البحر: 7/ 176]: «يتفرقون: فريق من الجنة وفريق في السعير». الكشاف.

تصدق

1- {والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له} [5: 45].
2- {فأصدق وأكن من الصالحين} [63: 10].
3- {وتصدق علينا} [12: 88].
في المفردات: «يقال: صدق وتصدق. ويقال لما تجافى عنه الإنسان من حقه: تصدق به».

تصدى

{أما من استغنى فأنت له تصدى} [80: 6].
في المفردات: «التصدي: أن يقابل الشيء ومقابلة الصدى، أي الصوت الراجع من الجبل».
وفي [الكشاف: 4/ 701]: «تتصدى: تتعرض بالإقبال عليه. والمصادات: المعارضة».
وفي [البحر: 8/ 425]: «تصدى: تعرض. وأصله: تصدد من الصدد، وهو ما استقبلك، وصار قبالتك، يقال: داري صدد داره، أي قبالتها. وقيل: من الصدى، وهو العطش.
وقيل: من الصدى، وهو الصوت الذي تسمعه إذا تكلمت في خلاء كالجبل، والمصاداة: المعارضة».


رد مع اقتباس