عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26 جمادى الآخرة 1434هـ/6-05-2013م, 06:46 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

إجمال أقوال فقهاء الأمصار من التابعين فمن بعدهم وإجماعهم على أن القرآن غير مخلوق

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني محمد بن وزير الواسطي قال: سمعت أبا بكر أحمد بن محمد العمري يقول: سمعت ابن أبي أويس سمعت خالي مالك بن أنس وجماعة من العلماء بالمدينة وذكروا القرآن فقالوا: كلام الله عز وجل وهو منه وليس من الله عز وجل شيء مخلوق. ). [السنة: 1/ 156]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (حدثنا ابن مخلد قال: حدثنا أبو داود قال سمعت إسحاق بن راهويه، وهناد بن السري، وعبد الأعلى بن حماد، وعبيد الله بن عمر، وحكيم بن سيف الرقي، وأيوب بن محمد، وسوار بن عبد الله، والربيع بن سليمان، صاحب الشافعي وعبد الوهاب بن عبد الحكم، ومحمد بن الصباح، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن بكار بن الريان، وأحمد بن جواس الحنفي، ووهب بن بقية، ومن لا أحصيهم من علمائنا، كل هؤلاء سمعتهم يقولون: القرآن كلام الله ليس بمخلوق، وبعضهم قال: غير مخلوق
قال محمد بن الحسين: فيما ذكرت من هذا الباب بلاغ لمن عقل وسلم له دينه، والله الموفق لكل رشاد.). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (ذكر إجماع التّابعين من الحرمين مكّة والمدينة، والمصرين الكوفة والبصرة.
فأمّا أهل مكّة والمدينة ممّن نقل عنهم أبو محمّدٍ عمرو بن دينارٍ:
- فيما أخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد المقرئ قال: حدّثنا أحمد بن خلفٍ قال: حدّثنا ابن جريرٍ الطّبريّ قال: حدّثنا محمّد بن أبي منصورٍ الآمليّ قال: حدّثنا الحكم بن محمّدٍ أبو مروان الطّبريّ قال: حدّثنا ابن عيينة قال: سمعت عمرو بن دينارٍ يقول: أدركت مشايخنا والنّاس منذ سبعين سنةً يقولون: القرآن كلام اللّه، منه بدأ وإليه يعود.
- وروى ابن عبد العزيز بن منيبٍ المروزيّ، عن ابن عيينة بهذا اللّفظ
- ورواه عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ، عن محمّد بن عمّار بن الحارث قال: حدّثنا أبو مروان الطّبريّ بمكّة، وكان فاضلًا، قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينارٍ قال: سمعت مشيختنا منذ سبعين سنةً يقولون: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ»
وقال محمّد بن عمّارٍ: ومن مشيخته إلّا أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ابن عبّاسٍ، وجابرٌ، وذكر جماعةً.
- ورواه محمّد بن مقاتلٍ المروزيّ قال: سمعت أبا وهبٍ، وكان من ساكني مكّة وكان رجل صدقٍ، عن ابن عيينة بهذا اللّفظ.
- وكذلك رواه يزيد بن موهبٍ عن سفيان، ومحمّد بن عبد اللّه بن ميسرة، عن سفيان بهذا اللّفظ.
قلت: فقد لقي عمرو بن دينارٍ من تقدّم ذكره من الصّحابة، ومن جالس من التّابعين ولقيهم وأخذ عنهم من علماء مكّة من علية التّابعين: عبيد بن عميرٍ وعطاءٌ، وطاوسٌ، ومجاهدٌ، وسعيد بن جبيرٍ، وعكرمة، وجابر بن زيدٍ، فهؤلاء أصحاب ابن عبّاسٍ.
ومن أهل المدينة سعيد بن المسيّب، وعروة بن الزّبير، وأبو سلمة بن عبد الرّحمن، وسالم بن عبد اللّه بن عمر وعليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ، وابنه محمّد بن عليٍّ، ونافع بن جبير بن مطعمٍ، في خلقٍ كثيرٍ يكثر تعدادهم.
وأمّا أهل البصرة فروي عن الحسن، وسليمان بن طرخان التّيميّ، وأيّوب بن أبي تميمة السّختيانيّ.

ومن أهل الكوفة سليمان الأعمش، وحمّاد بن أبي سليمان.

- أخبرنا محمّد بن الحسين الفارسيّ قال: أخبرنا جعفر بن محمّد بن الحسين بن عبد العزيز الجرويّ قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ قال: حدّثنا الحكم بن محمّدٍ قال: حدّثنا سفيان بن عيينة قال: أدركت مشايخنا منذ سبعين سنةً، منهم عمرو بن دينارٍ يقول: القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 260-263]

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( ذكر رجالٍ من أهل المدينة من الطّبقة الثّانية من التّابعين ممّن قال: إنّ القرآن غير مخلوقٍ
عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ، وابنه محمّد بن عليّ بن الحسين ومن بعدهما جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين، وابن ابنه عليّ بن موسى بن جعفرٍ، وعبد اللّه بن موسى بن عبد اللّه بن الحسين بن الحسن بن عليّ بن أبي طالبٍ. ومن ولد العبّاس: أبو جعفرٍ عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس. وفي طبقته: أبو عبد اللّه مالك بن أنسٍ.
- وحكى إسماعيل بن أبي أويسٍ إجماع أهل المدينة قال: كان مالكٌ وعلماء أهل بلدنا يقولون: القرآن من اللّه، وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ.
وعلماء أهل المدينة في وقت مالك بن أنسٍ: محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ذئبٍ، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وأبو بكر بن أبي سبرة، وإبراهيم بن سعدٍ الزّهريّ، وسعيد بن عبد الرّحمن الجمحيّ، وحاتم بن إسماعيل، وعبد اللّه بن عبد العزيز العمريّ الزّاهد، وأبو ضمرة أنس بن عياضٍ، ومحمّد بن إسماعيل بن أبي فديكٍ.
ثمّ من بعد هؤلاء أصحاب مالكٍ، وابن أبي ذئبٍ والماجشون: معن بن عيسى، وعبد الملك بن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وإسماعيل بن أبي أويسٍ، وأبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ، ومصعب بن عبد اللّه الزّبيريّ، وإبراهيم بن حمزة الزّبيريّ، وإبراهيم بن المنذر الحزاميّ، ويعقوب بن حميد بن كاسبٍ، وهارون بن موسى الفرويّ، ومحمّد بن يعقوب الزّبيريّ، ويحيى بن المغيرة المخزوميّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ
- وقال يحيى: ما أدركت أحدًا من علمائنا إلّا وهو يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
فهذا إجماع أهل المدينة.
ثمّ من بعد هؤلاء الّذين نقلوا إلينا محمّد بن إسماعيل البخاريّ، وأبو زرعة، وأبو حاتمٍ، وأبو داود، ومسلمٌ.
ومن أهل مكّة: فقد ذكرنا عن عمرو بن دينارٍ وقال: سمعت مشايخنا منذ سبعين سنةً يقولون: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ. وقد ذكرنا من الّذين لحق من الصّحابة والتّابعين عمرو بن دينارٍ فيما تقدّم.
ثمّ من بعده سفيان بن عيينة وكذلك روي عنه وعن الفضيل بن عياضٍ، ومحمّد بن مسلمٍ الطّائفيّ، ويحيى بن سليمٍ الطّائفيّ.
ثمّ من بعدهم محمّد بن إدريس الشّافعيّ وأبو عبد الرّحمن عبد اللّه بن يزيد المقرئ، وعبد اللّه بن الزّبير الحميديّ، وسعيد بن منصورٍ الخراسانيّ المجاور بمكّة، وأحمد بن محمّدٍ الأزرقيّ، ومحمّد بن أبي عمر العدنيّ، وعبد اللّه بن عمران العابديّ، وعبد الجبّار بن العلاء بن عبد الجبّار العطّار، وإسماعيل بن سالمٍ المكّيّ، ومحمّد بن زنبورٍ المكّيّ، ومحمّد بن منصورٍ الجوّاز الخزاعيّ، وأحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن القاسم بن أبي بزّة المقرئ، وأبو عبيد اللّه سعيد بن عبد الرّحمن المخزوميّ، وأبو الوليد بن الجارود الفقيه صاحب الشّافعيّ، ومحمّد بن عبد اللّه بن يزيد المقرئ، وسلمة بن النّيسابوريّ، والحسن بن عليٍّ الحلوانيّ. ثمّ انتهى علم هؤلاء كلّهم إلى الأئمّة الّذين تقدّم ذكرهم في أهل المدينة
وأمّا أهل الكوفة: فمن تقدّم من التّابعين سليمان بن مهران الأعمش، وحمّاد بن أبي سليمان.
- ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن عمرو بن عيسى قال: سمعت أبي يقول: ما رأيت مجلسًا يجتمع فيه من المشايخ أنبل من مشايخ اجتمعوا في مسجد جامع الكوفة في وقت الامتحان، فقرئ عليهم الكتاب الّذي فيه المحنة فقال أبو نعيمٍ: أدركت ثمانمائة شيخٍ ونيّفًا وسبعين شيخًا منهم الأعمش فمن دونه، فما رأيت خلقًا يقول بهذه المقالة - يعني بخلق القرآن - ولا تكلّم أحدٌ بهذه المقالة إلّا رمي بالزّندقة.
فقام أحمد بن يونس فقبّل رأس أبي نعيمٍ وقال: جزاك اللّه عن الإسلام خيرًا.
ومن الطّبقة الأولى من الفقهاء: محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، وسفيان بن سعيدٍ الثّوريّ، والنّعمان بن ثابتٍ أبو حنيفة، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم، ومحمّد بن الحسن، وأبو بكر بن عيّاشٍ، وعبد السّلام بن حربٍ، وعبد اللّه بن إدريس، وحفص بن غياثٍ، ويحيى بن زكريّا بن أبي زائدة، وأبو معاوية محمّد بن خازمٍ الضّرير، ووكيع بن الجرّاح، وأبو أسامة حمّاد بن أسامة، وعبدة بن سليمان الكلابيّ، وعبد اللّه بن نميرٍ، وجعفر بن عونٍ، وعبد الحميد الحمّانيّ، ويعلى ومحمّدٌ ابنا عبيدٍ، وأبو نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، وعبد العزيز بن أبان، وشجاع بن الوليد، وحسين بن عليٍّ الجعفيّ، وقبيصة بن عقبة، وأحمد بن عبد اللّه بن يونس، وأبو غسّان مالك بن إسماعيل النّهديّ.
ومن الطّبقة الثّانية: يحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ، وعثّام بن عليٍّ العامريّ، وعثمان بن زفر، وعليّ بن حكيمٍ الأوديّ، وأبو بكرٍ وعثمان ابنا أبي شيبة، ومحمّد بن عبد اللّه بن نميرٍ، وعبيد بن يعيش، وهنّاد بن السّريّ، وعبد اللّه بن عمر بن محمّد بن أبان الجعفيّ، وأبو كريبٍ محمّد بن العلاء الهمذانيّ، وإسحاق بن موسى الأنصاريّ، ويحيى بن طلحة اليربوعيّ، وأبو سعيدٍ الأشجّ، وأبو هشامٍ الرّفاعيّ، وسفيان بن وكيعٍ، وعبد اللّه بن أبي زيادٍ القطوانيّ، وجعفر بن محمّدٍ الثّعلبيّ، وإبراهيم بن أبي بكر بن عيّاشٍ، وفضالة بن الفضل الطّهويّ، وواصل بن عبد الأعلى، وعبيد بن أسباطٍ، وإسماعيل بن بهرام، وأحمد بن جوّاسٍ الحنفيّ أبو عاصمٍ، وهارون بن حاتمٍ المقرئ، وهارون بن إسحاق الهمدانيّ، والحسين بن عليّ بن الأسود العجليّ، ومحمّد بن خلفٍ التّيميّ المقرئ، وزكريّا بن يحيى بن زكريّا بن أبي زائدة، وأبو شيبة إبراهيم بن عبد اللّه بن أبي شيبة، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة،
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ومن أهل البصرة من التّابعين قد مضى عن الحسن، وسليمان التّيميّ، وأيّوب السّختيانيّ.
ومن بعدهم: سلّام بن أبي مطيعٍ، ومبارك بن فضالة، ثمّ حمّاد بن زيدٍ، وحمّاد بن سلمة، وجعفر بن سليمان الضّبعيّ، ويزيد بن زريعٍ، وبشر بن المفضّل، ومعتمر بن سليمان، وإسماعيل ابن عليّة، وعبد الوهّاب الثّقفيّ، والحارث بن عميرٍ، ويحيى بن سعيدٍ القطّان، ومعاذ بن معاذٍ، وعبد الرّحمن بن مهديٍّ، ومحمّد بن إبراهيم بن أبي عديٍّ، وأبو داود الطّيالسيّ، ووهب بن جريرٍ، ومؤمّل بن إسماعيل، وحمّاد بن مسعدة، وعبد اللّه بن داود الخريبيّ، وسعيد بن عامرٍ الضّبيعيّ، ومحمّد بن عبد اللّه الأنصاريّ، وأبو عاصمٍ النّبيل، ويحيى بن كثيرٍ العنبريّ، وعبد الملك بن قريبٍ الأصمعيّ، وهشام بن عبد الملك أبو الوليد الطّيالسيّ.
- ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا محمّد بن يحيى وهو ابن أيّوب الرّازيّ قال: سمعت أبا الوليد يقول: ما عرفت بالرّيّ، ولا ببغداد، ولا بالبصرة رجلًا يقول القرآن مخلوقٌ، وأسأل اللّه العافية.
وسليمان بن حربٍ الواشحيّ، وحجّاج بن المنهال الأنماطيّ، وعبيد اللّه بن محمّد بن عائشة التّيميّ، وأبو عبد الرّحمن عبد اللّه بن هانئٍ النّحويّ، وعبد اللّه بن أبي بكرٍ العتكيّ.
ومن الطّبقة الّتي تلي هؤلاء أبو الرّبيع الزّهرانيّ، وهدبة بن خالدٍ، وعبد اللّه بن محمّد بن أسماءٍ، وشيبان بن فرّوخ، ومحمّد بن مقاتلٍ العبّادانيّ، وعبد الأعلى بن حمّادٍ النّرسيّ، وعبّاس بن الوليد النّرسيّ، وعبد اللّه بن سوّارٍ العنبريّ، وروح بن عبد المؤمن، وإبراهيم بن الحسن العلّاف، والحسن بن عليّ بن راشدٍ الواسطيّ، وفطر بن حمّاد بن واقدٍ، وقطن بن نسيرٍ، وعليّ بن المدينيّ، ومحمّد بن خلّادٍ الباهليّ، ومحمّد بن عبيد اللّه الزّياديّ، ومحمّد بن بشّارٍ، ومحمّد بن المثنّى، ونصر بن عليٍّ، ومحمّد بن أبي صفوان، وعبد اللّه بن الصّبّاح العطّار، وعليّ بن نصر بن عليٍّ، ومحمّد بن يحيى بن أبي حزمٍ القطعيّ، ومحمّد بن يزيد الأسفاطيّ، ومحمّد بن يحيى الأزديّ، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشّهيد، وزيد بن أخزم الطّائيّ، وإبراهيم بن بشّارٍ الرّماديّ، وعبد الصّمد بن محمّدٍ العبّادانيّ، ويحيى بن حكيمٍ المقوّم، ويحيى بن عثمان السّجزيّ، وأبو داود سليمان بن أميّة، ومحمّد بن معمرٍ البحرانيّ، والقاسم بن أميّة الحذّاء، ومحمّد بن الوليد البسريّ، وأبو سعيدٍ أحمد بن محمّد بن يحيى بن سعيدٍ القطّان،
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال: مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ.
ومن أهل واسط والشّطوط أبو معاوية هشيم بن بشيرٍ الواسطيّ، وعبّاد بن العوّام، وعليّ بن عاصمٍ، ويزيد بن هارون، ومحمّد بن يزيد الواسطيّ، وعاصم بن عليّ بن عاصمٍ، وعمرو بن عونٍ، ووهب بن بقيّة، وأبو الشّعثاء عليّ بن حسينٍ، وزكريّا بن يحيى بن حمّويه، ومسعود بن مسبحٍ، ومحمّد بن سفيان بن مسبحٍ، وجابر بن كرديٍّ، وتميم بن المنتصر، ومحمّد بن حربٍ النّشائيّ، وعمّار بن خالدٍ الواسطيّ، ومحمّد بن الوزير، وإسحاق بن وهبٍ العلّاف، وأحمد بن سنانٍ الواسطيّ، ومحمّد بن عبادة، ومحمّد بن إسماعيل البختريّ هو الحسّانيّ الضّرير، ومحمّد بن الصّبّاح الجرجرائيّ، ومحمّد بن حاتمٍ الجرجرائيّ المعروف بحبّي،
قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ومن أهل بغداد ومن عدّ فيهم شعيب بن حربٍ المدائنيّ، وأبو النّضر هاشم بن القاسم، وحجّاج بن محمّدٍ الأعور، وشبابة بن سوّارٍ المدائنيّ، والأسود بن عامرٍ، والحسن بن موسى الأشيب، ويونس بن محمّدٍ المؤدّب، ومعلّى بن منصورٍ الرّازيّ، والأسود بن سالمٍ، ورويم بن يزيد المقرئ، وداود بن المحبّر، وعفّان بن مسلمٍ، وخالد بن خداشٍ، ومعاوية بن عمرٍو، وسليمان بن داود الهاشميّ، وأبو مسلمٍ عبد الرّحمن بن يونس المستملي، ومحمّد بن يوسف الطّبّاع، وأبو السّريّ سهل بن محمودٍ، وهشام بن بهرام المدائنيّ، وأبو نصرٍ عبد الملك بن عبد العزيز التّمّار، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم التّرجمانيّ، وعبد العزيز بن أبي سلمة العمريّ نزيل بغداد، والحكم بن موسى، والوليد بن صالحٍ الجزريّ، وعبيد اللّه بن عمر القواريريّ، ومحرز بن عونٍ، وسويد بن سعيدٍ، ويحيى بن أيّوب الزّاهد، وبشر بن الحارث الزّاهد، وسريج بن يونس، وداود بن رشيدٍ، ومحمّد بن بكّار بن الرّيّان، وأحمد بن حنبلٍ، ويحيى بن معينٍ، وزهير بن حربٍ، وأبو عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ، وأبو ثورٍ إبراهيم بن خالدٍ الكلبيّ، وأحمد بن
حاتمٍ الطّويل، وأبو معمرٍ إسماعيل بن إبراهيم القطيعيّ، ومحمّد بن مصعبٍ البكّاء العابد، وإبراهيم بن أبي اللّيث ختن الأشجعيّ، وأبو همّامٍ الوليد بن شجاعٍ، وأبو بكر بن أبي النّضر، والحسن بن الصّبّاح البزّار، ويعقوب وأحمد ابنا إبراهيم الدّورقانيّ، وزياد بن أيّوب، ويحيى بن أكثم، وعليّ بن مسلمٍ الطّوسيّ، وأبو سعيدٍ أحمد بن زيادٍ الحدّاد الواسطيّ، وهارون بن عبد اللّه الحمّال، وسعيد بن يحيى بن سعيدٍ الأمويّ، وصالحٌ الخزّاز، وعبد اللّه بن هاشم بن حيّان الطّوسيّ نزيل بغداد، وهارون المستملي، ومحمّد بن منصورٍ الطّوسيّ، وأبو يحيى محمّد بن عبد الرّحمن البزّاز، وعبد الوهّاب بن الحكم الورّاق، وإبراهيم بن نصيرٍ، والحسن بن إبراهيم الشّاميّ المدنيّ نزيل بغداد، وإسحاق بن داود الشّعرانيّ، والحسن بن عرفة، وعليّ بن الحسين بن إبراهيم بن إشكابٍ، ومحفوظ بن أبي توبة، وأبو طالبٍ أحمد بن حميدٍ الورّاق، وإبراهيم بن شدّادٍ، ومحمّد بن سهيل بن عسكرٍ البخاريّ، وزهير بن محمّد بن قميرٍ، ويعيش بن الجهم الحديثيّ، وأبو بكرٍ أحمد بن محمّد بن هاني الأثرم، والفضل بن زيادٍ الطّوسيّ، ومحمّد بن عبد الملك زنجويه، وحرب بن إسماعيل الكرمانيّ، أربعتهم أصحاب أحمد بن حنبلٍ، والفضل بن سهلٍ الأعرج، وحميد بن الرّبيع الخزّاز، ومحمّد بن عبد اللّه المخرّميّ، وعبد اللّه بن أيّوب المخرّميّ، ومحمّد بن إسحاق الصّغانيّ، ومحمّد بن سنانٍ القزّاز، ومحمّد بن يحيى بن عمر الواسطيّ، وحبيش بن مبشّرٍ الفقيه، ومحمّد بن إبراهيم بن مربعٍ الأنماطيّ، وإسماعيل بن صالحٍ الحلوانيّ، وخازم بن يحيى الحلوانيّ،
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.

ومن أهل الشّام والثّغور والعواصم أرطاة بن المنذر، وعبد الرّحمن بن عمرٍو الأوزاعيّ، وسلمة بن عمرٍو العقيليّ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمّدٍ الفزاريّ، ومخلد بن الحسين المصّيصيّ، وعليّ بن بكّارٍ، ومحمّد بن سلمة الحرّانيّ، وبقيّة بن الوليد، والوليد بن مسلمٍ، وضمرة بن ربيعة، وروّاد بن الجرّاح، ويوسف بن أسباطٍ، وعبد الرّزّاق بن همّامٍ،وأبو قتادة عبد اللّه بن واقدٍ الحرّانيّ، ومحمّد بن يوسف الفريابيّ، والمعافى بن عمران الموصليّ، وزيد بن أبي الزّرقا، وأبو توبة الرّبيع بن نافعٍ، والهيثم بن جميلٍ، وموسى بن داود، وعبد الأعلى بن مسهرٍ الدّمشقيّ، وآدم بن أبي إياسٍ العسقلانيّ، ومروان بن محمّدٍ الطّاطريّ، وهشام بن عمّارٍ الدّمشقيّ، والعبّاس بن الوليد بن صبحٍ، وعيسى بن يونس الفاخوريّ، وعبيد بن آدم بن أبي إياسٍ، وعيسى بن محمّدٍ أبو عميرٍ الرّمليّ، ومحمّد بن المصفّى، وسليمان بن حسّان الشّاميّ، ومحمود بن خالدٍ السّلميّ، والقاسم بن عثمان الجوعيّ، ومحمّد بن الوزير الدّمشقيّ، والمسيّب بن واضحٍ، وهارون بن زيد بن أبي الزّرقا، ومحمّد بن المتوكّل العسقلانيّ، وعمر بن عثمان بن كثيرٍ، ومحمّد بن عوفٍ الحمصيّ، وإسحاق بن سويدٍ الرّمليّ، ومحمّد بن محمّد بن مصعبٍ الصّوريّ، وحامد بن يحيى البلخيّ، ويحيى بن خلفٍ المقرئ، ومحمّد بن عيسى بن الطّبّاع، وعبد اللّه بن محمّدٍ النّفيليّ، وبشر بن مسلم بن عبد الحميد التّنوخيّ، وسعيد بن المغيرة الصّيّاد المصّيصيّ، وداود بن منصورٍ قاضي المصّيصة، وأبو يوسف الغسوليّ، وأحمد بن أبي شعيبٍ الحرّانيّ، وإسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحرّانيّ، ومحمّد بن يزيد الأسلميّ، وسنيد بن داود البغداديّ نزيل المصّيصة، وعبدة بن سليمان المروزيّ نزيل المصّيصة، وسعيد بن رحمة، وأحمد بن حربٍ الموصليّ أخو عليٍّ، وإسحاق بن زريقٍ، وميمون بن الأصبغ النّصيبيّ، وإبراهيم بن سعيدٍ الجوهريّ البغداديّ نزيل الثّغر، وعبد اللّه بن محمّدٍ الضّعيف، وعبد الحميد بن محمّد بن المستام الحرّانيّ، ومحمّد بن جبلة الرّافقيّ، ومحمّد بن مسعودٍ العجميّ نزيل طرسوس، وزرقان بن محمّدٍ البغداديّ، ومحمّد بن آدم المصّيصيّ، ونصر بن منصورٍ، وأحمد بن عبد الرّحمن بن المفضّل الحرّانيّ.
قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ومن أهل مصر ومن يعدّ فيهم أبو الحارث اللّيث بن سعدٍ الفهميّ، وعبد اللّه بن لهيعة، وعمّار بن سعدٍ التّجيبيّ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وعمرو بن الرّبيع بن طارقٍ، وأبو الأسود النّضر بن عبد الجبّار، وأصبغ بن الفرج، وأحمد بن مسلمٍ، وأبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطيّ، وحرملة بن يحيى، والحارث بن مسكينٍ، وإسماعيل بن يحيى المزنيّ، والرّبيع بن سليمان المراديّ، ويونس بن عبد الأعلى، وهارون بن سعيدٍ الأيليّ، ومؤمّل بن إهابٍ الرّبعيّ، وإسحاق بن الضّيف، ومحمّد بن داود بن أبي ناجية الإسكندرانيّ، وأبو عبيد اللّه أحمد بن عبد الرّحمن بن وهبٍ، وسعد بن عبد اللّه بن عبد الحكم، وخالد بن يزيد الأيليّ، ومحمّد بن عبد اللّه الإسكندرانيّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ومن أهل الرّيّ ومن عدّ فيهم جرير بن عبد الحميد، وأبو جعفرٍ عيسى بن ماهان الرّازيّ، وعمرو بن أبي قيسٍ، وعثمان بن زائدة، ويحيى بن الضّريس، وسلمة بن الفضل الأنصاريّ، وعنبسة بن سعيدٍ قاضي الرّيّ، وعبد اللّه بن أبي جعفرٍ الرّازيّ، وعبد العزيز بن أبي عثمان ختن عثمان بن زائدة، وإسحاق بن سليمان الرّازيّ، وعليّ بن أبي بكرٍ الإسفذنيّ، والحارث بن مسلمٍ الرّوذيّ، وعبد الرّحمن الدّشتكيّ، ومحمّد بن سعيد بن سابقٍ، وعليٌّ الرّازيّ الزّاهد المذبوح، والفضل بن غانمٍ قاضي الرّيّ، وعمرو بن عيسى صديق عثمان بن زائدة، وعبد الرّحمن بن الحكم بن بشير بن سليمان، وإبراهيم بن موسى الرّازيّ، وأبو جعفرٍ محمّد بن مهران الجمّال، ويحيى بن المغيرة السّعديّ، وسهل بن عثمان العسكريّ، ومقاتل بن محمّدٍ الرّازيّ، ويحيى بن عبد الرّحيم، وعبد السّلام بن عاصمٍ الهسنجانيّ، ومحمّد بن حميدٍ، ونوح بن أنسٍ المقرئ، وحفص بن عمر المهرقانيّ، وأبو حصينٍ يحيى بن سليمٍ، وأبو الحسين محمّد بن عيسى الدّامغانيّ، وأحمد بن الصّبّاح المعروف بابن أبي سريجٍ، وإسحاق بن الحجّاج،
وأحمد بن عبد الرّحمن الدّشتكيّ، ومحمّد بن إدريس المقرئ الدّندانيّ، وجعفر بن محمّدٍ العلويّ، وأبو هارون محمّد بن خالدٍ الخزّاز، ومحمّد بن حمّادٍ الطّهرانيّ، ومحمّد بن عبد الرّحمن الهرويّ، وجعفر بن منيرٍ المدائنيّ نزيل الرّيّ، ومحمّد بن عاصمٍ النّصراباذيّ، وجعفر بن محمّد بن هارون بن عزرة القطّان، وأعين بن زيدٍ، وأبو معينٍ الحسين بن الحسن الطّبرسيّ الرّازيّ، والحجّاج بن حمزة العجليّ الخشّابيّ، ومحمّد بن عمّار بن الحارث، وأبو زرعة عبيد اللّه بن عبد الكريم، وأبو حاتمٍ محمّد بن إدريس بن المنذر الحنظليّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ومن كور الجبال أهل أصبهان عصام بن يزيد خادم الثّوريّ يعرف بجبّر، وصالح بن مهران صاحب النّعمان بن عبد السّلام، وأبو مسعودٍ أحمد بن الفرات الرّازيّ، وعبد الرّزّاق بن بكرٍ الأصبهانيّ، وأسيد بن عاصمٍ، وإبراهيم بن بويه، وأحمد بن مهديٍّ، وأحمد بن عصام بن عبد الكبير بن أبي غمرة الأنصاريّ، ومحمّد بن موسى بن سالمٍ القاسانيّ، وإبراهيم بن أحمد بن يعيش البغداديّ نزيل همذان، وعبد الحميد بن عصامٍ الجرجانيّ نزيل همذان، وأحمد بن محمّد بن سعيد بن أبان بن صالحٍ التّبعيّ الهمذانيّ، ومحمّد بن عمران بن حبيب بن القاسم القرشيّ، وهارون بن موسى الهمذانيّ، وإبراهيم بن مسعودٍ القزوينيّ نزيل همذان، وأحمد بن مهران بن المنذر، وأحمد بن عبد اللّه الشّعرانيّ، وأبو أحمد محمود بن خالدٍ، والنّضر بن عبد اللّه الدّينوريّ، وعليّ بن محمّدٍ الطّنافسيّ الكوفيّ نزيل قزوين، ويحيى بن عبدك القزوينيّ.
- ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن عمرو بن عيسى قال: سمعت أبي يقول: لمّا قرئ كتاب المحنة بقزوين بأنّ القرآن مخلوقٌ سمعت لأهل المسجد ضجّةً: لا ولا كرامةً، قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ذكر أهل خراسان ومن عدّ فيهم: إبراهيم بن طهمان الهرويّ، وعبد اللّه بن المبارك المروزيّ، والفضل بن موسى السّينانيّ، والنّضر بن شميلٍ المروزيّ، والنّضر بن محمّدٍ المروزيّ، وأبو ثميلة يحيى بن واضحٍ الأنصاريّ، وعبّاد بن راشدٍ المروزيّ، وخارجة بن مصعبٍ السّرخسيّ، وسهل بن مزاحمٍ المروزيّ، وعبد اللّه بن عثمان، وعليّ بن الحسن بن شقيقٍ، وأبو معاذٍ خالد بن سليمان البلخيّ، ومعاذ بن خالدٍ السّنجيّ، وأحمد بن شبّويه المروزيّ، وإسحاق بن راهويه، وصدقة بن الفضل المروزيّ، وعليّ بن حجرٍ السّعديّ، وعبدة بن عبد الرّحيم، وأبو عقيلٍ محمّد بن حاجبٍ المروزيّ، وأبو عمّارٍ الحسين بن حريثٍ المروزيّ، ومحمود بن غيلان، ومحمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، ومحمّد بن عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، وعليّ بن خشرمٍ، وصالح بن مسمارٍ، وأحمد بن منصورٍ زاجٌ، وسليمان بن معبدٍ السّنجيّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
جماعةٌ من البلخيّين عمر بن هارون البلخيّ، والحسين بن سليمان، وأبو مطيعٍ، ومقاتل بن الفضل، ومسافر بن ماهان، وابن الرّمّاح قاضي بلخ، واللّيث بن مساورٍ، وإبراهيم بن يوسف البلخيّ، وابنه عبد الرّحمن، وسعد بن معاذٍ المروزيّ، وحفص بن عبد الرّحمن، وشدّاد بن حكميٍّ، وقتيبة بن سعيدٍ، وأحمد بن حربٍ، وأحمد بن حفصٍ، وأيّوب بن الحسن، ومحمّد بن يزيد، وطرخان، وعبد بن وهبٍ البلخيّ، وأحمد بن يعقوب العابد البلخيّ، ومحمّد بن جعفرٍ البلخيّ، وأحمد بن محمّدٍ البلخيّ، ومحمّد بن يحيى البلخيّ، وعليّ بن حبيبٍ البلخيّ، وداود بن مخراقٍ الفاريابيّ، ومحمّد بن أبي معاذٍ البلخيّ، وإبراهيم بن أحمد البلخيّ، وأحمد بن يعقوب البلخيّ، ومحمّد بن أبان مستملي وكيعٍ، ومحمّد بن الفضل البلخيّ، ومحمّد بن حونزة البلخيّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
أهل نيسابور وبخارى وسمرقند وغيرهم يحيى بن يحيى النّيسابوريّ، وأحمد بن النّضر النّيسابوريّ، ومحمّد بن يحيى الذّهليّ، ومحمّد بن رافعٍ النّيسابوريّ، وأحمد بن سعيدٍ الرّازيّ، ومحمّد بن عقيلٍ النّيسابوريّ، وأحمد بن سعيدٍ الدّارميّ، ويحيى بن محمّد بن يحيى الذّهليّ، ومحمّد بن عمرويه الهرويّ، وحميد بن زنجويه النّسويّ، ومحمّد بن عبد العزيز الباروديّ، وعبد اللّه بن أبي عوانة الشّاشيّ، وعبد اللّه بن عبد الرّحمن السّمرقنديّ، ومحمّد بن إسماعيل البخاريّ، وسلمة بن محمّد بن مجاشعٍ السّمرقنديّ، وأحمد بن سلمة النّيسابوريّ، والفضل بن محمّدٍ النّيسابوريّ، وأحمد بن محمّدٍ النّيسابوريّ، وأحمد بن عثمان النّسويّ، ومعاذ بن محمّد بن معاذٍ النّسويّ.
قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
فهؤلاء خمس مائةٍ وخمسون نفسًا أو أكثر من التّابعين وأتباع التّابعين والأئمّة المرضيّين سوى الصّحابة الخيّرين على اختلاف الأعصار ومضيّ السّنين والأعوام، وفيهم نحوٌ من مائةٍ إمامٍ ممّن أخذ النّاس بقولهم وتديّنوا بمذاهبهم، ولو اشتغلت بنقل قول المحدّثين لبلغت أسماؤهم ألوفًا كثيرةً، لكنّي اختصرت وحذفت الأسانيد للاختصار، ونقلت عن هؤلاء عصرًا بعد عصرٍ لا ينكر عليهم منكرٌ، ومن أنكر قولهم استتابوه أو أمروا بقتله أو نفيه أو صلبه.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/300-344]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت:597هـ) : (ذكر ما انتهى إلينا من أقاويل أهل البلدان ، من التابعين فمن بعدهم قرنًا بعد قرن إلى عصرنا هذا
أهل المدينة دار الهجرة: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن، علي بن موسى الرضى، محمد بن مسلم الزهري، محمد بن المنكدر، مالك بن أنس، عبد العزيز الماجشون، حاتم بن إسماعيل، إسماعيل بن أبي أويس، عبد الله بن نافع، مطرف بن عبد الله أبو مصعب الزهري، مصعب بن عبد الله الزبيري، أبو مروان العثماني، إسحاق الحنيني، هارون بن موسى الفروي، محمد بن أبي بكر الزبيري، إبراهيم بن حمزة الزبيري، إبراهيم بن المنذر الحزامي، أبو بكر بن شيبة الجزامي، وغيرهم.
أجمعوا على أن القرآن كلام الله غير مخلوق. ثم لا أعرف لهم من أهل المدينة مخالفًا من أهل الأثر والجماعة.
أهل مكة:
مجاهد بن جبر، عطاء بن أبي رباح، عمرو بن دينار، سفيان بن عيينة، فضيل بن عياض، محمد بن إدريس الشافعي، عبد الله بن يزيد المقرئ، عبد الله بن الزبير الحميدي، محمد بن أبي عمر، بكر بن خلف، يعقوب بن حميد بن كاسب، وغيرهم، ولا يعرف لهم مخالف من أهل مكة من أهل الجماعة والأثر.
أهل الكوفة:
الربيع بن خيثم، أبو عبد الرحمن السلمي، عامر الشعبي، إبراهيم النخعي، سليمان الأعمش، منصور بن المعتمر، عبد الله بن شبرمة، حماد بن أبي سليمان، محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حجاج بن أرطأة، ليث بن أبي سليم، عمر بن ذر، رقبة بن مصقلة؛ زكريا بن أبي زائدة، سفيان بن سعيد، شريك بن عبد الله، عمار بن رزيق، أبو بكر بن عياش، عبد السلام بن حرب، الجراح بن مليح، عمرو بن ثابت، حفص بن غياث، عبد الله بن إدريس، عبدة بن سليمان، عيسى بن يونس، وكيع بن الجراح، أبو بدر شجاع بن الوليد، جعفر بن عون، أبو نعيم الفضل بن دكين، عبد العزيز بن أبان، يحيى بن آدم، أبو أسامة، علي بن قادم، أحمد بن يونس، أبو بكر بن أبي شيبة، عثمان بن أبي شيبة، محمد بن عبد الله بن نمير، يفيان بن وكيع، الحسين بن علي بن الأسود، أبو كريب، هناد بن السري، أبو سعيد الأشج، هارون بن إسحاق، وغيرهم، ولا يعرف لهم مخالف من أهل الكوفة؛ ممن ينسب إلى أهل الأثر والجماعة.
أهل البصرة – رحمهم الله أجمعين:
الحسن البصري، قتادة، مالك بن دينار، عبد الله بن عون، حماد بن سلمة، شعبة، حماد بن زيد، سلام بن أبي مطيع، هشيم، خالد بن عبد الله، يحيى بن سعيد القطان، عبد الرحمن بن مهدي، خالد بن الحارث، يزيد بن هارون، يزيد بن زريع، معتمر بن سليمان، بشر بن المفضل، بشر بن منصور، معاذ بن معاذ العنبري، محمد بن يزيد، وهب بن جرير، أبو عاصم النبيل، مؤمل بن إسماعيل، روح بن عبادة، أبو داود الطيالسي، حجاج بن منهال، عفان بن مسلم، سليمان بن حرب، عبد الله بن مسلمة القعنبي، عاصم بن علي، سعيد بن سليمان، أبو موسى محمد بن المثنى، محمد بن بشار، زكريا بن يحيى بن حمويه، شيبان بن فروخ، يحيى بن كثير، ثم لا أعرف لهم من أهل البصرة من أهل الجماعة والأثر مخالفًا، وعلي بن المديني، أجاب في المحنة، ثم رجع إلى قول أهل السنة.
أهل اليمن:
طاووس، ومن بعده عبد الرزاق، ويزيد بن أبي حكيم العدني، ثم لا يعرف لهم مخالف باليمن من أهل الأثر والجماعة.
أهل الشام والجزيرة:
سليمان بن عمرو القاضي، أرطأة بن المنذر، سالم الأفطس، خصيف، مروان بن محمد، محمد بن يوسف الفريابي، ضمرة بن سعيد، بقية بن الوليد، أبو سهر، محمد بن سلمة الحراني، أبو اليمان، مبشر بن إسماعيل، أبو توبة الربيع بن نافع، آدم بن أبي إياس، حيوة بن شريح، يزيد بن عبد ربه، معافى بن عمران، زيد بن أبي الزرقاء، القاسم بن يزيد الجرمي، سعيد بن المغيرة الصياد، هشام بن عمار، دحيم بن إبراهيم، سليمان بن شرحبيل، صفوان بن صالح، مؤمل بن إهاب، أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل، عبد الله النفيلي، سعيد بن حفص النفيلي، أبو الأصبع الحراني، أحمد بن أبي شعيب الحراني، الوليد بن مسرح، وغيرهم، ثم لا أعرف لهم مخالفًا من أهل الجزيرة والشام ممن ينسب إلى الجماعة والأثر، رحمة الله عليهم أجمعين.
أهل الثغر رحمهم الله أجمعين:
أبو إسحاق الفزاري، يوسف بن أسباط، يحيى بن خلف الطرسوسي، علي بن مضاء، أبو يوسف القلوسي، عبد الله بن محمد الضعيف، عبد الرحمن بن سلام، ثم لا أعرف فيهم خلافًا.
أهل مصر:
الليث بن سعد، عبد الله بن لهيعة، عبد الله بن وهب، أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، عمرو بن الربيع بن طارق، أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي، أصبغ بن الفرج، وغيرهم، ثم لا يعرف لهم من أهل مصر مخالف من أهل الأثر والجماعة.
أهل خراسان رحمهم الله:
إبراهيم بن طهمان، خارجة بن مصعب، عبد الله بن المبارك، النضر بن محمد المروزي، مقاتل بن سليمان، يحيى بن معروف، النضر بن شميل، محمد بن ميسرة، إبراهيم بن رستم، سلم بن سالم، علي بن الحسن بن شقيق، عبدان بن عثمان، سعيد بن هبيرة، يعمر بن بشر، محمد بن سلام البخاري، علي بن حجر، إسحاق بن راهويه، أحمد بن شبويه، حبان بن موسى، يحيى بن يحيى النيسابوري، محمد بن نصر، محمد بن معاوية، محمد بن منصور الطوسي، محمد بن كثير النيسابوري، محمد بن إسحاق بن خزيمة، محمد بن إسحاق السراج، الحسين بن حريث، أحمد بن سلمة وغيرهم، ثم لا يعرف لهم مخالف من أهل الجماعة والأثر، والله أعلم.
أهل بغداد:
حسن بن موسى الأشيب، حجاج بن محمد، شعيب بن حرب، أبو النضر هاشم بن القاسم، معاوية بن عمرة، مشبلة، شبابة بن سوار، أحمد بن حنبل، يحيى بن معين, أبو عبيد القاسم بن سلام، منصور بن عمار، عصمة بن سليمان، أبو نصر التمار، أبو إبراهيم الترجماني، أبو خيثمة زهير بن حرب، داود بن رشيد، يحيى بن أيوب، سويد بن سعيد، إسحاق بن أبي إسرائيل، الحسن الحلواني، عباس العنبري، سعيد بن يحيى الأموي، عبد الوهاب بن الحكم الوراق، إبراهيم بن عرعرة، زهير بن نعيم البابي، الهيثم بن خارجة، الحكم بن موسى، جابر بن كردي، يحيى بن عثمان الحربي، الحسن بن عرفة، بنو إشكاب، يحيى بن أبي طالب، عبد الله بن أحمد بن حنبل، موسى بن هارون الحمال، وغيرهم. ولا يعرف لهم مخالف من أهل الجماعة والأثر، رحمهم الله أجمعين.

أهل الري والجبل. (رحمهم الله تعالى):
جرير بن عبد الحميد، عثمان بن زائدة، إسحاق بن سليمان الرازي، يحيى بن الضريس، الحكم بن بشر، حكام بن سلم، عبد العزيز بن أبي عثمان، الفرات بن خالد، أشعث بن عطاف، هشام بن عبيد الله، الحارث بن مسلم، محمد بن سعيد بن سابق، محمد بن مسلم بن وارة، أبو زرعة، وأبو حاتم، وغيرهم. ولا يعرف لهم مخالف من أهل الأثر والجماعة.
أهل أصبهان :
عصام بن يوسف جبر، محمد بن النعمان بن عبد السلام، عبد الله بن عمر بن يزيد، أحمد بن الفرات، عبد الله بن محمد بن النعمان، ولا يعرف لهم في البلد مخالف ممن تقدم وتأخر.
ولا يعرف لمن ذكرنا من أئمة البلدان مخالف من أهل الجماعة والأثر، جعلنا الله ممن تمسك بكتاب الله وسنة رسوله، إنه على ذلك قدير ). [فنون الأفنان:161-195]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( ما روي عن اتّباع التّابعين من الطّبقة الأولى من بلدانٍ شتّى
- أخبرنا محمّد بن الحسين بن يعقوب قال: أخبرنا عليّ بن إبراهيم بن عيسى قال: حدّثنا محمّد بن سليمان بن فارسٍ قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ قال: حدّثنا الحكم بن محمّدٍ أبو مروان الطّبريّ، سمع ابن عيينة قال: أدركت مشايخنا منذ سبعين سنةً منهم عمرو بن دينارٍ يقولون: القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ.
قلت: ولقد لقي ابن عيينة نحوًا من مائتي نفسٍ من التّابعين من العلماء، وأكثر من ثلاثمائةٍ من أتباع التّابعين من أهل الحرمين والكوفة والبصرة والشّام ومصر واليمن.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 267]


رد مع اقتباس