عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 08:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) }

تفسير قوله تعالى: {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) }

تفسير قوله تعالى: {خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) }

تفسير قوله تعالى: {إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) }

تفسير قوله تعالى: {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) }

تفسير قوله تعالى: {فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

واضح اللون كالمجرة لا يعـ = ـدم يوما من الأهابي مورا
...
والأهابي: الغبار،
الواحد إهباء. ويقال: رأيت إهباء منكرا، وهو ثوران الغبار، وهي الهبوة والهبوات؛ وقد أهبى الظليم إذا اغبر). [شرح ديوان كعب بن زهير: 158-159] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) }

تفسير قوله تعالى: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) }

تفسير قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الإبل فقال: ((أعنان الشياطين لا تقبل إلا مولية ولا تدبر إلا مولية ولا يأتي نفعها إلا من جانبها الأشأم)).
...
وقوله: ((لا يأتي خيرها إلا من جانبها الأشأم)) يعني الشمال، ويقال لليد الشمال: الشؤمى قال الأعشى:
وأنحى على شؤمى يديه فزادها = بأظمأ من فرع الذؤابة أسحما
ومنه قوله عز وجل: {وأصحب المشأمة ما أصحاب المشأمة} يريد أصحاب الشمال). [غريب الحديث: 2/634]

تفسير قوله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) )

تفسير قوله تعالى: (أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) )

تفسير قوله تعالى: (فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) )

تفسير قوله تعالى: (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) )
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (الثلة الجماعة من الناس). [الغريب المصنف: 3/976]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والثلة في غير هذا: الجماعة من الناس.
قال الله تبارك وتعالى: {ثلة من الأولين من الآخرين} ). [غريب الحديث: 2/137]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (الثلة: القطعة من الغنم: الضأن والماعز وهـ ... أولا. و{ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ}: قطعة من الأولين). [مجالس ثعلب: 117]


تفسير قوله تعالى: {وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14) }

تفسير قوله تعالى: {عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وأما قوله:
يقرون ضيفهم الملوية الجددا
فإنما أراد السياط، وجمع جديدٍ جددٌ، وكذلك باب "فعيل" الذي هو اسم، أو مضارع للاسم، نحو قضيب وقضيب، ورغيفٍ ورغفٍ، وكذلك سرير وسررٌ وجديدٌ وجددٌ، لأنه يجري مجرى الأسماء، وجريرٌ وجررٌ، فما كان من المضاعف جاز فيه خاصةً أن تبدل من ضمته فتحة لأن التضعيف مستثقلٌ، والفتحة أخف من الضمة، فيجوز أن يمال إليها استخفافًا، فيقال: جددٌ وسررٌ، ولا يجوز هذا في مثل قضيب لأنه ليس بمضاعفٍ، وقد قرأ بعض القراء: (عَلَى سُرَرٍ مَوْضُونَةٍ) ). [الكامل: 1/255-256]

تفسير قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) }

تفسير قوله تعالى: {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
((ليست الهرة بنجس إنما هي من الطوافين عليكم أو الطوافات))
قال: وكان يصغي لها الإناء.
قال: حدثنيه سفيان بن عيينة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن امرأة، عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله: ((من الطوافين أو الطوافات عليكم)) إنما جعلها بمنزلة المماليك، ألا تسمع قول الله تبارك وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} إلى قوله: {ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم} وقال عز وجل في موضع آخر: {يطوف عليهم ولدان مخلدون}.
فهؤلاء الخدم.
فمعنى هذا الحديث أنه جعل الهرة كبعض الطوافين.
ومن هذا قول إبراهيم: إنما الهرة كبعض أهل البيت.
ومثله قول ابن عباس: إنما هي من متاع البيت.
وأما حديث ابن عمر أنه كان يكره سؤر الهرة فإنه إنما ذهب إلى أنه سبع له ناب.
وكذلك حديث أبي هريرة). [غريب الحديث: 1/340-342] (م)

تفسير قوله تعالى: {بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) }

تفسير قوله تعالى: {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) }

تفسير قوله تعالى: {وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) }

تفسير قوله تعالى: {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (ولو قلت هذا ضارب عبد الله وزيداً جاز على إضمار فعل
أي وضرب زيداً. وإنما جاز هذا الإضمار لأنّ معنى الحديث في قولك هذا ضارب زيدٍ هذا ضرب زيدا وإن كان لا يعمل عمله فحمل على المعنى كما قال جلّ ثناؤه: {ولحم طير مما يشتهون (21) وحور عين} لمّا كان المعنى في الحديث على قوله لهم فيها حمله على شيء لا ينقض الأوّل في المعنى. وقد قرأه الحسن. ومثله قول الشاعر:
يهدى الخميس نجاداً في مطالعها = إمّا المصاع وإمّا ضربةٌ رغب).
[الكتاب: 1/171-172]

تفسير قوله تعالى: (وَحُورٌ عِينٌ (22) )
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (ولا يجوز أن تضمر فعلاً لا يصل إلاّ بحرف جرّ لأنّ حرف الجرّ لا يضمر وسترى بيان ذلك. ولو جاز ذلك لقلت زيدٍ تريد مرّ بزيد
ومثل هذا: (وحوراً عيناً) في قراء أبى بن كعب.
فإن قلت لقيت زيدا وأماّ عمروٌ فقد مررت به ولقيت زيدا وإذا عبد الله يضربه عمروٌ فالرفع إلاّ في قول من قال زيداً رأيته وزيدا مررت به لأنّ أمّا وإذا يقطع بهما الكلام وهما من حروف الابتداء يصرفان الكلام إلى الابتداء إلاّ أن يدخل عليهما ما ينصب ولا يحمل بواحدٍ منهما آخرٌ على أوّل كما يحمل بثمّ والفاء ألا ترى أنهّم قرءوا: (وأما ثمود فهديناهم) وقبله نصبٌ وذلك لأنها تصرف الكلام إلى الابتداء إلاّ أن يوقع بعدها فعلٌ نحو أمّا زيداً فضربت). [الكتاب: 1/94-95]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
حور يعللن العبير روادعًا = كمها الشقائق أو ظباء سلام
قال أبو عبيدة: الحور: جمع حوراء، وهي الشديدة سواد العين، الشديدة بياض العين). [شرح ديوان امرئ القيس: 476] (م)

تفسير قوله تعالى: {كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (قال الله عز وجل: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ}، وقال تبارك وتعالى: {كَأَمْثَالِ الْلُؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ}.
والمكنون: المصون، يقال: كننت الشيء إذا صنته. وأكننته، إذا أخفيته، فهذا المعروف، قال الله تبارك وتعالى: {أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ} [البقرة: 235] وقد يقال: كننته، أخفيته). [الكامل: 2/951]

تفسير قوله تعالى: {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) }

تفسير قوله تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) }

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) }

تفسير قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) }

تفسير قوله تعالى: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) }
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ) : (ومن شجر الحجاز: الغرقد والسدر). [النبات والشجر: 33] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) }

قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (والطلح، والواحدة: طلحة، وهي شجرة شاكة حجازية نجدية، وجناتها مثل جناة السمر، واسم وعاء ثمرة الطلح العلف، وواحدته: علفة ومنبتها بطون الأودية). [الشجر والكلأ: 154]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (قوله: "نضائد الديباج" واحدتها نضيدة، وهي الوسادة وما ينضد من المتاع، قال الراجز:

وقربت خدامها الوسائدا = حتى إذا ما علوا النضائدا
سبحت ربي قائما ًوقاعدًا
وقد تسمي العرب جماعة ذلك النضد، والمعنى واحد، إنما هو ما نضد في البيت من متاع، قال النابغة:
............... = ورفعته إلى السجفين فالنضد
ويقال: نضدت المتاع إذا ضممت بعضه إلى بعض، فهذا أصله، قال الله تبارك وتعالى: {لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ}، وقال: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ * وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} ويقال: نضدت اللبن على الميت). [الكامل: 1/12] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) }

تفسير قوله تعالى: {وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) }

تفسير قوله تعالى: {وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) }

تفسير قوله تعالى: {لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) }

تفسير قوله تعالى: {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) }

تفسير قوله تعالى:{فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) }

تفسير قوله تعالى: {عُرُبًا أَتْرَابًا (37) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): («تِرْب» للجارية، و«أتراب» للجمع. ولا تكاد العرب تقول للغلمان: «أتراب».
قال الفراء: وما أبعد أن يقال ذلك). [المذكور والمؤنث: 111] (م)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والعَرُوب: المُتحبِّبة إلى زوجها، ويُقال العَربَة مثلها). [الغريب المصنف: 1/142]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (والعروبُ: الحسنةُ التبعل، وفسرَ في القرآن على ذلك في قوله: {عُرُبًا أَتْرَابًا}. فقيل: هن المحباتُ لأزواجهن.

وقال أوسُ بن حجر:
تصبي الحليم عروبٍ غير مكلاحِ). [الكامل: 2/868]

تفسير قوله تعالى: {لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) }

تفسير قوله تعالى: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (الثلة الجماعة من الناس). [الغريب المصنف: 3/976] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (40) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (الثلة الجماعة من الناس). [الغريب المصنف: 3/976] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) }

تفسير قوله تعالى: {فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) }

تفسير قوله تعالى: {وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) }

تفسير قوله تعالى: {لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) }

تفسير قوله تعالى: {وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46) }

تفسير قوله تعالى: {وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) }

تفسير قوله تعالى: {أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) }

تفسير قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ (49) }

تفسير قوله تعالى: {لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50) }

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) }

تفسير قوله تعالى: {لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال: كل طعام يقتل فهو زقوم. العرب تقول زقمة، أي طاعون). [مجالس ثعلب: 471] (م)

تفسير قوله تعالى: {فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) }

تفسير قوله تعالى: {فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) }

تفسير قوله تعالى: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) }
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
تركت حوائم صاديات هيما = منع الشفاء وطاب هذا المشرع
...
قال والصادي العطشان قال الأصمعي إذا اختلف اللفظ والمعنى واحد استحسنت العرب إعادة الألفاظ وذلك أنه قال صاديات ثم هيما وهما جميعا من العطش قال أبو عبد الله يقال الهُيام ينال الإبل فتشرب الماء فلا تروى منه وقوله تعالى: {فشاربون شرب الهيم} يقال بعير أهيم وناقة هيماء). [نقائض جرير والفرزدق: 962]
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (
سمين المطايا يشرب الشُّرب والحسى = قمطر كحواز الدحاريج أبتر
...
قال أبو الحسن: قوله يشرب الشرب بضم الشين حسن وأحسن منه أن يكسرها فيقول الشِّرب لأن الشِّرب الماء. والشُّرب الفعل وهذا أحسن في المعنى وهو الذي أحفظ). [النوادر في اللغة: 492] (م)
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ) : (فإذا أخذ البعير مثل الحمى فسخن جلده وكثر شربه للماء حتى نحل جسمه فذلك الهيام يقال بعير هيمان وإبل هيام كقولك عطشان وعطاش وناقة هيمى). [كتاب الإبل: 130]

قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والهيم
الإبل العطاش). [إصلاح المنطق: 27-28]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (قال الأصمعي وأبو عبيدة في بيت أعشى باهلة

(تكفيه حزة فلذ إن ألم بها = من الشواء ويروى شربه الغمر)
ويروى شَرْبه وشِرْبه قال أبو عبيدة ويقرأ: (فشاربون شُرْبَ الهيم) و (شَرْب الهيم) و (شِرْب الهيم) قال والرفع والخفض
اسمان من شربت والفتح مصدر كما تقول شربت شربا الفراء يقال هو الوَجد من المقدرة والوُجْدُ والوِجْدُ ويقرأ (من وُجدكم) وَجْدِكم وِجْدِكم). [إصلاح المنطق: 85-86]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقولها: "جوف لا يشبعن" تقول: عزاك الأجواف. و"هيم لا ينقعن"، الهيم: العطاش، يكون الواحد من هيم أهيم، ويقال في هذا المعنى: هيمان. وقال بعض المفسرين في قول الله عز وجل: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} قال: هي الإبل العطاش، وقال ذو الرمة:
فراحت الحقب لم تقصع صرائها = وقد نشحن فلا ري ولا هيم
ويقال: "قصع صارته" إذا روي، والصارة: شدة العطش، والنشوح: أن تشرب دون الري، يقال: نشح ينشح، ومثله: تغمر، إذا لم يرو. ويقال للقدح الصغير الغمر من هذا. وقال بعض المفسرين: الهيمُ: رمال بعينها، واحدتها هيماء، يا فتى). [الكامل: 2/683]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (والهيم: العطاش جمع أهيم وهي من أفعل فعل كما يقال أحمر وحمر وأصفر وصفر وكسرت الهاء لتصح الياء). [شرح المفضليات: 356]

تفسير قوله تعالى: {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) }

تفسير قوله تعالى: {نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57) }


رد مع اقتباس