عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 04:27 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (إن عذابها كان غراما) [65] وقف حسن.
ومثله (ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) [77]، (فسوف يكون لزاما) تام. )
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/811]



قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ومقامًا} تام. {لولا دعاؤكم} كاف).) [المكتفى: 420]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الزور- 72- لا}. {وسلاما- 75- لا} لاتصال الحال. {خالدين فيها- 76- ط}. {دعاؤكم- 77- ج} لاختلاف الجملتين. )
[علل الوقوف: 2/752]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الزور ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
كرامًا (كاف) ومعنى كرامًا أي معرضين عن أهل اللغو.
وعميانًا (كاف)
قرة أعين (جائز) للابتداء بعد بالجملة الفعلية.
إمامًا (حسن)
بما صبروا (جائز) ومثله وسلامًا وقال أبو عمرو كاف وأكفى منه خالدين فيها لاتصال الحال بذيها.
حسنت مستقرًا ومقامًا (تام)
لولا دعاؤكم (كاف) لاختلاف الجملتين.
فقد كذبتم (جائز) للابتداء بالتهديد.
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 276]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس