عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 10:12 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((خالصة يوم القيامة) [32] حسن.
ومثله: ...
(في سم الخياط) [40].

(من فوقهم غواش) [41]، (وكذلك نجزي الظالمين) وقف التمام.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/654]
(لقد جاءت رسل ربنا بالحق) [43] وقف حسن. (بما كنتم تعملون) وقف التمام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/655]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في سم الخياط} كاف، ومثله
{ومن فوقهم غواش}. {الظالمين} تام {رسل ربنا بالحق} كاف. {تعملون} تام).
[المكتفى: 270-271]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الخياط- 40- ط}. {غواش- 41- ط}. {وسعها- 42- ز} لأن {أولئك} خبر {والذين آمنوا}، وجملة: {لا نكلف نفسًا إلا وسعها} معترضة، ويحتمل أن يكون الخبر الجملة، تقديره: لا نكلفهم، لأن {نفسا} نكرة، [والنكرة في النفي] تعم، ومعنى {لا نكلف} أي: لا تنقص من ثوابهم، لأن إبطال أجر العامل مما لا يسعه [أي لا يطيقه]، والوجه هو الأول. {الجنة- 42- ج}.
{الأنهار- 43- ج} للعطف مع العارض. [لهذا- 43- ج}]. {هدانا الله- 43- ج} لانقطاع النظم مع ا تفاق المعنى. {بالحق- 43- ط} لابتداء النداء بأنها جزاء بعد انتهاء الحمد، والثناء على أنها عطاء ربكم).
[علل الوقوف: 2/500-501]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
ولا وقف إلى قوله في سم الخياط فلا يوقف على عنها ولا على أبواب السماء
في سم الخياط (حسن)
نجزي المجرمين (كاف)
غواش (حسن)
الظالمين(تام)
إلاَّ وسعها (جائز) إن جعلت جملة لا نكلف حبر والذين آمنوا وليس بوقف إن جعلت جملة أولئك الخبر وتكون جملة لا تكلف اعتراضًا بين المبتدأ والخبر وفائدة الاعتراض تنبيه الكفار على أنَّ الجنة مع عظم محلها يوصل إليها بالعمل اليسير من غير مشقة
أصحاب الجنة (جائز)
خالدون (كاف)
من غل (جائز) على استئناف ما بعده قيل إنَّ أهل الجنة إذا سيقوا إليها وجدوا عند بابها شجرة في أصل ساقها عينان فيشربون من واحدة منهما فينزع ما في صدورهم من غل فهو الشراب الطهور ويشربون من الأخرى فتجري عليهم نضرة النعيم فلن يسغبوا ولن يشحنوا بعدها أبدًا اهـ كواشي
الأنهار (حسن) وقيل كاف
لهذا (كاف) على قراءة من قرأ ما بعده بالواو حسن على قراءة من قرأه بلا واو وجواب لولا الجملة قبلها وهو وما كنا لنهتدي أي من ذوات أنفسنا لولا أن هدانا الله فإنَّ وما حيزها في محل رفع بالابتداء والخبر محذوف وجواب لولا مدلول عليه بقوله وما كنا لنهتدي وقرأ الجماعة وما كنا بواو وهو كذا في مصاحف الأمصار وفيها وجهان أظهرهما أنَّها واو الاستئناف والجملة بعدها مستأنفة والثاني أنها حالية وقرأ ابن عامر ما كنا لنهتدي بدون واو الجملة محتملة الاستئناف والحال وهي في مصحف الشاميين كذا فقد قرأ كل بما في مصحفه اهـ سمين
لولا أن هدانا الله (حسن) ومثله بالحق
تعملون (تام)).
[منار الهدى: 145]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس