حادّ
1- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22].
2- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [9: 63].
يوادون = 2.
في [الكشاف: 2/ 385]: «المحادة: مفاعلة من الحد، كالمشاقة من الشق».
وفي [البحر: 5/ 65]: «قال بعضهم: المحادة: المخالفة، حاددته: خالفته، واشتقاقه من الحد، أي كان على غيره حاده، كقولك: شاقه: كان في شق غير شقه. وقال أبو مسلم: المحادة: مأخوذة من الحديد: حديد السلاح.
والمحادة هنا: قال ابن عباس: هي المخالفة، وقيل: المحاربة، وقيل: المعاندة وقيل: المعاداة، وقيل: مجاوزة الحد في المخالفة، وهذه أقوال متقاربة».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 508]: «معناه: من يعادي الله ورسوله واشتقاقه من اللغة كقولك: من يجانب الله ورسوله، أي من يكون في حد، والله ورسوله في حد».
حارب
1- {وإرصادا لمن حارب الله ورسوله} [9: 107].
2- {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا} [5: 33].
في [البحر: 3/ 470]: «مذهب مالك أن المحارب: من حمل السلاح على الناس، وعند أبي حنيفة: هم قطاع الطرق».
حاور
{فقال له صاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا} [18: 34].
في المفردات: «المحاورة والحوار: المرادة في الكلام».
يحاوره: يخاصمه. [البحر: 6/ 127].
خاطب
1- {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} [25: 63].
2- {ولا تخاطبني في الذين ظلموا} [11: 37].
= 2.
في المفردات: «الخطب والمخاطبة والتخاطب: المراجعة في الكلام... {ولا تخاطبني}: لا تدعني في شأن قومك». [الكشاف: 2/ 392].
خالط
{وإن تخالطوهم فإخوانكم} [2: 220].
تعاشروهم، ولم تجانبوهم. [الكشاف: 1/ 263].
وفي [البحر: 2/ 161]: «المخالطة، مفاعلة من الخلط، وهو الامتزاج، والمعنى: في المأكل».