عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 30 محرم 1439هـ/20-10-2017م, 11:49 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

15. سورة الصلاة.
قال عبد العزيز بن داخل المطيري: (15. سورة الصلاة.

وهذا الاسم ذكره: الزمخشري والقرطبي والبيضاوي وأبو حيان وابن كثير وابن حجر والعيني والشوكاني وغيرهم.

واختلف في سبب هذه التسمية على قولين:
القول الأول: لأنّ الصلاة لا تجزئ إلا بها، وهذا القول قال به الثعلبي والزمخشري والبيضاوي.
والقول الثاني: للحديث القدسي: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي...) الحديث، رواه مسلم، وقال بهذا القول النووي والقرطبي وابن كثير.
قال النووي: (قوله سبحانه وتعالى (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين) الحديث
قال العلماء: المراد بالصلاة هنا الفاتحة، سميت بذلك لأنها لا تصح إلا بها كقوله صلى الله عليه وسلم الحج عرفة)ا.هـ.
ولتسمية الفاتحة بالصلاة وجه آخر قويّ، وهو أنّ الفاتحة صلة بين العبد وربّه، ويتحقق بها معنيا الصلاة:
- فهي صلاة من العبد لربّه باعتبار دعائه وثنائه على الله وتوجّهه إليه.
-وصلاة من الله على عبده باعتبار إجابة الله لعبده وذكره له ورحمته إياه وإعطائه سؤله). [تفسير سورة الفاتحة:55]


رد مع اقتباس