عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 16 جمادى الأولى 1434هـ/27-03-2013م, 11:30 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال أبو العباس في قوله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا}: مقتدرًا {إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} قال: الفراء يقول: بل يزيدون. وغيره يقول: ويزيدون عندكم.
{لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ} أي تضعفون وتعنفون.
{أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} قال: أو، إنما هو لنا). [مجالس ثعلب: 112] (م)

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ (95) }

تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (96) }
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (وقال جابر بن رألان الطائي جاهلي:
...
يرجي العبد ما إن لا يلاقي = وتعرض دون أبعده خطوب
...
قال أبو الحسن: قوله: «يرجي العبد ما إن لا يلاقي» غلط. والصواب: «ما أن لا يلاقي». وأن زائدة، وهي تزاد في الإيجاب مفتوحة وفي النفس مكسورة تقول: لما أن جاءني زيد أعطيته. قال الله
تعالى: {فلما أن جاء البشير} ). [النوادر في اللغة: 264-265]

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) }
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (لأن تخطئ في العلم أيسر من أن تخطأ في الدين يقال قد خطئت إذا أثمت فأنا أخطأ خطئا وأنا خاطئ قال الله عز وجل: {إنه كان خطئا كبيرا} وقال أيضا: {كنا خاطئين} أي آثمين وقال أبو عبيدة يقال أخطأ وخطئ لغتان وأنشد:
(يا لهف هند إذا خطئن كاهلا)
أي: أخطأن كاهلا قال ويقال في مثل مع الخواطئ سهم صائب يضرب للذي يكثر الخطأ أو يأتي الأحيان بالصواب). [إصلاح المنطق: 293-294] (م)

تفسير قوله تعالى: (قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98) )
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (هارون بن معروفٍ عن ضمرة عن عثمان بن عطاء، قال: عطاء الحوائج عند الشباب أسهل منها عند الشيوخ ثم قرأ قول يوسف: {لا تثريب عليكم اليوم يغفر اللّه لكم} وقول يعقوب {سوف أستغفر لكم ربّي إنّه هو الغفور الّرحيم} ). [عيون الأخبار: 8/134]

رد مع اقتباس