عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2 جمادى الآخرة 1434هـ/12-04-2013م, 12:24 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى (56)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {ولقد أريناه آياتنا كلّها} [طه: 56] التّسع: يده، وعصاه، والطّوفان، والجراد، والقمّل، والضّفادع، والدّم، {ولقد أخذنا آل فرعون بالسّنين ونقصٍ من الثّمرات} [الأعراف: 130] قال: {فكذّب وأبى} [طه: 56] أن يؤمن). [تفسير القرآن العظيم: 1/264]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57)}

تفسير قوله تعالى: {فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى (58)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى {57} فلنأتينّك بسحرٍ مثله فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سوًى {58}} [طه: 57-58] قال مجاهدٌ: منصفًا بينهم.
وقال قتادة: مكانًا عدلًا). [تفسير القرآن العظيم: 1/264]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {فاجعل بيننا وبينك موعداً...}

يقول: اضرب بيننا أجلا فضرب. وقوله: {مكاناً سوًى} و{سوى} وأكثر كلام العرب سواء بالفتح والمدّ إذا كان في معنى نصفٍ وعدلٍ فتحوه ومدّوه،
كقول الله {تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ بيننا وبينكم} والكسر والضمّ بالقصر عربيّان ولا يكونان إلا مقصورين وقد قرئ بهما). [معاني القرآن: 2/182،181]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {مكاناً سوًى} يضم أوله ويكسر وهو منقوص يجري مجرى عدًى وعدى، والمعنى النصف، والوسط فيما بين القريتين.
وقال موسى ابن جابر الحنفي:
وإنّ أبانا كان حلّ ببلدةٍ= سوى بين قيس قيس عيلان والفزر
والفزر سعد بن زيد مناة). [مجاز القرآن: 2/20]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {مكانا سوى}: تضم أوله وتكسر وكذلك طوى. المكان النصف فيما بين الفريقين). [غريب القرآن وتفسيره: 247]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {مكاناً سوىً} أي وسطا بين قريتين). [تفسير غريب القرآن: 279]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (سِوى وسُوى،
سوى وسوى: بمعنى غير، وهما جميعا في معنى بدل. وهي مقصورة. وقد جاءت ممدودة مفتوحة الأول، وهي في معنى غير.
قال ذو الرّمّة:
وماءٍ تجافَى الغيثُ عنه فما به = سواء الحمام الحضَّن الخُضْر حاضر
يريد غير الحمام.
وسواء- مفتوحة الأول ممدود- بمعنى: وسط. قال: {فَاطَّلَعَ فَرَآَهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ}، أي في وسطه.
وقد جاءت أيضا بمعنى: وسط، مكسورة الأوّل مقصورة، قال الله تعالى: {مَكَانًا سُوًى}، أي وسطا). [تأويل مشكل القرآن: 521]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {فلنأتينّك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى}
{مكانا سوى}وتقرأ سوى بالضم ومعناه منصفا، أي مكانا يكون النصف فيما بيننا وبينك، وقد جاء في اللغة " سواء " في هذا المعنى، تقول:
هذا مكان سواء أي متوسط بين المكانين، ولكن لم يقرأ إلا بالقصر سوى وسوى). [معاني القرآن: 3/360]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {سُـوىً}: نصف بين الفريقين). [العمدة في غريب القرآن: 201]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({قال موعدكم يوم الزّينة} [طه: 59] سعيدٌ، عن قتادة قال: يوم زينةٍ واعدوه فيه.
قال: {وأن يحشر النّاس ضحًى} [طه: 59] يعني أهل مصر في تفسير السّدّيّ.
سعيدٌ، عن قتادة قال: يوم يجتمعون لذلك الميعاد الّذي واعدوه فيه.
وقال الحسن: يوم عيدٍ كان لهم، يجتمعون فيه ضحًى.
وقال بعضهم: {وأن يحشر النّاس ضحًى} [طه: 59] يعني: نهارًا). [تفسير القرآن العظيم: 1/265]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {يوم الزّينة...}

ذكر أنه جعل موعدهم يوم عيد، ويقال: يوم سوق كانت تكون لهم يتزيّنون فيها.
وقوله: {وأن يحشر النّاس ضحًى} يقول: إذا رأيت الناس يحشرون من كل ناحيةٍ ضحىً فذلك الموعد. وموضع {أن} رفع تردّ على اليوم، وخفضٌ ترد على الزينة أي يوم يحشر الناس). [معاني القرآن: 2/182]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {موعدكم يّوم الزّينة} مجازه يوم العيد). [مجاز القرآن: 2/20]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {وأن يحشر النّاس ضحىً} أي يساق الناس فيجتمعون من كل فج). [مجاز القرآن: 2/20]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {قال موعدكم يوم الزّينة} يعني يوم العيد.
{وأن يحشر النّاس ضحًى} للجمع في العيد). [تفسير غريب القرآن: 279،280]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله تعالى: {قال موعدكم يوم الزّينة وأن يحشر النّاس ضحى}
وتقرأ {يوم الزينة}، فالرفع على خبر الابتداء، والمعنى وقت موعدكم يوم الزينة ومن قرأ (يوم) فمنصوب على الظرف، المعنى يقع يوم الزينة.
وقوله: {وأن يحشر النّاس ضحى} موضع (أن) رفع، المعنى موعدكم حشر الناس ضحى، وتأويله إذا رأيتم الناس قد حشروا ضحى.
وقيل يوم الزينة يوم عيد كان لهم، وقيل إنه كان يوم عاشوراء.
ويجوز أن يكون في موضع خفض عطفا على الزينة.
المعنى موعدكم يوم الزينة ويوم حشر الناس). [معاني القرآن: 3/360]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({يَوْمُ الزِّينَةِ}: يوم العيد). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 153]

رد مع اقتباس