عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 جمادى الأولى 1434هـ/12-03-2013م, 05:30 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163) }

تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) }

قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (وسمعنا بعض العرب الموثوق به يقال له كيف أصبحت؟ فيقول: حمد الله وثناءٌ عليه كأنّه يحمله على مضمرٍ في نيّته هو المظهر كأنّه يقول أمري
وشأني حمد الله وثناءٌ عليه. ولو نصب لكان الذي في نفسه الفعل ولم يكن مبتدأ ليبنى عليه ولا ليكون مبنيًّا على شيء هو ما أظهر.
وهذا مثل بيتٍ سمعناه من بعض العرب الموثوق به يرويه:
فقالت حنانٌ ما أتى بك ههنا ....... أذو نسبٍ أم أنت بالحي عارف
لم ترد حنّ ولكنها قالت أمرنا حنانٌ أو ما يصيبنا حنانٌ وفى هذا المعنى كلّه معنى النصب.
ومثله في أنّه على الابتداء وليس على فعلٍ قوله عزّ وجلّ: {قالوا معذرة إلى ربكم}. لم يريدوا أن يعتذروا اعتذاراً مستأنفاً من أمرٍ ليموا عليه ولكنّهم قيل لهم لم تعظون قوماً؟ قالوا موعظتنا معذرةٌ إلى ربكم.
ولو قال رجلٌ لرجلٍ معذرةً إلى الله وإليك من كذا وكذا يريد اعتذاراً لنصب
ومثل ذلك قول الشاعر:
يشكو إليّ جملي طول السّرى ....... صبرٌ جميل فكلانا مبتلى
والنصب أكثر وأجود لأنه يأمره. ومثل الرفع: {فصبر جميل والله المستعان} كأنه يقول الأمر صبرٌ جميلٌ). [الكتاب: 1/ 319-321]

تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) }

تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166) }

تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (167) }


رد مع اقتباس