عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 20 شعبان 1433هـ/9-07-2012م, 12:37 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الآثار الواردة في جمع أبي بكر رضي الله عنه

أثر زيد بن ثابت رضي الله عنه في جمع أبي بكر رضي الله عنه
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت، حدثه قال: أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة، فإذا عنده عمر، فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن يوم اليمامة، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن كلها، فيذهب بقرآن كثير، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. قال: فقلت له: كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ .قال لي: هو والله خير. فلم يزل عمر يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري له، ورأيت فيه الذي رأى عمر.قال: قال زيد: وقال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن، فاجمعه.قال زيد: فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من ذلك. فقلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله؟.فقال أبو بكر: هو والله خير.فلم يزل يراجعني في ذلك أبو بكر , وعمر , حتى شرح الله صدري للذي شرح صدورهما؛ فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والعسب واللخاف ومن صدور الرجال، فوجدت آخر سورة براءة من خزيمة بن ثابت: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم }حتى ختم السورة.
قال عبد الرحمن: فحدثني رجل عن إبراهيم بن سعد في هذا الحديث قال: فكانت الصحف عند أبي بكر حتى مات، ثم كانت عند عمر حتى مات، ثم كانت عند حفصة) [فضائل القرآن : ](م)

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) :(حدثنا أبو اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة، عن ابن شهاب، عن ابن السباق، أن زيد بن ثابت، قال: أرسل إلي أبو بكر مقتل اليمامة.
ثم ذكر مثل حديث إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن ابن السباق عن زيد، ومثل حديثه عن ابن شهاب عن أنس عن حذيفة في مقالته لعثمان، ومثل حديثه عن خارجة بن زيد في الآية في الأحزاب، ولم يذكر ما سوى ذلك من حديث إبراهيم بن سعد
). [فضائل القرآن : ]

قال أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت: 241هـ): (حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق: عن زيد بن ثابت، قال: أرسل إلي أبو بكر رضي الله عنه مقتل أهل اليمامة، فقال أبو بكر: يا زيد بن ثابت، إنك غلام شاب عاقل لا نتهمك، قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه). [مسند الإمام أحمد/مسند أبي بكر الصديق]
قال أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت: 241هـ): (حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، قال: أخبرني ابن السباق، قال: أخبرني زيد بن ثابت: أن أبا بكر أرسل إليه مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر عنده، فقال أبو بكر: إن عمر أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بأهل اليمامة من قراء القرآن من المسلمين، وأنا أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب قرآن كثير لا يوعى، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن، فقلت لعمر: وكيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو والله خير، فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله بذلك صدري، ورأيت فيه الذي رأى عمر، قال زيد: وعمر عنده جالس لا يتكلم.
فقال أبو بكر: إنك شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجمعه. قال زيد: فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن، فقلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟). [مسند الإمام أحمد/مسند أبي بكر الصديق]
قال أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت: 241هـ): (حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، عن زيد بن ثابت، قال: "أرسل إلي أبو بكر مقتل اليمامة، فإذا عمر عنده جالس، قال أبو بكر: يا زيد بن ثابت، إنك غلام شاب عاقل، لا نتهمك، قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن، فاجمعه ". قال زيد: "فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال، ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن، فقلت: أتفعلان شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري بالذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما). [مسند الإمام أحمد/مسند زيد بن ثابت]
قال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (ت 256هـ): (حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني ابن السباق، أن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه - وكان ممن يكتب الوحي - قال: أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر، فقال أبو بكر: إن عمر أتاني، فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن "، قال أبو بكر: قلت لعمر: «كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟» فقال عمر: هو والله خير، فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله لذلك صدري، ورأيت الذي رأى عمر، قال زيد بن ثابت: وعمر عنده جالس لا يتكلم، فقال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل، ولا نتهمك، «كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم»، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن، قلت: «كيف تفعلان شيئا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم؟» فقال أبو بكر: هو والله خير، فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف، والعسب وصدور الرجال، حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره، {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم} [التوبة: 128] إلى آخرهما، وكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر تابعه عثمان بن عمر، والليث، عن يونس، عن ابن شهاب، وقال الليث: حدثني عبد الرحمن بن خالد، عن ابن شهاب، وقال: مع أبي خزيمة الأنصاري، وقال موسى: عن إبراهيم، حدثنا ابن شهاب، مع أبي خزيمة، وتابعه يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، وقال أبو ثابت: حدثنا إبراهيم. وقال: مع خزيمة أو أبي خزيمة). [صحيح البخاري/كتاب تفسير القرآن/باب قوله: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم، حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} «من الرأفة»].
قال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (ت 256هـ): (حدثنا موسى بن إسماعيل، عن إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: «أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر بن الخطاب عنده»، قال أبو بكر رضي الله عنه: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن، فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن، قلت لعمر: «كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟» قال عمر: هذا والله خير، «فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر»، قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، «فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن»، قلت: «كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟»، قال: هو والله خير، " فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف، وصدور الرجال، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره، {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه). [صحيح البخاري/كتاب فضائل القرآن/باب جمع القرآن]
- قال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (ت 256هـ): (حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، أن ابن السباق، قال: إن زيد بن ثابت، قال: أرسل إلي أبو بكر رضي الله عنه قال: إنك كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتبع القرآن، " فتتبعت حتى وجدت آخر سورة التوبة آيتين مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدهما مع أحد غيره، {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} [التوبة: 128] إلى آخره). [صحيح البخاري/كتاب فضائل القرآن/باب كاتب النبي صلى الله عليه وسلم]
- قال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (ت 256هـ): (حدثنا محمد بن عبيد الله أبو ثابت، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، عن زيد بن ثابت، قال: بعث إلي أبو بكر لمقتل أهل اليمامة وعنده عمر، فقال أبو بكر: " إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بقراء القرآن في المواطن كلها، فيذهب قرآن كثير، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن "، قلت: «كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟»، فقال عمر: هو والله خير، فلم يزل عمر يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر عمر، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر، قال زيد: قال أبو بكر: «وإنك رجل شاب عاقل، لا نتهمك قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن، فاجمعه»، قال زيد: فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل علي مما كلفني من جمع القرآن ، قلت: كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال أبو بكر: «هو والله خير»، فلم يزل يحث مراجعتي حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر، ورأيت في ذلك الذي رأيا، فتتبعت القرآن، أجمعه من العسب والرقاع واللخاف وصدور الرجال، فوجدت في آخر سورة التوبة: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} إلى آخرها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها، وكانت الصحف عند أبي بكر حياته، حتى توفاه الله عز وجل، ثم عند عمر حياته، حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر، قال محمد بن عبيد الله: " اللخاف: يعني الخزف "). [صحيح البخاري/كتاب فضائل القرآن/باب يستحب للكاتب أن يكون أمينًا عاقلًا]
- قال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (ت 256هـ): (حدثنا موسى، عن إبراهيم، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت، وقال الليث: حدثني عبد الرحمن بن خالد، عن ابن شهاب، عن ابن السباق، أن زيد بن ثابت، حدثه قال: «أرسل إلي أبو بكر فتتبعت القرآن، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع أحد غيره»، {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة. حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس بهذا، وقال: مع أبي خزيمة الأنصاري). [صحيح البخاري/كتاب التوحيد/باب {وكان عرشه على الماء}، و{وهو رب العرش العظيم}]
قال أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي (ت: 279هـ): (حدثنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن الزهري ، عن عبيد بن السباق ، أن زيد بن ثابت ، حدثه قال : بعث إلي أبو بكر الصديق مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده فقال : إن عمر بن الخطاب قد أتاني فقال : إن القتل قد استحر بقراء القرآن يوم اليمامة ، وإني لأخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن كلها فيذهب قرآن كثير ، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن ، قال أبو بكر لعمر : كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : هو والله خير ، فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر عمر ، ورأيت فيه الذي رأى ، قال زيد : قال أبو بكر : إنك شاب عاقل لا نتهمك ، قد كنت تكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فتتبع القرآن ، قال : فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من ذلك ، قال : قلت : كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال أبو بكر : هو والله خير ، فلم يزل يراجعني في ذلك أبو بكر وعمر حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدرهما : صدر أبي بكر وعمر.
قال الترمذي: هذا حديث حسن ، لا نعرفه إلا من حديث عوف ، عن يزيد الفارسي ، عن ابن عباس ويزيد الفارسي قد روى عن ابن عباس ، غير حديث ، ويقال هو : يزيد بن هرمز ، ويزيد الرقاشي هو : يزيد بن أبان الرقاشي ولم يدرك ابن عباس إنما روى عن أنس بن مالك ، وكلاهما من أهل البصرة ، ويزيد الفارسي أقدم من يزيد الرقاشي). [جامع الترمذي/أبواب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم/باب ومن سورة التوبة]
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (أخبرنا الهيثم بن أيوب قال: حدثني إبراهيم يعني ابن سعد , قال ثنا ابن شهاب , عن عبيد بن السباق , عن زيد بن ثابت قال : أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فأتيته , وعنده عمر فقال :إن عمر أتاني , فقال: إن القتل استحر يوم اليمامة بقراء القرآن , وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن .فقلت: كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله ؟.فقال عمر : هو والله خير .فلم يزل يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر عمر, ثم قال: إنك غلام , شاب عاقل , لا نتهمك قد كنت تكتب الوحي لرسول الله , فتتبع القرآن فاجمعه .فقلت: كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله ؟.فقال أبو بكر :هو والله خير .فلم يزل يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر , وعمر , والله لو كلفاني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من الذي كلفاني , ثم تتبعت القرآن أجمعه من العسب والرقاع والصحف وصدور الرجال.)[فضائل القرآن للنَّسائي: ]

أثر آخر عن زيد بن ثابت رضي الله عنه

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (قال ابن شهاب: فأخبرني خارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت، قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها). [فضائل القرآن : ](م)
قال أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت: 241هـ): (حدثنا الحكم بن نافع، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني خارجة بن زيد، أن زيد بن ثابت، قال: لما نسخنا المصاحف " فقدت آية من سورة الأحزاب، قد كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها "، فالتمستها، فلم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري، الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين، قول الله عز وجل: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}). [مسند الإمام أحمد/مسند زيد بن ثابت]
قال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (ت 256هـ): (حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، ح وحدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي، عن سليمان، أراه عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن خارجة بن زيد، أن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: «نسخت الصحف في المصاحف، ففقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، فلم أجدها إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين»، وهو قوله: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}). [صحيح البخاري/كتاب تفسير القرآن].
قال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (ت 256هـ): (قال ابن شهاب: وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت، سمع زيد بن ثابت قال: " فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23] فألحقناها في سورتها في المصحف). [صحيح البخاري/كتاب فضائل القرآن/باب جمع القرآن]

أثر عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن السدي، عن عبد خير، عن علي، قال: رحم الله أبا بكر، كان أول من جمع القرآن). [فضائل القرآن : ]

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) :( حدثنا المطلب بن زياد، عن السدي، عن عبد خير، قال:أول من جمع القرآن بين اللوحين أبو بكر رضي الله عنه).[فضائل القرآن : ]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (أوّل من جمع القرآن.
- حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن السّدّيّ، عن عبد خيرٍ، قال: قال عليٌّ: يرحم اللّه أبا بكرٍ هو أوّل من جمع بين اللّوحين).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/544]

أثر صعصعة بن صوحان رحمه الله
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا قبيصة، قال: حدّثنا ابن عيينة، عن مجالدٍ، عن الشّعبيّ، عن صعصعة، قال: أوّل من جمع بين اللّوحين وورّث الكلالة أبو بكرٍ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/545]

أثر أبي العالية الرياحي رحمه الله
قالَ محمَّدُ بنُ أيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ البَجَلِيُّ (ت: 294هـ): (قرأت على محمد بن سعيد، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية: «أنهم جمعوا القرآن في مصحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون، ويملّ عليهم أبي بن كعب حتى انتهوا إلى هذه الآية في سورة براءة {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن.
فقال أبيّ بن كعب: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرأني بعد هذا آيتين: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم . فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم}
قال: فهذا آخر ما أنزل من القرآن.
قال: فختم الأمر بما فتح به بلا إله إلا الله، يقول الله عز وجل: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} )
[فضائل القرآن:1/39]


رد مع اقتباس