عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 28 جمادى الأولى 1434هـ/8-04-2013م, 10:24 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان} [الأنبياء: 48] تفسير ابن مجاهدٍ: الكتاب.
وتفسير قتادة: يعني التّوراة.
وفرقانها، حلالها وحرامها، فرّق فيها حلالها وحرامها.
[تفسير القرآن العظيم: 1/319]
وقال السّدّيّ: الفرقان يعني المخرج في الدّين من الشّبهة والضّلالة.
{وضياءً} [الأنبياء: 48] يعني نورًا.
{وذكرًا للمتّقين} [الأنبياء: 48] يذكرون به الآخرة.
وقال السّدّيّ: {وضياءً} [الأنبياء: 48] يعني ما في التّوراة من البيان). [تفسير القرآن العظيم: 1/320]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء...}

هو من صفة الفرقان ومعناه - والله أعلم - آتينا موسى وهارون الفرقان ضياء وذكراً، فدخلت الواو كما قال {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظاً} جعلنا ذلك،
وكذلك {وضياء وذكراً} آتينا ذلك). [معاني القرآن: 2/205]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتّقين}
جاء عن ابن عباس أنه يرى حذف الواو، وقال بعض النحويين معناه ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان ضياء وعند البصريين أن الواو لا تزاد ولا تأتي إلّا بمعنى العطف.
وتفسير الفرقان: التوراة التي فيها الفرق بين الحلال والحرام، و (ضياء) ههنا مثل قوله: (فيه هدى ونور) ويجوز وذكرى للمتقين). [معاني القرآن: 3/394-395]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {الّذين يخشون ربّهم بالغيب} [الأنبياء: 49]
حدّثني حمّادٌ، عن يونس بن خبّابٍ، عن مجاهدٍ في قوله: {هذا ما توعدون لكلّ أوّابٍ حفيظٍ {32} من خشي الرّحمن بالغيب وجاء بقلبٍ منيبٍ {33}} [ق: 32-33] قال: الرّجل يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر اللّه منها.
قوله: {وهم من السّاعة مشفقون} [الأنبياء: 49] خائفون من شرّ ذلك اليوم، وهم المؤمنون). [تفسير القرآن العظيم: 1/320]

تفسير قوله تعالى: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (50)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وهذا ذكرٌ مباركٌ أنزلناه أفأنتم له منكرون} [الأنبياء: 50] قال قتادة والسّدّيّ: يعني القرآن: {وهذا ذكرٌ مباركٌ أنزلناه أفأنتم له منكرون} [الأنبياء: 50] يعني بذلك المشركين، على الاستفهام، أي قد أنكرتموه). [تفسير القرآن العظيم: 1/320]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {وهذا ذكرٌ مّباركٌ أنزلناه...}

المبارك رفع من صفة الذكر. ولو كان نصبا على قولك: أنزلناه مباركاً كان صواباً). [معاني القرآن: 2/206]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون}
المعنى هذا القرآن ذكر مبارك). [معاني القرآن: 3/395]

رد مع اقتباس