عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 4 شوال 1434هـ/10-08-2013م, 09:33 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (34)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((خالصة يوم القيامة) [32] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/654]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ {خالصةٌ يوم القيامة} بالرفع وقف على {في الحياة الدنيا} لأن ما بعده مستأنف على خبر مبتدأ مضمر، والتقدير: قل هي للذين آمنوا
ولغيرهم في الحياة الدنيا وهي خالصة للمؤمنين يوم القيامة. فذلك منقطع مما قبله. ومن قرأ (خالصةً) بالنصب لم يقف على (الدنيا) لأن ما بعد ذلك متعلق بقوله: {للذين آمنوا} حالاً منه، بتقدير: قل: هي مستقرة للذين آمنوا في حال خلوصها يوم القيامة وإن شركهم فيها غيرهم من الكفار في الحياة الدنيا. فلا يقطع مما تعلق به. (يوم القيامة) كاف على القراءتين. (لقوم يعلمون) تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله (هم فيها خالدون) تامة، ومثله {ما لا تعلمون}. {ولا يستقدمون} تام).
[المكتفى: 269-270]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولا تسرفوا- 31- ج} [لاحتمال الفاء أو اللام]. {من الرزق- 32- ط}. {يوم القيامة- 32- ط}.
{أجل- 34- ج} لأن جواب {إذا} منتظر مع دخول الفاء فيها).
[علل الوقوف: 2/499]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مسجد(جائز)
واشربوا (حسن)
ولا تسرفوا (أحسن) مما قبله
المسرفين (تام)
من الرزق (حسن) وكذا في الحياة الدنيا على قراءة نافع خالصة بالرفع استئنافًا خبر مبتدأ محذوف تقديره هي خالصة للمؤمنين يوم القيامة أو الرفع خبر بعد خبر والخبر الأول هو للذين منوا والتقدير قل الطيبات مستقرة للذين آمنوا في الحياة الدنيا وهي خالصة لهم يوم القيامة وإن كانوا في الدنيا تشاركهم الكفار فيها وليس بوقف على قراءة باقي السبعة بالنصب على الحال من الضمير المستكن في الجار والمجرور الواقع خبرًا لهي والتقدير قل هي مستقرة للذين آمنوا في حال خلوصها لهم يوم القيامة
ويوم القيامة (حسن)
يعلمون (كاف) ولا وقف من قوله قل إنَّما حرم ربي إلا ما لا تعلمون فلا يوقف على
بطن ولا على بغير الحق ولا على سلطانًا لاتساق الكلام بعضه ببعض لأنَّ العطف يصير الأشياء كالشيء الواحد
ما لا تعلمون (تام)
أجل (جائز)
أجلهم ليس بوقف لأنَّ جواب إذا لم يأت بعد
ولا يستقدمون (تام) لانتهاء الشرط بجوابه).

[منار الهدى: 144-145]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس