عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 5 رجب 1434هـ/14-05-2013م, 06:07 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) }

تفسير قوله تعالى: {فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) }

تفسير قوله تعالى: {وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) }

تفسير قوله تعالى: {لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) }

تفسير قوله تعالى: {وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46) }

تفسير قوله تعالى: {وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) }

تفسير قوله تعالى: {أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) }

تفسير قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ (49) }

تفسير قوله تعالى: {لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50) }

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) }

تفسير قوله تعالى: {لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال: كل طعام يقتل فهو زقوم. العرب تقول زقمة، أي طاعون). [مجالس ثعلب: 471] (م)

تفسير قوله تعالى: {فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) }

تفسير قوله تعالى: {فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) }

تفسير قوله تعالى: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) }
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): ( تركت حوائم صاديات هيما = منع الشفاء وطاب هذا المشرع
...
قال والصادي العطشان قال الأصمعي إذا اختلف اللفظ والمعنى واحد استحسنت العرب إعادة الألفاظ وذلك أنه قال صاديات ثم هيما وهما جميعا من العطش قال أبو عبد الله يقال الهُيام ينال الإبل فتشرب الماء فلا تروى منه وقوله تعالى: {فشاربون شرب الهيم} يقال بعير أهيم وناقة هيماء). [نقائض جرير والفرزدق: 962]
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (
سمين المطايا يشرب الشُّرب والحسى = قمطر كحواز الدحاريج أبتر
...
قال أبو الحسن: قوله يشرب الشرب بضم الشين حسن وأحسن منه أن يكسرها فيقول الشِّرب لأن الشِّرب الماء. والشُّرب الفعل وهذا أحسن في المعنى وهو الذي أحفظ). [النوادر في اللغة: 492] (م)
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ) : (فإذا أخذ البعير مثل الحمى فسخن جلده وكثر شربه للماء حتى نحل جسمه فذلك الهيام يقال بعير هيمان وإبل هيام كقولك عطشان وعطاش وناقة هيمى). [كتاب الإبل: 130]

قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والهيم
الإبل العطاش). [إصلاح المنطق: 27-28]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (قال الأصمعي وأبو عبيدة في بيت أعشى باهلة

(تكفيه حزة فلذ إن ألم بها = من الشواء ويروى شربه الغمر)

ويروى شَرْبه وشِرْبه قال أبو عبيدة ويقرأ: (فشاربون شُرْبَ الهيم) و (شَرْب الهيم) و (شِرْب الهيم) قال والرفع والخفض
اسمان من شربت والفتح مصدر كما تقول شربت شربا الفراء يقال هو الوَجد من المقدرة والوُجْدُ والوِجْدُ ويقرأ (من وُجدكم) وَجْدِكم وِجْدِكم). [إصلاح المنطق: 85-86]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقولها: "جوف لا يشبعن" تقول: عزاك الأجواف. و"هيم لا ينقعن"، الهيم: العطاش، يكون الواحد من هيم أهيم، ويقال في هذا المعنى: هيمان. وقال بعض المفسرين في قول الله عز وجل: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} قال: هي الإبل العطاش، وقال ذو الرمة:
فراحت الحقب لم تقصع صرائها = وقد نشحن فلا ري ولا هيم
ويقال: "قصع صارته" إذا روي، والصارة: شدة العطش، والنشوح: أن تشرب دون الري، يقال: نشح ينشح، ومثله: تغمر، إذا لم يرو. ويقال للقدح الصغير الغمر من هذا. وقال بعض المفسرين: الهيمُ: رمال بعينها، واحدتها هيماء، يا فتى). [الكامل: 2/683]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (والهيم: العطاش جمع أهيم وهي من أفعل فعل كما يقال أحمر وحمر وأصفر وصفر وكسرت الهاء لتصح الياء). [شرح المفضليات: 356]

تفسير قوله تعالى: {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) }

رد مع اقتباس