عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 20 شوال 1434هـ/26-08-2013م, 04:22 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187) وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (188)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تشكرون} تام. ومثله {يرشدون}.
{إلى الليل} كاف، ومثله {في المساجد}، {فلا تقربها} كاف. وقيل تام. {لعلهم يتقون} تام. ومثله {وأنتم تعلمون}).
[المكتفى: 181]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قريب- 186- ط} لأن قوله: {أجيب}
مستأنف. ولو كان وصفًا لكان مجيب.
{دعان- 186- لا} للفاء إلا ضرورة [وهو انقطاع النفس]. {إلى نسائكم- 187- ط} لأن {هن} مبتدأ. {لهن- 187- ط}. {عنكم- 187- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {ما كتب الله لكم- 187- ص} لعطف الجملتين المتفقتين مع اتفاق المعنى. {من الفجر- 187- ص} كذلك {إلى الليل- 187- ج} وإن اتفقت الجملتان، ولكن حكم الصوم والاعتكاف مختلفان ولكل واحد شأن. عاكفون- 187- لا} لتعلق الظرف. {في المساجد- 187- ط} لأن {تلك} مبتدأ {فلا تقربوها- 187 – ط} لأن
{كذلك} صفة مصدر محذوف تقديره: يبين الله بيانًا كبيان ما تقدم).
[علل الوقوف: 1/276-280]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فإني قريب (حسن) ومثله إذا دعان واليًا آن من الداع ودعان من الزوائد لأن الصحابة لم تثبت لها صورة في المصحف العثماني فمن القراء من أسقطها للرسم وقفًا ووصلاً ومنهم من يثبتها في الحالين ومنهم من يثبتها وصلاً ويحذفها وقفًا
وجملة هذه الزوائد اثنان وستون فاثبت أبو عمرو وقالون هاتين الياءين وصلاً وحذفاها وقفًا كما سيأتي مبينًا في محله
يرشدون (تام)
إلى نسائكم (حسن) وقيل كاف لأن هن مبتدأ والوقف على لهن وعنكم ولكم كلها حسان وقيل الأخير أحسن منهما لعطف الجملتين المتفقتين مع اتفاق المعنى
من الفجر (جائز)
إلى الليل (حسن) وكذا المساجد
فلا تقربوها (حسن) وقال أبو عمرو (كاف)
يتقون (تام)
إلى الحكام وبالإثم ليسا بوقف للام العلة في الأول ولواو الحال في الثاني
تعلمون (تام)).
[منار الهدى: 55]

- تفسير


رد مع اقتباس