عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 02:34 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {ن والقلم...}.تخفى النون الآخرة، وتظهرها، وإظهارها أعجب إليّ؛ لأنها هجاء، والهجاء كالموقوف عليه وإن اتصل، ومن أخفاها بني على الاتصال. وقد قرأت القراء بالوجهين؛ كان الأعمش وحمزة يبينانها، وبعضهم يترك التبيان). [معاني القرآن: 3/ 172]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({ن والقلم} كسائر فواتح السور). [مجاز القرآن: 2/ 264]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({وما يسطرون} وما يكتبون، قال رؤبة:إني وأسطارٍ سطرن سطرا). [مجاز القرآن: 2/ 264]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({ن} قال قتادة والحسن: «هي الدواة». ويقال: الحوت تحت الأرض.
وقد ذكرت الحروف المقطّعة في كتاب «تأويل مشكل القرآن».
{وما يسطرون} أي يكتبون). [تفسير غريب القرآن: 477]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {ن والقلم وما يسطرون} قرئت بإدغام النون في الواو، وقرئت بتبيين النون عند الواو. وقرئت نون والقلم - بفتح النون.
والّذي اختار إدغام النون في الواو كانت الواو ساكنة أو متحركة؛ لأن الذي جاء في التفسير يباعدها من الإسكان والتبيين، لأن من أسكنها وبينها فإنما يجعلها حرف هجاء والذي يدغمها فجائز أن يدغمها وهي مفتوحة.وجاء في التفسير أن "نون" الحوت التي دحيت عليها سبع الأرضين وجاء في التفسير أيضا أن النون الدواة، ولم يجئ في التفسير كما فسرت حروف الهجاء -، والإسكان لا يجوز أن يكون فيه إلّا حرف هجاء.
وجاء في التفسير أن أول ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب، فقال: أي ربّ، وما أكتب؟ قال: القدر، فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وجرى فيما جرى به القلم {تبّت يدا أبي لهب}.
وقوله: {وما يسطرون} معناه: وما تكتب الملائكة). [معاني القرآن: 5/ 203]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( قوله: {ن} قيل: هو الدواة.
ويقال: هي الحوت تحت الأرض.
وقيل: {الر} و{حم} و{ن}: الرحمن.
وقيل: {ن} اللوح.
وقيل: قسم.
وقيل: هو اسم للسور.
وقيل: هو حرف يدلّ على أن القرآن مؤلف منه ومن شبهه.
{وَمَا يَسْطُرُونَ} أي يكتبون، يعني الملائكة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 275]

تفسير قوله تعالى: {مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ما أنت بنعمة ربّك بمجنون}
هذه مسألة من أبواب النحو، تحتاج، إلى تبيين. قوله: (أنت) هو اسم (ما)، و (بمجنون) الخبر، و (بنعمة ربّك)موصول بمعنى النفي، المعنى: انتفى عنك الجنون بنعمة ربّك، كما تقول: أنت بنعمة اللّه فهم، وما أنت بنعمة اللّه جاهل. وتأويله: فارقك الجهل بنعمة ربّك، وهذا جواب لقولهم: {وقالوا يا أيّها الّذي نزّل عليه الذّكر إنّك لمجنون} ). [معاني القرآن: 5/ 203-204]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وإنّ لك لأجراً غير ممنونٍ...}.[معاني القرآن: 3/ 172]
مقطوع، والعرب تقول: ضعفت منتي عن السفر، ويقال للضّعيف: المنين، وهذا من ذلك، والله أعلم). [معاني القرآن: 3/ 173]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وإنّ لك لأجراً غير ممنونٍ} أي غير مقطوع [ولا منقوص].يقال: مننت الحبل، إذا قطعته). [تفسير غريب القرآن: 477]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله: {وإنّ لك لأجرا غير ممنون (3)} أي: غير مقطوع، وجاء في التفسير: غير محسوب). [معاني القرآن: 5/204]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {غَيْرَ مَمْنُونٍ} أي غير مقطوع. يقال: مَنَنْتُ الحبل: إذا قطعته). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 275]


تفسير قوله تعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وإنّك لعلى خلقٍ عظيمٍ...} أي: دين عظيم). [معاني القرآن: 3/ 173]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({وإنّك لعلى خلق عظيم} قيل: على الإسلام، وقيل: على القرآن. والمعنى - واللّه أعلم - أنت على الخلق الذي أمرك اللّه به في القرآن). [معاني القرآن: 5/ 204]

تفسير قوله تعالى: {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)}


رد مع اقتباس