عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:09 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(ثم إنكم بعد ذلك لميتون) [15] وقف حسن.
ومثله: ...(بأعيننا ووحينا) [27]، (من كل زوجين اثنين وأهلك)، (القول منهم).
)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/791]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ووحينا} كاف. وقيل: تام. ومثله {زوجين اثنين}. ومثله {وأهلك}. ومثله {القول منهم} وهو أتم منه. ورؤوس الآي كافية.)[المكتفى: 400]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غيره- 23- ط}. {مثلكم- 24- لا} لأن قوله: «يريد» صفة «بشر». {عليكم- 24- ط}. {ملائكة- 24- ج} لانقطاع النظم، مع اتصال المعنى، واتحاد المقول. {الأولين- 24- ج} للآية، واجتناب الابتداء بمقول الكفار، مع اتحاد مقصود الكلام.
{التنور- 27- لا} لأن «فاسلك» جواب «فإذا». {منهم- 27- ج} لعطف المتقين، مع اعتراض الاستثناء. {ظلموا- 27- ج} للابتداء بأن، مع احتمال إضمار اللام أو الفاء.)[علل الوقوف: 2/727]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (اعبدوا الله (حسن) ومثله من إله غيره على القراءتين جره نعتًا لا على اللفظ ورفعه نعتًا له على المحل
تتقون (كاف) ورسموا الملؤا هنا بواو وألف بعد اللام كما ترى .
مثلكم ليس بوقف لأنَّ قوله يريد صفة بشر فلا يقطع عنه .
أن يتفضل عليكم (حسن)
ملائكة (جائز) للابتداء بالنفي
الأولين (كاف) على استئناف ما بعده
به جنة (جائز)
حتى حين (كاف) ومثله كذَّبون
و وحينا (حسن)
التنور ليس بوقف لأنَّ قوله فاسلك جواب فإذا وليس رأس آية
وأهلك وصله أولى لأنَّ حرف الاستثناء هو الذي به يصح معنى الكلام فما بعده كالعلة لما قبله ومنهم من وقف على زوجين اثنين ثم قال وأهلك أي وأهلك الله من الهلاك جميع الخلائق إلاَّ من سبق عليه القول منهم فما بعد الاستثناء خارج مما قبله يعني إبليس .
القول منهم (كاف)
ظلموا (جائز) لأنَّ إنَّهم كالتعليل لما قبلها .
مغرقون (كاف) ومثله من القوم الظالمين على استئناف ما بعده وجائز إن عطف على ما قبله .
خير المنزلين (كاف) .
لآيات (جائز)
لمبتلين (كاف))
[منار الهدى: 261 - 262]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس