عرض مشاركة واحدة
  #61  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 12:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) )

قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله تعالى {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم} [الآية: 133]
قال إسحاق بن راهوية وعبد بن حميد في تفسيريهما أنا روح بن عبادة نا محمد بن عبد الملك بن جريج عن أبيه عن عطاء إن المسلمين قالوا للنبي بنو إسرائيل كانوا أكرم على الله منا كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه في عتبة بابه مكتوبة أجدع أذنك افعل كذا فسكت النبي فنزل والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم الآية فقال النبي ألا أدلكم ألا أخبركم بخير من ذلكم فقرأ هذه الآيات
وهذا سند قوي إلى عطاء
وقد ذكره الثعلبي عن عطاء بغير إسناد ولكن قال فسكت النبي ونزلت وسارعوا إلى مغفرة أي سابقوا إلى الأعمال التي توجب المغفرة
[العجاب في بيان الأسباب: 2/754]
وجدته في تفسير سنيد عن حجاج عن ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح فذكره إلى قوله فنزلت وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة إلى قوله والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم فقال رسول الله ألا أخبركم بخير من ذلك فقرأ هؤلاء الآيات
وأخرج سنيد أيضا عن عمر بن أبي خليفة عن علي بن زيد بن جدعان قال: قال ابن مسعود كانت بنو إسرائيل إذا أذنبوا أصبح مكتوبا على بابه الذنب وكفارته فأعطينا خيرا من ذلك هذه الآية). [العجاب في بيان الأسباب: 2/755]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس