عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 12:45 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81) وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (82) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ففهمناها سليمان) [79] حسن. (يسجن والطير) تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/777]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ففهمناها سليمان} كاف. ومثله {حكمًا وعلمًا}. {يسبحن والطير} تام. ومثله
{حافظين}).
[المكتفى: 388-389]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غنم القوم- 78- ج} لاحتمال الواو الاستئناف والحال. [{شاهدين- 78-} قد قيل لا وقف] للعطف بالفاء {سليمان- 79- ج} لانقطاع النظم بتقديم المفعول مع اتحاد الكلام.
{وعلما- 79- ز} لعطف المتفقتين، مع نوع عدول عن ذكر حالهما إلى ذكر الأول منهما. {والطير- 79- ط}. {من بأسكم- 80- ج} لابتداء بالاستفهام مع العطف بالفاء. {باركنا فيها- 81- ط}.
{دون ذلك- 82- ج} لاحتمال الواو [الحال والاستئناف]. {حافظين- 82- لا} كقوله: «عابدين»).
[علل الوقوف:2/709 - 710]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في الحرث ليس بوقف لأنَّ قوله إذ نفشت فيه ظرف للحكم
غنم القوم (جائز)
شاهدين (حسن)
ففهمناها سليمان (كاف)
حكمًا وعلمًا (جائز) ومثله الجبال على استئناف ما بعده كأنَّ قائلاً قال كيف سخرهن فقال يسبحن وليس بوقف إن عطف على الجبال
يسبحن والطير (حسن) على القراءتين النصب عطفًا على الجبال والرفع عطفًا على الضمير في يسبحن
فاعلين (كاف)
لبوس لكم ليس بوقف لأنَّ ما بعد اللام علة في إيجاب الفعل الذي قبلها أي ليكون لبسها وقاية لكم في حربكم وسببًا لنجاتكم من عدوكم
من بأسكم (حسن)
شاكرون (كاف) إن نصب الريح بفعل مضمر أي وسخرنا الريح لسليمان وعلى قراءة عبد الرحمن بن هرمز بالرفع فالوقف تام على شاكرون
باركنا فيها (حسن)
عالمين (كاف)
دون ذلك (حسن)
حافظين (تام) لأنَّه آخر القصة).
[منار الهدى: 252]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس