عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2 جمادى الآخرة 1434هـ/12-04-2013م, 11:53 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253) }

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254) }

قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (


فلقد أنى لك أن تودع خُلةفنيـت وكــان حبالـهـا أرمـامـا

أني وآن بمعنى حان. الخُلة: المودة). [نقائض جرير والفرزدق: 38] (م)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والخلة الصداقة). [الغريب المصنف: 1/112]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والخلة الصداقة ومنه قول الله عز وجل: {ولا خلة ولا شفاعة} والخليل منه). [الغريب المصنف: 3/987]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال للنساء: ((إنكن أكثر أهل النار، وذلك لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير)).
قوله: ((تكفرن العشير)) يعني الزوج، سمي عشيرا لأنه يعاشرها وتعاشره. وقال الله تبارك وتعالى: {لبئس المولى ولبئس العشير} وكذلك حليلة الرجل هي امرأته، وهو حليلها،
سميا بذلك لأن كل واحد منهما يحال صاحبه يعني أنهما يحلان في منزل واحد، وكذلك كل من نازلك أو جاورك فهو حليلك، وقال الشاعر:


ولست بأطلس الثوبين يصبيحـلـيــلــتــه إذا هــــــــدأ الـــنـــيـــام

فهو ههنا لم يرد بالحليلة امرأته؛ لأنه ليس عليه بأس أن يصبي امرأته، وإنما أراد جارته لأنها تحاله في المنزل.
ويقال أيضا: إنما سميت الزوجة حليلة لأن كل واحد منهما محل إزار صاحبه.
وكذلك الخليل سمي خليلا لأنه يخال صاحبه من الخلة وهي الصداقة، يقال منه: خاللت الرجل خلالا ومخالة ومنه قول امرئ القيس:
ولست بمقلي الخلال ولا قال
يريد بالخلال المخالة.
ومنه الحديث المرفوع:
قال: حدثنيه ابن مهدي عن زهير بن محمد عن موسى بن وردان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال:
((إنما المرء بخليله -أو قال: على دين خليله- شك أبو عبيد- فلينظر امرؤ من يخال)).
قال: وكذلك القعيد من المقاعدة، والشريب والأكيل من المشاربة والمواكلة، وعلى هذا كل هذا الباب). [غريب الحديث: 2/72-76]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (



لــم ترعيـنـي مـثـل عــروة خـلـةومولى إذ ما النعل زال قبالها

الخلة الصديق والخلة الصداقة يقال فلان خلتي والذكر والأنثى فيه واحد). [شرح ديوان الحطيئة: 67]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (


لـعـمـرك مـــا سـعــد بـخـلـة آثــــمولا نأنأ يوم الحفاظ ولا حصر

الخُلة: الصديق، والخلة: الصداقة، والخلة أيضا: ما كان حلوا من
لمرعى. قالوا: وبذلك سمي الصديق والصداقة لحلاوتهما، فإن أمرا زال الاسم عنهما). [شرح ديوان امرئ القيس: 455-456]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (والخَلّة: الحاجة.
والخُلّة: الصداقة، يقال: فلان خُلّتي وفلانة خُلّتي، الذكر والأنثى فيه سواء، وخِلّي وخَلِيلي، والخَلّ: الطريق في الرّمل، والخَلّ: الرجل الخفيف الجسم). [الأمالي: 2/277]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (والخَلّة: الحاجة.
والخُلّة: الصداقة، يقال: فلان خُلّتي وفلانة خُلّتي، الذكر والأنثى فيه سواء، وخِلّي وخَلِيلي، والخَلّ: الطريق في الرّمل، والخَلّ: الرجل الخفيف الجسم). [الأمالي: 2/277] (م)

رد مع اقتباس