الموضوع: الرقية بالقرآن
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 3 شوال 1435هـ/30-07-2014م, 10:47 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

الرقية بالقرآن

حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
: {...أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مرض يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث"...}

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا عبد الرحمن، عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مرض يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث" ). [فضائل القرآن :2/220 ](م)
أثر عن الصديق رضي الله عنه: {..."ارقها بكتاب الله عز وجل"...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا يحيى بن سعيد، ويزيد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عمرة، عن عائشة: أن أبا بكر، دخل عليها، وعندها يهودي يرقيها، فقال: "ارقها بكتاب الله عز وجل"). [فضائل القرآن :2/221 ]
أثر عبد الله بن .. رضي الله عنه: {..."عليكم بالشفاءين؛ القرآن والعسل"...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا النضر بن إسماعيل، عن الأعمش، عن خيثمة، قال: قال عبد الله: "عليكم بالشفاءين؛ القرآن والعسل".
قال أبو عبيد: يريد عبد الله هذه الآية : {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}, والآية التي في النحل :{يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس}). [فضائل القرآن : 2/221]
أثر طلحة بن مصرف : {...قال: كان يقال: إذا قرئ القرآن عند المريض، وجد لذلك خفة...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) :
( حدثنا عبد الرحمن، عن عبد الله بن المبارك، عن عيسى بن عمر القارئ الكوفي، عن طلحة بن مصرف، قال: كان يقال: إذا قرئ القرآن عند المريض، وجد لذلك خفة. قال: فدخلت على خيثمة ، وهو مريض، فقلت: إني أراك اليوم صالحا.
فقال: إنه قرئ عندي القرآن). [فضائل القرآن :2/221-222 ]
حديث عائشة : {...(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما {قل هو الله أحد} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس}...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(
[فصل] في النفث مع القرآن للرقية

روى ابن أبي داود عن أبي جحيفة الصحابي رضي الله عنه واسمه وهب بن عبد الله وقيل غير ذلك وعن الحسن البصري وإبراهيم النخعي أنهم كرهوا ذلك، والمختار أن ذلك غير مكروه بل هو سنة مستحبة فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما {قل هو الله أحد} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس}، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات). رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما.
وفي روايات في الصحيحين زيادة على هذا ففي بعضها:
قالت عائشة رضي الله عنها: (فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به).
وفي بعضها كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات، قالت عائشة رضي الله عنها: (فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها).
وفي بعضها كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث.
قال أهل اللغة: (النفث نفخ لطيف بلا ريق). والله أعلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:173- 175](م)
كلام النووى: {...
يستحب أن يقرأ عند المريض بالفاتحة لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح فيها: ((وما أدراك أنها رقية))...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
([فصل] فيما يقرأ عند المريض
يستحب أن يقرأ عند المريض بالفاتحة لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح فيها: ((وما أدراك أنها رقية)).
ويستحب أن يقرأ عنده {قل هو الله أحد} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس}، مع النفث في اليدين فقد ثبت في الصحيحين من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تقدم بيانه في فصل النفث في آخر الباب الذي قبل هذا.
وعن طلحة بن مطرف قال: كان المريض إذا قرئ عنده القرآن وجد لذلك خفة فدخلت على خيمته وهو مريض فقلت إني أراك اليوم صالحا فقال إني قرئ عندي القرآن.
وروى الخطيب أبو بكر البغدادي رحمه الله بإسناده: أن الرمادي رضي الله عنه كان إذا اشتكى شيئا، قال: هاتوا أصحاب الحديث فإذا حضروا، قال: اقرؤوا علي الحديث. فهذا في الحديث فالقرآن أولى.). [التبيان في آداب حملة القرآن:183- 184](م)
كلام السيوطى : {...
ولا يكره النفث معه للرقية...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الثامن والثمانون والتاسع والثمانون: آداب القارئ والمقرئ:

ولا يكره النفث معه للرقية ولا أن يقول: قراءة أبي عمرو وقراءة فلان، وكرههما بعض السلف.). [التحبير في علم التفسير:317-322] (م)


رد مع اقتباس