عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 7 محرم 1432هـ/13-12-2010م, 02:16 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

من حكى الإجماع على أنها مكية
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها من غير خلاف نعلمه). [زاد المسير: 4/379]م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال الطّبريّ: هي مكّيّة بإجماع ). [عمدة القاري: 19/9]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق كما قال القرطبيّ). [فتح القدير: 3/165]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية اتفاقًا). [القول الوجيز: 218]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها وحكي الاتّفاق عليه). [التحرير والتنوير: 14/5-6]م

من نص على أنها مكية

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 235]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (مكّيّةٌ). [جامع البيان: 14/5]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 42]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (مكية).[معاني القرآن:4/5]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وهي مكية). [معاني القرآن:4/7]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (قال أبو جعفرٍ حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ، قال: «نزلت سورة الحجر بمكّة فهي مكّيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/483]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 111]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 5/330]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 329]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 173]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/38]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 4/367]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية). [المحرر الوجيز: 14/269]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية). [علل الوقوف: 2/630]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها من غير خلاف نعلمه). [زاد المسير: 4/379]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 4/524]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 3/206]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال الطّبريّ: هي مكّيّة بإجماع المفسّرين، ويرد عليه بقول الكلبيّ: أن فيها آية مدنيّة). [عمدة القاري: 19/9]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخرَج النحاس في "ناسخه"، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة الحجر بمكة)). [الدر المنثور: 8/584]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير رضي الله عنه قال: (نزلت سورة الحجر بمكة)). [الدر المنثور: 8/584]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ)
: (مكية). [لباب النقول: 140]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (مكية). [الدر المنثور: 8/584]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وهي مكية). [إرشاد الساري: 7/190]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية) . [منار الهدى: 208]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق كما قال القرطبيّ.
وأخرج النّحّاس في "ناسخه"، وابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة الحجر بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن عبد اللّه بن الزّبير مثله). [فتح القدير: 3/165]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها وحكي الاتّفاق عليه.
وعن الحسن استثناء قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} [الحجر: 87]
بناءً على أنّ سبعًا من المثاني هي: سورة الفاتحة وعلى أنّها
مدنيّةٌ.
وهذا لا يصحّ؛ لأنّ الأصحّ أنّ الفاتحة مكّيّةٌ.
واستثناء قوله تعالى: {كما أنزلنا على المقتسمين الّذين جعلوا القرآن عضين} [الحجر: 90-91]
بناءً على تفسيرهم المقتسمين: بأهل الكتاب وهو
صحيحٌ،
وتفسير جعلوا القرآن عضين أنّهم قالوا: ما وافق منه كتابنا فهو صدقٌ وما خالف كتابنا فهو كذبٌ.

ولم يقل ذلك إلّا يهود المدينة، وهذا لا نصحّحه كما نبيّنه عند الكلام على تلك الآية، ولو سلم هذا التّفسير من جهتيه فقد يكون؛ لأنّ اليهود سمعوا القرآن قبل هجرة النّبي صلّى الله عليه وسلّم بقليلٍ فقالوا ذلك حينئذٍ على أنّه قد روي أنّ قريشًا لمّا أهمّهم أمر النّبي صلّى الله عليه وسلّم استشاروا في أمره يهود المدينة.
وقال في "الإتقان" ينبغي استثناء قوله: {ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين} [الحجر: 24] لما أخرجه التّرمذيّ وغيره في سبب نزولها وأنّها في صفوف الصّلاة اهـ.
وهو يشير بذلك إلى ما رواه التّرمذيّ من طريق نوح بن قيسٍ الجذاميّ عن أبي الجوزاء عن ابن عبّاسٍ قال: (كانت امرأةٌ تصلّي خلف رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم حسناء فكان بعض القوم يتقدّم حتّى يكون في الصّفّ الأوّل لئلّا يراها، ويستأخر بعضهم حتّى يكون في الصّفّ المؤخّر (أي من صفوف الرّجال) فإذا ركع نظر من تحت إبطيه فأنزل اللّه تعالى: {ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين} [الحجر: 24]).
قال التّرمذيّ: ورواه جعفر بن سليمان ولم يذكر ابن عبّاسٍ.
وهذا أشبه أن يكون أصحّ من حديث نوحٍ اهـ. وهذا توهينٌ لطريق نوحٍ.
قال ابن كثيرٍ في تفسيره: وهذا الحديث فيه نكارةٌ شديدةٌ.
والظّاهر أنّه من كلام أبي الجوزاء فقط ليس فيه لابن عبّاسٍ ذكرٌ، فلا اعتماد إلّا على حديث جعفر بن سليمان وهو مقطوعٌ).
[التحرير والتنوير: 14/5-6]

أدلة من قال بأنها مكية :
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها وحكي الاتّفاق عليه.وعن الحسن استثناء قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}[الحجر: 87]
بناءً على أنّ سبعًا من المثاني هي: سورة الفاتحة وعلى أنّها مدنيّةٌ.

وهذا لا يصحّ؛ لأنّ الأصحّ أنّ الفاتحة مكّيّةٌ.
واستثناء قوله تعالى: {كما أنزلنا على المقتسمين الّذين جعلوا القرآن عضين} [الحجر: 90-91]
بناءً على تفسيرهم المقتسمين: بأهل الكتاب وهو صحيحٌ،
وتفسير جعلوا القرآن عضين أنّهم قالوا: ما وافق منه كتابنا فهو صدقٌ وما خالف كتابنا فهو كذبٌ.

ولم يقل ذلك إلّا يهود المدينة، وهذا لا نصحّحه كما نبيّنه عند الكلام على تلك الآية، ولو سلم هذا التّفسير من جهتيه فقد يكون؛ لأنّ اليهود سمعوا القرآن قبل هجرة النّبي صلّى الله عليه وسلّم بقليلٍ فقالوا ذلك حينئذٍ على أنّه قد روي أنّ قريشًا لمّا أهمّهم أمر النّبي صلّى الله عليه وسلّم استشاروا في أمره يهود المدينة.
وقال في "الإتقان" ينبغي استثناء قوله: {ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين} [الحجر: 24] لما أخرجه التّرمذيّ وغيره في سبب نزولها وأنّها في صفوف الصّلاة اهـ.
وهو يشير بذلك إلى ما رواه التّرمذيّ من طريق نوح بن قيسٍ الجذاميّ عن أبي الجوزاء عن ابن عبّاسٍ قال: (كانت امرأةٌ تصلّي خلف رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم حسناء فكان بعض القوم يتقدّم حتّى يكون في الصّفّ الأوّل لئلّا يراها، ويستأخر بعضهم حتّى يكون في الصّفّ المؤخّر (أي من صفوف الرّجال) فإذا ركع نظر من تحت إبطيه فأنزل اللّه تعالى: {ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين} [الحجر: 24]). قال التّرمذيّ: ورواه جعفر بن سليمان ولم يذكر ابن عبّاسٍ. وهذا أشبه أن يكون أصحّ من حديث نوحٍ اهـ. وهذا توهينٌ لطريق نوحٍ.
قال ابن كثيرٍ في تفسيره: وهذا الحديث فيه نكارةٌ شديدةٌ. والظّاهر أنّه من كلام أبي الجوزاء فقط ليس فيه لابن عبّاسٍ ذكرٌ، فلا اعتماد إلّا على حديث جعفر بن سليمان وهو مقطوعٌ). [التحرير والتنوير: 14/5-6]م

من نص على أنها مكية إلا آياتٍ منها
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا آية 87 فمدنية]). [الكشاف: 3/396]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا 87 فمدنية). [التسهيل: 1/415]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال الطّبريّ: هي مكّيّة بإجماع المفسّرين، ويرد عليه بقول الكلبيّ: أن فيها آية مدنيّة). [عمدة القاري: 19/9] م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية اتفاقًا(1) ). [القول الوجيز: 218] (م)
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (
(1) استثنى بعضهم منها (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا) الآية:87 وقال السيوطي: وينبغي استثناء قوله تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ) الآية: 24. لما أخرجه الترمزي وغيره في سبب نزولها وأنها في صفوف الصلاة. انظر الإتقان ج1 ص41). [التعليق على القول الوجيز: 218]


رد مع اقتباس