عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 03:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القبائل والأحياء

القبائل والأحياء
في المقتضب [360:3-362]: «هذا باب أسماء الأحياء والقبائل.. فمجاز هذا مجاز ما ذكرنا قبل في البلدان، تقول: هذه تميم، وهذه أسد، إذا أردت: هذه قبيلة تميم، أو جماعة تميم فتصرف، لأنك قصدت قصد تميم نفسه.
فإن جعلت شيئًا من ذلك اسمًا للقبيلة لم تصرفه على ما ذكرنا قبل، تقول: هذه تميم فاعلم وهذه عامر قد أقبلت...
فأما ما كان من هذا أسمًا لا يقع عليه بنو كذا فإن التذكير فيه على وجهين: على أن تقصد قصد الحي، أو تعمد، للأب الذي سمي به القبيل، وذلك نحو قريش وثقيف، تقول: جاء قرش يا فتى، إنما تريد حي قريش، جماعة قريش.
من جعل هذه الأسماء واقعة على قبائل أو جماعات لم يصرفه».
وانظر سيبويه [
25:2-26]
وفي التسهيل: [
220-221] «صرف أسماء القبائل والأرضين والكلم ومنعه مبنيان على المعنى، فإن كان أبًا، أو حيًا، أو مكانًا أو لفظًا صرف، وإن كان أما أو قبيلة أو بقعة أو كلمة أو صورة لم يصرف.
وقد يتعين اعتبار القبيلة أو البقعة أو الحي أو المكان.. وقد يؤنث اسم الأب على حذف مضاف مؤنث».
في سيبويه [
28:2-29]: «باب ما لم يقع إلا اسمًا للقبيلة.. وذلك مجوس ويهود.. وأما قولهم اليهود والمجوس فإنما أدخلوا "الألف" و"اللام" هنا، كما أدخولها في اليهودي والمجوسي لنهم أرادوا اليهوديين والمجوسيين، ولكنهم حذوفا "ياءي" الإضافة وشبهوا ذلك بقولهم: زنجي وزنج...».
1- {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى} [111:2]
في معاني القرآن للفراء [
73:1]: «يريد: يهوديًا، فحذف "الياء" الزائدة، ورجع إلى الفعل من اليهودية، وهي في قراءة أبي وعبد الله: (إلا من كان يهوديا أو نصرانيا). وقد يكون أن تجعل اليهود جمعًا واحدة هائد».
هو جمع هائد مثل حائل وحول، وبازل وبزل.
معاني القرآن للزجاج [
172:1]، المشكل [69:1]
وفي البحر [
338:1]: «اليهود: ملة معروفة، و"الياء" أصلية، فليست مادة الكلمة مادة (هود) من قوله: (هودًا أو نصارى) لثبوتها في التصريف بهذه، وأما (هوده) فمن مادة (هود).
قال الأستاذ أبو علي الشلويين- وهو الإمام الذي انتهى إليه علم اللسان في زمانه:-
{يهود}: فيها وجهان:
أحدهما: أن تكون جمع يهودي، فتكون نكرة مصروفة.
والثاني: أن تكون علمًا لهذه القبيلة، فتكون ممنوعة من الصرف.
وعلى الوجه الأول دخلته "الألف" و"اللام"، فقالوا: اليهود، إذا لو كان علمًا لما دخلته. وعلى الثاني قال الشاعر:
أولئك أولى من يهود بمدحه ..... إذا أنت يومًا قلتها لم تؤنب
{وإلى عادٍ أخاهم هودًا} [65:7]
{عاد}: اسم الحي ولذلك صرفه بعضهم، وبعضهم جعله اسمًا للقبيلة فمنعه الصرف. قال الشاعر:
لو شهد عاد في زمان عاد ..... لانتزها مبارك الجلاد
سميت القبيلة باسم أبيهم، وهو عاد بن عوض بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام.
{هود}: قال شيخنا أبو الحسن الأبدي النحوي المعروف إن (هودًا) عربي.
والذي يظهر من كلام سيبويه لما عده مع نوح ولوط وهما عجميان أنه أعجمي عنده.
وذكر الشريف النسابة أبو البركان الجواني أن يعرب بن قحطان بن هود هو الذي زعمت بمن أنه أول من تكلم بالعربية، ونزل أرض اليمن، فهو أبو اليمن كلها، وأن العرب إنما سميت عربًا به. فعلى هذا لا يكون (هود) عربيًا».
البحر [
323:4]
وفي سيبويه [
69:2]: «وأما هود ونوح ولوط فتنصرف على كل حال لخفتها».
3- {ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد} [6:89-7]
في الإتحاف: [
438]: «وعن الحسن (بعاد) بفتح "الدال" غير مصروف، بمعنى القبيلة».
وفي المحتسب [
359:2-360]: «قرأ ابن عباس، وروى ذلك أيضًا عن الضحاك: (بعاد أرم ذات العماد).
وروى أيضًا عن الضحاك: (بعاد أرم ذات العماد)، بكسر "الميم".
قال أبو الفتح: أما أرم ذات العماد، فجعلها رميمًا، رمت هي واسترمت، وأرمها غيرها، ورم العظم رم رمًا ورميمًا: إذا بلي ونخر..
وأما (أرم) فتخفيف (أرم) المروية عن ابن الزبير.
وأما (بعاد إرم ذات العماد). فأضاف عاد إلى إرم المدينة التي يقال لها ذات العماد، أي أصحاب أعلام هذه المدينة. والأرم: العلم.
وقوله (أرم ذات العماد) تفسير لقوله: (فعل بعاد) فكأن قائلاً قال: ما صنع بها؟ فقال: أرم ذات العماد، أي مدينتهم. وهذا يدل على هلاكهم.
وأما (بعاد أرم ذات العماد). فعلى أنه أراد أهل أرم، هذه المدينة، فحذف المضاف، وهو يريده».
وانظر ابن خالويه: [
173]
وفي البحر [
469:8]: «و{عاد}: عاد بن عوض، وأطلق ذلك على عقبه، ثم قيل للأولين منهم: {عاد} الأولى، و{إرم}، نسبه لهم باسم جدهم ولمن بعدهم: عاد الخيرة. وقال مجاهد وقتادة: هي قبيلة بعينها.
وقال ابن إسحاق: {إرم}: هو أبو {عاد} كلها. وقال الجمهور: {إرم}: مدينة لهم عظيمة، كانت على وجه الدهر باليمن..
قرأ الجمهور (بعاد) مصروفًا، و(إرم) بكسر "الهمزة" وفتح "الراء" و"الميم" ممنوع الصرف للتأنيث والعلمية، لأنه اسم للقبيلة (وعاد) وإن كان اسم القبيلة فقد يلحظ فيه معنى الحي فيصرف أولاً لا يلحظ فجاء على لغة من صرف هندًا و(إرم) عطف بيان أو بدل:
وقرأ الحسن: (بعاد) غير ممنوع الصرف مضافًا إلى (إرم) فجاز أن يكون {إرم} جدًا ومدينة.
والضحاك: (إرم) بفتح "الراء" وما بعدها ممنوعي الصرف.
وقرأ ابن الزبير: (بعاد) بالإضافة (أرم) بفتح "الهمزة" وكسر "الراء" وهي لغة في المدينة..
(ذات) بالكسر: صفة لإرم، سواء كانت اسم قبيلة أو مدينة، وإن كان يترجح كونها مدينة بقوله: (لم يخلق مثلها في البلاد) فإذا كانت قبيلة صح إضافة (عاد) إليها وفكها منها بدلاً أو عطف بيان، وإن كانت مدينة فالإضافة إليها ظاهرة، والفك فيها يكون على حذف مضاف، أي بعاد أهل إرم ذات العماد».
4- {أَلا إِنَّ ثَمُودَا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ} [68:11]
5- {وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ} [38:25]
6- {وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ} [38:29]
7- {وثمود فما أبقى} [51:53]
اختلفوا في: (ألا إن ثمود) في هود، وفي الفرقان (وعادًا وثمود) وفي العنكبوت: (وثمود وقد تبين) وفي النجم: (وثمود فما أبقى).
فقرأ يعقوب وحمزة، وحفص (ثمود) في الأربعة بغير تنوين، وافقهم أبو بكر في حرف النجم.
قرأ الباقون بالتنوين، مصروفًا، على إرادة الحي.
واختلفوا في (ألا بعدًا لثمود): فقرأ الكسائي بكسر "الدال" مع التنوين. وقرأ الباقون بغير تنوين مع فتحها. النشر [
289:2-290]
الإتحاف: [
258]، [329]، [345]،[404]، غيث النفع:[129]، [184]، [198]، [250]، الشاطبية: [223]، البحر [240:5]، البحر [498:6]، البحر [152:7]، البحر [169:8]
وفي الكشف عن وجوه القراءات لمكي [
533:1]: «وحجة من صرف أنه جعل ثمود أسمًا مذكرًا للأب أو للحي، فلا علة تمنع في صرفه، إذ الصرف أصل الأسماء كلها..
وحجة من لم يصرف أنه جعله اسمًا للقبيلة، فمنعه من الصرف لوجود علتين فيه، وهما التعريف والتأنيث، وتفرد الكسائي بصرف قوله: (ألا بعدًا لثمود) بجعله اسمًا للحي أو للأب، ولم يصرفه الباقون، جعلوه اسمًا للقبيلة، وما عليه الجماعة في ذلك كله هو الاختيار، إذا القراءتان أن متساويتان».
وفي كتاب سيبويه [
28:2]: «فأما ثمود وسبأ فهما مرة للقبيلتين، ومرة للحيين، وكثرتهما سواء».
وفي البحر [
327:3]: «قرأ ابن وثاب والأعمش (وإلى ثمود) بكسر "الدال" والتنوين مصروفًا في جميع القرآن، جعله اسمًا للحي، والجمهور منعوه الصرف، جعلوه اسمًا للقبيلة» البحر [238:5]
وفي البحر [
53:6]: «قرأ الجمهور ثمود ممنوع الصرف (وآتينا ثمود)، وقال هارون: أهل الكوفة ينونون ثمود في كل وجه. وقال أبو حاتم: لا تنون العامة والعلماء بالقرآن ثمود في وجه من الوجوه.
وفي أربعة مواطن "ألف"مكتوبة، ونحن نقرأها بغير "ألف"».
وقرئ في الشواذ أيضًا بصرف ثمود في هذه المواضع:
1- {مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود} [31:40]
عن الأعمش (وثمود) بالجر والتنوين. الإتحاف: [
378]
2- {وأما ثمود فهديناهم} [17:41]
عن الحسن والتنبوذي (ثمود) بالرفع والتنوين. الإتحاف: [
381]
3- {وثمود الذين جابوا الصخر بالواد} [9:89]
قرأ ابن وثاب (وثمودًا) بالتنوين. البحر [
469:8]
4- {وإلى مدين أخاهم شعيبًا} [85:7]
في سيبويه [
19:2]: «وأما صالح فعربي، وكذلك شعيب».
مريم ومدين: "الميم" فيهما زائدة، و"الياء" أصل، فوزنهما (مفعل) ولم تقل بزيادة "الياء" وأصالة "الميم" لعدم وجود (فعيل) في كلامهم، وكان القياس قلب "الياء"، لكن شذ فيهما التصحيح، ابن يعيش [
149:9]، الرضي على الشافية [391:2]
وفي معاني القرآن للزجاج [
391:2]: «{مدين}: لا ينصرف، لأنه اسم للقبيلة أو للبلدة، وجائز أن يكون أعجميًا».
وفي البحر [
326:4]: «قال الفراء: مدين اسم بلد وقطر، ونشد: ورهبان مدين لو رأوك تنزلوا.
وقيل اسم قبيلة سميت باسم أبيها مدين بن إبراهيم، قاله مقاتل وأبو سليمان الدمشقي.
والجمهور على أن (مدين) أعجمي، فإن كان عربيًا احتمل أ، يكون (فعيلاً) من مدن بالمكان: أقام به، وهو بناء نادر وقيل مهمل، أو (مفعلاً) من دان فتصحيحه شاذ كمريم ومكوزة: وهو ممنوع الصرف على كل حال، سواء كان اسم أرض أو اسم قبيلة، أعجميًا أم عربيًا».
5- {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ} [94:18]
6- {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [96:21]
في الإتحاف: [
295] قرأ (يأجوج ومأجوج) هنا والأنبياء "بهمزة" ساكنة فيهما عاصم لغة بني أسد.
والباقون "بألف" خالصة بلا "همز"، وهما ممنوعان من الصرف للعلمية والعجمة، أو التأنيث، لأنهما اسما قبيلة، على أنهما عربيان».
غيث النفع: [
159]؛ الشاطبية: [243]
في الكشف عن وجوه القراءات السبع [
77:2]: «وحجة من "همز" أنه جعله عربيًا مشتقًأ من (أجت النار) إذا استمرت، أو من الأجاج، وهو الماء المر، أو من الإجة، وهي شدة الحر، فيكون وزنه يفعولاً ومفعولاً كيربوع ومضروب.
وحجة من لم يهمز أنه يجوز أن يكون اصله الهمز، على الاشتقاق الذي ذكرنا ثم خفف "همزه"، ويجوز ألا يكون لا أصل له في الهمز، وهو عربي مشتق أيضًا، فإذا قدر أن لا أصل له في الهمز كان (يأجوج) فاعولاً من (يج) ذكره بعض أهل العلم، ولم يفسر (يج) ما هو، ويكون ماجوج) فاعولاً أيضًا من (مج) الماء): إذا ألقاه من فيه، أو يكون مشتقًا من (مجاج العنب) وهي شرابه، وامتنع صرفهما، وهما مشتقان للتأنيث والتعريف، لأنهما اسماه لقبيلتين، فإن جعلتهما أعجميين منع الصرف للعلمية والعجمة».
وفي البحر [
163:6]: «فمن زعم أنهما أعجميان فمنع الصرف للعلمية والعجمة، ومن زعم أنهما عربيان فللتأنيث والعلمية، لأنهما أسما قبيلتين. وقال الأخفش: إن جعلنا "ألفهما" أصلية فيأجوج يفعول ومأجوج مفعول كأنه من أجيج النار، ومن لم يهمزهما جعلها زائدة فياجوج من يججت وماجوج من مججت. وقال قطرب: في غير الهمز: ماجوج فاعول من المج وياجوج فاعول من يج.
وقال أبو الحسن على بين عبد الصمد السخاوي أحد شيوخنا: الظاهر أنه عربي، وأصله الهمز، وترك الهمز على التخفيف، وهو إما من الجة؛ وهو الاختلاف كما قال تعالى: {وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض} أو من الأج؛ وهو سرعة العدو، وقال تعالى: {وهم من كل حدب ينسلون} وقال الشاعر: يؤج كما أج الظليم المنفر.
أو من الإجة، وهي شدة الحر، أو من أج الماء ينج أجوجًا: إذا كان ملحًا مرًا».
5- {وجئتك من سبأ بنبأ يقين} [22:27]
6- {لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان} [15:34]
في سيبويه [
28:2]: « {ثمود وسبأ}: هما مرة للقبيلتين، ومرة للحيين، وكثرتهما سواء».
في النشر [
337:2]: «واختلفوا في (من سبأ) في النمل و(لسبأ) في سورة سبأ: فقرأ أبو عمرو والبزي بفتح "الهمزة" من غير تنوين فيهما، وروى قنبل بإسكان "الهمزة" منهما. وقرأ الباقون في الحرفين بالخفض والتنوين».
الإتحاف: [
335]، غيث النفع: [190]، الشاطبية [259]، الإتحاف: [358]، غيث النفع [208]
وفي الكشف [
156:2]: «وحجة من فتح ولم ينون أنه جعله اسمًا للقبيلة، فمنعه الصرف للتعريف والتأنيث.
وقال الزجاج: هو اسم مدينة بقرب مأرب، فهو مؤنث معرفة.
وحجة من صرفه أنه جعله اسمًا للأب، أو للحي، فصرفه، إذ لا علة فيه غير التعريف، وأهل النسب يقولون: هو اسم للأب، فهو سبأ ابن يشجب بن ماشين ابن يعرب بن قحطان؛ وهو الاختيار، لأن الكثر عليه؛ وحجة من أسكن "الهمزة" أنه نوى الوقف عليها، ويجوز أن يكون أسكن تخفيفًا لتوالي سبع متحركات، والإسكان في الوصل بعيد غير مختار». المشكل [
146:2-147]
من صرفه جعله اسما للحي أو للموضع، أو للأب، ومن سكن "الهمزة" فلتوالي الحركات فيمن منع الصرف، إجراء للوصل مجرى الوقف، وقرئ (من سبأ) بكسر "الهمزة" من غير تنوين ويبعد توجيهها. البحر [
131:7]، [66:7]
7- {لإِيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ} [1:106-2]
في سيبويه [
26:2]: «وأما أسماء الأحياء فنحو معد وقريش وثقيف وإن جعلتها اسمًا للقبائل فجائز حسن يعني قريشًا وأخواتها».
وفي المقتضب [
361:3-362]: «وأما ما كان من هذا اسمًا لا يقع عليه بنو كذا فإن التذكير فيه على وجهين: على أن تقصد الحي، أو تعمد للأب الذي سمي به القبيل، وذلك نحو قريش وثقيف.. ومن جعل هذه الأسماء واقعة على قبائل وجماعات لم يصرفه..».
أجمعوا هنا على صرف (قريش) راعوا فيه معنى الحي، ويجوز فيه منع الصرف ملحوظًا فيه معنى القبيلة للتأنيث والعلمية. البحر [
514:8].


رد مع اقتباس