عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 08:07 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ما قطعتم مّن لّينةٍ...}...
- حدثني حبّان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: أمر النبي صلى الله عليه بقطع النخل كله ذلك اليوم، يعني: يوم بني النضير إلاّ العجوة. قال ابن عباس: فكل شيء من النخل سوى العجوة، هو اللين... واحدته: لينة، وفي قراءة عبد الله: (ما قطعتم من لينةٍ ولا تركتم قوّماً على أصوله إلا بإذن الله)، يقول: إلا بأمر الله). [معاني القرآن: 3/143-144]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: (أصوله...) ذهب إلى الجمع في اللين كله، ومن قال: (أصولها) ـ ذهب إلى تأنيث النخل؛ لأنه يذكر ويؤنث). [معاني القرآن: 3/144]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ما قطعتم مّن لينةٍ} أي من نخلة وهي ألوان النخل ما لم تكن العجوة أو البرني، إلا أن الواو ذهبت لكسرة اللام قال ذو الرمة:
فوق لينةٍ). [مجاز القرآن: 2/256]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({ما قطعتم مّن لّينةٍ أو تركتموها قائمةً على أصولها فبإذن اللّه وليخزي الفاسقين}وقال: {ما قطعتم مّن لّينةٍ} وهي من "اللّون" في الجماعة وواحدته "لينة" وهو ضرب من النخل ولكن لما انكسر ما قبلها انقلبت إلى الياء). [معاني القرآن: 4/28]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({من لينة}: واللينة كل نحلة سوى العحوة، والجمع اللين). [غريب القرآن وتفسيره: 373]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
( (اللينة): الدّقلة. ويقال للدّقل الألوان: ما لم يكن عجوة أو برنيّا. واحدتها: «لونة». [فقيل: لينة، بالياء]. وذهبت الواو لكسرة اللام). [تفسير غريب القرآن: 459]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله تعالى: {ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن اللّه وليخزي الفاسقين} أي ما قطعتم من نخلة - والنخل كله ما عدا البرني والعجوة يسميه أهل المدينة الألوان، وأصل لينة لونه فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها فقيل لينة.[معاني القرآن: 5/144]
فأنكر بنو النضير قطع النخل فأعلم اللّه عزّ وجلّ -أن ذلك بإذنه- القطع والترك جميعا.
{وليخزي الفاسقين} بأن يريهم أموالهم يتحكم فيها المسلمون كيف أحبوا). [معاني القرآن: 5/145]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ({ما قطعتم من لينة} أي: من نخلة). [ياقوتة الصراط: 509]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((اللِّينَةٍ) الدَّقَلة من التمر. والياء بدل من واو، والواحد من التمر لُونه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 265]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((اللِّينَةٍ): سوى العجوة). [العمدة في غريب القرآن: 302]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فما أوجفتم عليه من خيلٍ ولا ركابٍ...} كان النبي صلى الله عليه قد أحرز غنيمة بني النّضير وقريظة وفدك، فقال له الرؤساء: خذ صفّيك من هذه، وأفردنا بالربع، فجاء التفسير: إن هذه قرًى لم يقاتلوا عليها بخيل، ولم يسيروا إليها على الإبل؛ إنما مشيتم إليها على أرجلكم، وكان بينها وبين المدينة ميلان، فجعلها النبي صلى الله عليه لقوم من المهاجرين، كانوا محتاجين وشهدوا بدراً). [معاني القرآن: 3/144]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({فما أوجفتم عليه من خيلٍ ولا ركابٍ} الإيجاف، وجيف الفرس وأوجفته أنا، الخيل هي الخيل والركاب هي الإبل والإيجاف الإيضاع فإذا لم يغزوا فلم يوجفوا عليها). [مجاز القرآن: 2/256]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وما أفاء اللّه على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيلٍ ولا ركابٍ ولكنّ اللّه يسلّط رسله على من يشاء واللّه على كلّ شيءٍ قديرٌ}وقال: {ما أفاء اللّه على رسوله} لأنك تقول: "فاء عليّ كذا وكذا" و"أفاءه الله" كما تقول: "جاء" و"أجاءه الله" وهو مثل "ذهب" و"أذهبته"). [معاني القرآن: 4/28]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({فما أوجفتم عليه}: الإيجاف رفع السير). [غريب القرآن وتفسيره: 374]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( {[وما أفاء اللّه على رسوله منهم] فما أوجفتم عليه}... من «الإيجاف». يقال: وجف الفرس والبعير وأوجفته. ومثله «الإيضاح»، وهو: الإسراع.
وأراد: أن الذي أفاء اللّه على رسوله - من هذا القيء خاصة - لم يكن عن غزو ولا أوجفتم عليه خيلا ولا ركابا). [تفسير غريب القرآن: 460]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {وما أفاء اللّه على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكنّ اللّه يسلّط رسله على من يشاء واللّه على كلّ شيء قدير} يعني ما أفاء اللّه على رسوله من بني النضير مما لم يوجفوا عليه خيلا ولا ركابا - والركاب الإبل والوجيف دون التقريب من السير، يقال: وجف الفرس وأوجفته، والمعنى أنه لا شيء لكم فيه إنما هو لرسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- خالصا يعمل فيه ما أحب، وكذلك كل ما فتح على الأئمة مما لم يوجف المسلمون عليه خيلا ولا ركابا). [معاني القرآن: 5/145]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَوْجَفْتُمْ} من الإِيجاف، وهو ضرب من [السير السريع]). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 265]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((الإيجاف): رفع). [العمدة في غريب القرآن: 303]

رد مع اقتباس