عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 24 رمضان 1434هـ/31-07-2013م, 06:13 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويؤمن للمؤمنين) [61]، (ورحمة للذين آمنوا منكم) وقف تام. (لهم عذاب أليم) أتم منه.
... والوقف على قوله: (فأن له نار جهنم خالدا فيه) [63] حسن.).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/695]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{ويقولون هو أذنٌ} كاف. {ورحمةٌ للذين آمنوا منكم} تام. {عذابٌ أليم} أتم منه. ورؤوس الآي بعد كافية.).[المكتفى: 295]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {ليرضوكم- 62- ج} لاحتمال الواو الحال والاستئناف. {خالدًا فيها- 63- ط}).[علل الوقوف: 2/552]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (هو أذن (حسن وكاف) إن نون أذن وخير ورفعا ومن قرأ قل هو أذن خير بخفض الراء على الإضافة وهي القراءة المتواترة كان وقفه على منكم حسنًا على القراءتين
ويؤمن للمؤمنين (كاف) لمن قرأ ورحمة بالرفع مستأنفًا أي وهو رحمة وليس بوقف لمن رفعها عطفًا على أذن وكذا من جرها عطفًا على خير والمعنى أنَّنا نقول ما شئنا ثم نأتي فنعتذر فيقبل منا فقال الله قل أذن خير لكم أي إن كان الأمر على ما تقولون فهو خير لكم وليس الأمر كما تقولون ولكنه يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين أي إنَّما يصدق المؤمنين
آمنوا منكم (كاف) ومثله أليم وكذا ليرضوكم على استئناف ما بعده
مؤمنين (تام)
خالدًا فيها (كاف) ومثله العظيم).
[منار الهدى: 167]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس