عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 4 رجب 1434هـ/13-05-2013م, 02:33 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

6: أوائل مخصوصة

أول ما نزل بالمدينة
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد المقري قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد المقري قال: حدثنا أبو الشيخ قال: حدثنا أحمد بن سليمان بن أيوب قال: حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال: حدثنا علي بن الحسين بن واقد قال: حدثني أبي قال: سمعت علي بن الحسين يقول: أول سورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة: {اقرأ باسم ربك}. وآخر سورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة: المؤمنون ويقال: العنكبوت.
وأول سورة نزلت بالمدينة: {ويل للمطففين} وآخر سورة نزلت في المدينة براءة.
وأول سورة علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة: والنجم.
وأشد آية على أهل النار: {فَذوقوا فَلَن نَزيدَكُم إِلا عَذابا}.
وأرجى آية في القرآن لأهل التوحيد {إِنَّ اللهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دونَ ذَلِكَ} الآية.
وآخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {وَاِتَّقوا يَومًا تُرجَعونَ فيهِ إِلى اللهِ} وعاش النبي صلى الله عليه وسلم بعدها تسع ليال).[أسباب النزول: 9-11]
قالَ عبدُ الرَّحمن بنُ عُمَرَ بنِ رَسْلانَ البُلقِينيُّ (ت:824هـ):
(وأول سورة نزلت بالمدينة
{ويل للمطففين}[المطففين: 1] في قول علي بن الحسين رضي الله عنه.
وقال عكرمة: أول سورة نزلت بالمدينة سورة البقرة، وكلاهما مرسل بغير إسناد). [مواقع العلوم: 54-57]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(ومن أوائل ما نزل بالمدينة: الأنفال كما في الحديث المشهور عن عثمان أخرجه الحاكم وغيره). [التحبير في علم التفسير:92]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (قال البلقيني: وأول سورة نزلت: {ويل للمطففين} في قول علي بن الحسين، وقال عكرمة: بل البقرة، وكلاهما مرسل بلا إسناد، قلت: أما مرسل فصحيح، وأما بلا إسناد فقد تقدم مسنداً عن عكرمة والحسن أن أول ما نزل بها: {ويل للمطففين}[المطففين: 1] ثم {البقرة} بل وعن ابن عباس فانتفى إرساله أيضاً.
وأسند أبو داود في الناسخ والمنسوخ من طريق حسان بن إبراهيم الكرماني عن أمية الأزدي عن جابر بن زيد وهو من علماء التابعين بالقرآن، قال: أول ما أنزل الله على محمد – صلى الله عليه وسلم –من القرآن بمكة: (اقرأ) ثم: (ن) وسرد سائر السور المتقدمة في النوع الأول عن عكرمة على الترتيب عاطفاً كل سورة بثم، وذكر بين: ص والجن: الأعراف، وبين الملائكة وطه: كهيعص، وسمى يونس: السابعة، وقال: حم المؤمن ثم حم السجدة، ثم الأنبياء، ثم النحل أربعين منها، وبقيتها بالمدينة، ثم نوح، ثم الطور، ثم المؤمنون، ثم الملك، وقدم:
{إذا السماء انفطرت} على: {إذا السماء انشقت}.
– وقال بعد العنكبوت ثم {ويل للمطففين}؛ فذاك ما نزل بمكة، ثم قال: وأنزل بالمدينة سورة البقرة فذكر سائر السور كما تقدم، وجعل الصف بعد التغابن). [التحبير في علم التفسير:91]

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فرع: أخرج الواحدي من طريق الحسين بن واقد قال: سمعت علي بن الحسين يقول: أول سورة نزلت بمكة: {اقرأ باسم ربك} الآية وآخر سورة نزلت بها المؤمنون، ويقال: العنكبوت، وأول سورة نزلت بالمدينة {ويل للمطففين} وآخر سورة نزلت بها براءة، وأول سورة أعلنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة النجم). [الإتقان في علوم القرآن:165]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وفي "شرح البخاري" لابن حجر اتفقوا على أن سورة البقرة أول سورة أنزلت بالمدينة، وفي دعوى الاتفاق نظر؛ لقول علي بن الحسين المذكور). [الإتقان في علوم القرآن:166]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وفي "تفسير النسفي" عن الواقدي إن أول سورة نزلت بالمدينة سورة القدر). [الإتقان في علوم القرآن:166]

أول ما نزل في الأطعمة
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وأول آية نزلت في الأطعمة بمكة: آية الأنعام: {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرماً} الآية [الأنعام: 145] ثم آية النحل: {فكلوا مما رزقكم الله} الآية [النحل: 114] إلى آخرها.
وبالمدينة: آية البقرة: {إنما حرم عليكم الميتة} الآية [البقرة: 173]، ثم آية المائدة {حرمت عليكم الميتة} الآية [المائدة: 3] قاله ابن الحصار). [التحبير في علم التفسير:93]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (أول آية نزلت في الأطعمة بمكة: آية الأنعام: {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما} الآية [الأنعام: 145]، ثم آية النحل: {فكلوا مما رزقكم الله} الآية [النحل: 114] إلى آخرها، وبالمدينة آية البقرة: {إنما حرم عليكم الميتة} الآية [البقرة: 173]، ثم آية المائدة {حرمت عليكم الميتة} الآية [المائدة: 3] قاله ابن الحصار). [الإتقان في علوم القرآن:173]

أول ما نزل في الخمر
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وأول آية نزلت في الخمر: {يسألونك عن الخمر والميسر} الآية [البقرة: 219] ثم آية النساء، ثم آية المائدة، رواه الترمذي وغيره من حديث عمر وصححه، وقاله جماعة منهم: ابن عمر والشعبي ومجاهد وقتادة والربيع بن أنس).[التحبير في علم التفسير:94]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (أول ما نزل في الخمر: روى الطيالسي في "مسنده" عن ابن عمر قال: (نزل في الخمر ثلاث آيات فأول شيء{يسألونك عن الخمر والميسر}الآية [البقرة: 219] فقيل: حرمت الخمر، فقالوا: (يا رسول الله دعنا ننتفع بها كما قال الله فسكت عنهم، ثم نزلت هذه الآية:{لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى}الآية [النساء: 43] فقيل: حرمت الخمر فقالوا: يا رسول الله لا نشربها قرب الصلاة فسكت عنهم، ثم نزلت:{يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر}الآية [المائدة: 90] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((حرمت الخمر))). [الإتقان في علوم القرآن:172]
قال محمد عبد العظيم الزرقاني (ت: 1367هـ): (مثلان من أوائل وأواخر مخصوصة
نضع بين يديك هنا مثلين من أوائل وأواخر مخصوصة ببعض الأحكام الشرعية لنلحظ فيهما سير التشريع الإسلامي وتدرجه الحكيم.
1- ما نزل في الخمر
روى الطيالسي في مسنده عن ابن عمر قال: نزل في الخمر ثلاث آيات فأول شيء: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} الآية فقيل: حرمت الخمر فقالوا: يا رسول الله دعنا ننتفع بها كما قال الله فسكت عنهم. ثم نزلت هذه الآية {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} فقيل حرمت الخمر قالوا: يا رسول الله لا نشربها قرب الصلاة فسكت عنهم. ثم نزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حرمت الخمر)). [مناهل العرفان:؟؟]

أول ما أنزل في القتال
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ):(حدثنا ابن كثير، عن معمر، عن الزهري، قال: أول آية أنزلت في القتال: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا}الآية، ثم ذكر القتال في آي كثير). [فضائل القرآن : ]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وذكر الحاكم في "الإكليل" أن أول آية أنزلت في الإذن بالقتال قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} الآية [التوبة: 111] وروى في "المستدرك" عن ابن عباس: (أول آية أنزلت فيه{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ}الآية [الحج: 39])). [البرهان في علوم القرآن: 1/208]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فرع: من هذا النوع أول آية نزلت في القتال مطلقاً: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} الآية [الحج: 39]. رواه الحاكم وغيره عن ابن عباس.
وأول آية نزلت فيه بالمدينة: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم}[البقرة: 190] حكاه ابن جرير). [التحبير في علم التفسير:93]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فرع في أوائل مخصوصة: أول ما نزل في القتال: روى الحاكم في "المستدرك" عن ابن عباس، قال: (أول آية نزلت في القتال:{أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا}الآية [الحج: 39]).
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية قال: أول آية نزلت في القتال بالمدينة:{وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم} الآية [البقرة: 190]، وفي "الإكليل" للحاكم إن أول ما نزل في القتال: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم} الآية [التوبة: 111]. ). [الإتقان في علوم القرآن:171]
قال محمد عبد العظيم الزرقاني (ت: 1367هـ): (2- ما نزل في أمر الجهاد والدفاع
لم يشرع الجهاد دفاعا في صدر الإسلام على الرغم من أن الأذى كان يصب على المسلمين من أعدائهم صبا. بل كان الله يأمر بالعفو والصفح ومن ذلك قوله سبحانه في سورة البقرة: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} فكانت أمرا صريحا لهم بالعفو والصفح حتى يأتي الله بأمره فيهم من القتال ويتضمن ذلك النهي عن القتال حتى يأتي أمر الله. ثم شرع القتال دفاعا في السنة الثانية من الهجرة بقوله تعالى في سورة الحج: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ، الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} .
ثم حض الله عليه حضا شديدا في آخر الأمر فنزلت سورة براءة وهي من آخر ما نزل من القرآن. وفيها قوله سبحانه: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً} وقوله: {انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} وقوله: {إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ). [مناهل العرفان:؟؟]

أول ما نزل في شأن القتل
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (أول ما نزل في شأن القتل آية الإسراء: {ومن قتل مظلوما} الآية [الإسراء: 33] أخرجه ابن جرير عن الضحاك). [الإتقان في علوم القرآن:171]

أول سورة أنزلت فيها سجدة
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وروى البخاري عن ابن مسعود قال: (أول سورة أنزلت فيها سجدة النجم). [الإتقان في علوم القرآن:173]

أول ما أنزل من سورة آل عمران
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج [ابن أشتة] من طريق سفيان وغيره عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير، قال: أول ما نزل من آل عمران:{هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين} الآية [آل عمران: 138]، ثم أنزلت بقيتها يوم أحد).[الإتقان في علوم القرآن:175]

أول ما أنزل من سورة براءة
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وعن ابن عباس رحمه الله: أول شيء نزل من سورة التوبة {لقد نصركم الله في مواطن كثيرة} ثم أنزلت السورة كلها بعد ذلك، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى تبوك، وتلك آخر غزوة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم). [جمال القراء:؟؟]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وقال الفريابي: حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {لقد نصركم الله في مواطن كثيرة} الآية [التوبة: 25] قال: هي أول ما أنزل الله من سورة براءة.
وقال أيضا: حدثنا إسرائيل نبأنا سعيد عن مسروق عن أبي الضحى، قال: أول ما نزل من براءة {انفروا خفافا وثقالا} الآية [التوبة: 41]، ثم نزل أولها ثم نزل آخرها.
وأخرج ابن أشته في كتاب المصاحف عن أبي مالك، قال: كان أول براءة {انفروا خفافا وثقالا} الآية [التوبة: 41] سنوات، ثم أنزلت براءة أول السورة فألفت بها أربعون آية.
وأخرج أيضا من طريق داود عن عامر في قوله: {انفروا خفافا وثقالا} الآية [التوبة: 41] قال: هي أول آية نزلت في براءة في غزوة تبوك فلما رجع من تبوك نزلت براءة إلا ثمان وثلاثين آية من أولها). [الإتقان في علوم القرآن:174-175]


رد مع اقتباس