عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) المحتملة للابتدائية وغيرها

(من) المحتملة للابتدائية وغيرها

1- {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا} [2: 23].
(من) لابتداء الغاية، أو للسببية. [البحر:1/103].
2- {أو كصيب من السماء} [2: 19].
(من) لابتداء الغاية أو صفة. [البحر:1/85].
3- {فتلقى آدم من ربه كلمات} [2: 37].
لابتداء الغاية، أو حال. [البحر:1/177]، [العكبري:1/17].
4- {بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء} [2: 90].
(من) لابتداء الغاية أو زائدة عند الأخفش. [البحر:1/306].
5- {وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم} [2: 136].
{من ربهم} متعلق بـ{أوتي} الثانية، أو بالأولى والثانية توكيد، أو حال من ضمير الموصول المحذوف. [البحر:1/408].
6- {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} [2: 150].
(من) لابتداء الغاية، أي مبتدئا من أي مكان خرجت إليه للسفر، أو بمعنى (في) أي في أي مكان سافرت فيه. [الجمل:1/122].
7- {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية} [2: 196].
{من رأسه} متعلق بما تعلق به {به} أو صفة لـ{أذى}، و(من) لابتداء الغاية. [البحر:2/75].
8- {فأتوهن من حيث أمركم الله} [2: 222].
(من) لابتداء الغاية، أي من الناحية التي تنتهي إلى موضع الحيض، ويجوز أن تكون بمعنى (في) ليكون ملائما لقوله {في المحيض}. [العكبري:1/53]
[الجمل:1/180].
9- {وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن} [10: 61].
(من) الأولى ابتدائية أو تعليلية، والثانية زائدة. [الجمل:2/353]، [العكبري:2/16]، [البحر:5/174].
10- {يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك} [11: 48]
{ممن معك} الظاهر أن (من) لابتداء الغاية، أي ناشئة من الذين معك وهم الأمم المؤمنون إلى آخر الدهر.
وقال الزمخشري: لبيان الجنس وفيه تكلف. [البحر:5/231]، [الجمل:2/397]، [الكشاف:3/220].
11- {فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء} [11: 109].
إن كانت (ما) اسم موصول فمن لابتداء الغاية، أو بمعنى (في). [الجمل:2/419].
12- {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} [17: 24].
(من) للسبب. وقال ابن عطية: لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية، [البحر:6/28]، [العكبري:2/48]، [الجمل:2/614].
13- {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} [21: 12].
ضمير {منها} يعود على القرية. أو على {بأسنا} لأنه في معنى الشدة، و(من) على الأول للابتداء، وعلى الثاني للتعليل، [الجمل:3/122]،
[البحر:6/300].
14- {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} [23: 12].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية قال الزمخشري: للبيان، كقوله: {من الأوثان} [22: 30]. ولا تكون للبيان إلا على تقدير أن تكون السلالة هي الطين، أما إذا قلنا إنه ما انسل من الطين، فتكون لابتداء الغاية، [البحر:6/398]، [العكبري:2/77]، [الكشاف:3/44].
15- {والله خلق كل دابة من ماء} [24: 45].
{من ماء} متعلق بـ{خلق} و(من) لابتداء الغاية، أي ابتداء خلقها من الماء. وقال الفقهاء في موضع الصفة لـ{كل دابة}، [البحر:6/465].
16- {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} [25: 74]
الظاهر أن (من) لابتداء الغاية، أي هب لنا من جهتهم ما تقر به عيوننا من طاعة وصلاح، وجوز الزمخشري أن تكون للبيان، كأنه قيل: هب لنا قرة أعين. ثم بينت القرة وفسرت بقوله {من أزواجنا}.
(من) التي للبيان لا بد أن يتقدم المبني ثم تأتي (من) البيانية. وهذا على مذهب من أثبت أنها تكون لبيان الجنس، والصحيح أن هذا المعنى ليس بثابت لـ(من)، [البحر:6/517]، [الجمل:3/271]، [الكشاف:3/105].
17- {نسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا} [25: 49].
{مما} حال من {أنعاما وأناسى} ويجوز أن يتعلق بـ{نسقيه} و(من) لابتداء الغاية، كقولك: أخذت من زيد مالا، فإنهم أجازوا فيه الوجهين. [العكبري:2/85]، [الجمل:3/263].
18- {أم خلقوا من غير شيء} [52: 35].
(من) لابتداء الغاية أو للسبب. [البحر:8/152].
19- {هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم} [59: 2].
{من أهل} يجوز أن تكون (من) للبيان. فتتعلق بمحذوف، أي أعني من أهل الكتاب أو حال من {الذين كفروا}.
{من ديارهم} متعلق بـ{أخرج} و(من) لابتداء الغاية. [الجمل:4/304]، [الحبر:8/242].
20- {قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور} [60: 13]
(من) الأولى والثانية لابتداء الغاية. وقيل: الثانية لبيان الجنس، أي الكفار الذين هم أصحاب القبور.
قال ابن عطية: بيان الجنس أظهر، وذكرنا أن الابتدائية أظهر. [البحر:8/259]، [العكبري:2/137]، [الجمل:4/228]، [الكشاف:4/91].


رد مع اقتباس