عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27 ذو القعدة 1431هـ/3-11-2010م, 12:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [الآيات من 6 إلى آخر السورة]


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (7) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9) ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)}

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {قوا أنفسكم وأهليكم...}.علّموا أهليكم ما يدفعون به المعاصي، علموهم ذلك). [معاني القرآن: 3/168]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( قوله: {قوا أنفسكم وأهليكم ناراً} أي قوا أنفسكم النار: بطاعة اللّه ورسوله، وقوا أهليكم النار: بتعليمهم وأخذهم بما ينجيهم منها). [تفسير غريب القرآن: 472]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {يا أيّها الّذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها النّاس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون اللّه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}
{قوا أنفسكم وأهليكم نارا} معناه خذوا أنفسكم وأهليكم بما يقرّب من اللّه - جلّ وعزّ – وجنبوا أنفسكم وأهليكم المعاصي.
ومعنى {قوا أنفسكم} أي: وقّوا أنفسكم وجاء في التفسير: رحم الله رجلا قال: يا أهلاه صلاتكم صيامكم مسكينكم يتيمكم جيرانكم. معناه ألزموا واحفظوا صلاتكم وهذه الأشياء المذكورة، أدوا فرض اللّه فيها.
وفي الحديث لعل اللّه يجمعهم معه في الجنّة.وقوله عزّ وجلّ: {وقودها النّاس والحجارة} جاء في التفسير أنها حجارة الكبريت. والوقود بفتح الواو ما توقد به النّار من حطب وغيره، يقال وقدت النار وقودا - بضم الواو -). [معاني القرآن: 5/194]

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (7)}

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {توبةً نّصوحاً...} قرأها بفتح النون أهل المدينة والأعمش، وذكر عن عاصم والحسن "نصوحاً"، بضم النون، وكأن الذين قالوا: "نصوحاً" أرادوا المصدر مثل: قعودا، والذين قالوا: "نصوحا" جعلوه من صفة التوبة، ومعناها: يحدّث نفسه إذا تاب من ذلك الذنب ألاّ يعود إليه أبداً). [معاني القرآن: 3/168]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {يقولون ربّنا أتمم لنا نورنا...} لا يقوله كل من دخل الجنة، إنما يقوله أدناهم منزلة؛ وذلك: أن السابقين فيما ذكر يمرون كالبرق على الصراط، وبعضهم كالريح، وبعضهم كالفرس الجواد، وبعضهم حبوًا وزحفاً، فأولئك الذين يقولون: {ربّنا أتمم لنا نورنا} حتّى ننجو. ولو قرأ قارئ: "ويدخلكم" جزماً لكان وجهاً؛ لأن الجواب في عسى فيضمر في عسى ـ الفاء، وينوي بالدخول أن يكون معطوفاً على موقع الفاء، ولم يقرأ به أحدٌ، ومثله: {فأصّدق وأكن من الصّالحين}. ومثله قول الشاعر:
فأبلوني بليتكم لعلي = أصالحكم، واستدرج نويّا
فجزم لأنه نوى الرد على لعلي). [معاني القرآن: 3/168]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {توبةً نصوحاً} أي تنصحون فيها للّه، ولا تدهنون). [تفسير غريب القرآن: 472]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {يا أيّها الّذين آمنوا توبوا إلى اللّه توبة نصوحا عسى ربّكم أن يكفّر عنكم سيّئاتكم ويدخلكم جنّات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي اللّه النّبيّ والّذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربّنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنّك على كلّ شيء قدير}
{يا أيّها الّذين آمنوا توبوا إلى اللّه توبة نصوحا} بفتح النون، وتقرأ (نصوحا) -بضم النون- فمن فتح فعلى صفة التوبة، ومعناه توبة بالغة في النصح، وفعول من أسماء الفاعلين التي تستعمل للمبالغة في الوصف، تقول رجل صبور وشكور، وتوبة نصوح. ومن قرأ (نصوحا) -بضم النّون- فمعناه ينصحون بهذا نصوحا، يقال: نصحت له نصحا ونصاحة ونصوحا.
وجاء في التفسير أن "التوبة النّصوح" التي لا يعاود التائب معها المعصية. وقال بعضهم: التي لا ينوي معها معاودة المعصية.
وقوله: {يوم لا يخزي اللّه النّبيّ والّذين آمنوا معه}..
(يوم) منصوب بقوله: {عسى ربّكم أن يكفّر عنكم سيّئاتكم ويدخلكم جنّات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي اللّه النّبيّ} أي في هذا اليوم. والقراءة النصب في قوله: (ويدخلكم) عطف على (أن يكفّر) ولو قرئت بالجزم لكان وجها، يكون محمولا على موضع {عسى ربّكم أن يكفّر عنكم سيّئاتكم} لأن عسى من الله واجبة، قال الله تعالى: {وإنّي لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثمّ اهتدى}.
وقوله: {نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربّنا أتمم لنا نورنا} أما إذا رأى المؤمنون نور المنافقين يطفأ سألوا الله أن يتمّم لهم نورهم). [معاني القرآن: 5/194-195]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ) : ({توبة نصوحا} أي: خالصة). [ياقوتة الصراط: 521]

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9)}

تفسير قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ضرب اللّه مثلاً لّلّذين كفروا...} هذا مثل أريد به عائشة، وحفصة فضرب لهما المثل، فقال: لم ينفع امرأة نوح وامرأة لوط إيمان زوجيهما، ولم يضر زوجيهما نفاقهما، فكذلك لا ينفعكما نبوّة النبي -صلى الله عليه- لو لم تؤمنا، ولا يضره ذنوبكما). [معاني القرآن: 3/169]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ضرب اللّه مثلا للّذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من اللّه شيئا وقيل ادخلا النّار مع الدّاخلين} أعلم الله عزّ وجلّ أن الأنبياء لا يغنون عمّن عمل بالمعاصي شيئا.وجاء في التفسير أن خيانتهما لم تكن في بغاء، لأن الأنبياء لا يبتليهم اللّه في نسائهم بفساد، وقيل إن خيانة امرأة لوط أنها كانت تدل على الضيف، وخيانة امرأة نوح أنها كانت تقول: إنه مجنون - صلى الله عليه وسلم - وعلى أنبيائه أجمعين.
فأما من زعم غير ذلك فمخطئ لأن بعض من تأول قوله: {يا نوح إنّه ليس من أهلك إنّه عمل غير صالح} ذهب إلى جنس من الفساد. يا نوح إنّه ليس من أهلك إنّه عمل غير صالح والقراءة في هذا (عمل غير صالح)، و (عمل غير صالح). وهما يرجعان إلى معنى واحد.
وذلك أن تأويل {إنّه عمل غير صالح} إنّه ذو عمل غير صالح. وكل من كفر فقد انقطع نسبه من أهله المؤمنين، لا يرثهم ولا يرثونه). [معاني القرآن: 5/195-196]

تفسير قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (ثم قال: {وضرب الله مثلاً للّذين آمنوا امرأت فرعون} فأمرهما أن تكونا: كآسية، وكمريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها. والفرج ها هنا: جيب درعها، وذكر أن جبريل -صلى الله عليه وسلم- نفخ في جيبها، وكل ما كان في الدرع من خرق أو غيره يقع عليه اسم الفرج. قال الله تعالى: {ومالها من فروجٍ} يعني السماء من فطور ولا صدوع). [معاني القرآن: 3/169]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {وضرب اللّه مثلا للّذين آمنوا امرأت فرعون إذ قالت ربّ ابن لي عندك بيتا في الجنّة ونجّني من فرعون وعمله ونجّني من القوم الظّالمين} جاء في التفسير أن فرعون وتد لها أربعة أوتاد وشدّ بدنها ورجليها وجعل على صدرها رحى، وجعلها في الشمس، وأن اللّه فرج لها فرأت بيتها في الجنة.وجاء في التفسير أن الملائكة كانت تظلها بأجنحتها من الشمس). [معاني القرآن: 5/196]

تفسير قوله تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (ثم قال: {وضرب الله مثلاً للّذين آمنوا امرأت فرعون} فأمرهما أن تكونا: كآسية، وكمريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها. والفرج ها هنا: جيب درعها، وذكر أن جبريل: ـ صلى الله عليه وسلم ـ نفخ في جيبها، وكل ما كان في الدرع من خرق أو غيره يقع عليه اسم الفرج. قال الله تعالى: {ومالها من فروجٍ} يعني السماء من فطور ولا صدوع). [معاني القرآن: 3/169](م)
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وكانت من القانتين} مجاز لفظ خبرهما مجاز الذكور إذا كان مع المؤنث مذكر). [مجاز القرآن: 2/261]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({ومريم ابنت عمران الّتي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من رّوحنا وصدّقت بكلمات ربّها وكتبه وكانت من القانتين}وقال: {ومريم ابنة عمران} و{امرأة فرعون} على: "وضرب الله امرأة فرعون ومريم مثلا"). [معاني القرآن: 4/32]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({القانتين}: المطعين). [غريب القرآن وتفسيره: 380]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({وكانت من القانتين}: المطيعين للّه عز وجل).
[تفسير غريب القرآن: 472]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (الإحصان هو: أن يحمى الشيء ويمنع منه...،
والمحصنات: العفائف، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} يعني العفائف.
وقال الله تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} أي عفّت). [تأويل مشكل القرآن: 511](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(وقوله: {ومريم ابنت عمران الّتي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدّقت بكلمات ربّها وكتبه وكانت من القانتين}
(وكتبه) وقرئت (وكتابه).
{أحصنت فرجها} جاء في التفسير أنه يعنى به فرج ثوبها. والعرب تقول للعفيف: هو نقى الثّوب، وهو طيب الحجزة، تريد أنه عفيف وأنشدوا بيت النابغة الذبياني:
رقاق النّعال طيّب حجزاتهم = يحيّون بالرّيحان يوم السّباسب
فسروا "طيّب حجزاتهم" أنهم أعفّاء.
وكذلك {فنفخنا فيه من روحنا} أي في فرج ثوبها). [معاني القرآن: 5/196]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مِنَ الْقَانِتِينَ} أي المطيعين). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 272]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْقَانِتِينَ}: المطيعين). [العمدة في غريب القرآن: 307]


رد مع اقتباس